بسبب ''وثائق بنما'': استقالة رئيس وزراء باكستان بعد حكم بعدم أهليته لتولي منصبه

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/nawazcheriddddd.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - استقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بعد أن قضت المحكمة العليا في البلاد بعدم أهليته لتولي المنصب، وذلك إثر تحقيق في اتهامات بالفساد.
وأُجري التحقيق حول ثروة عائلة شريف بعد صدور "وثائق بنما" في عام 2015، والتي ربطت أبناء رئيس الوزراء بشركات مُسجّلة خارج باكستان.







وصدر الحكم وسط حالة من إجراءات الأمن المشددة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، حيث نشرت السلطات عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة.
ودأب شريف على نفي اقتراف أي مخالفة في القضية.
وصدر الحكم بإجماع هيئة المحكمة، المؤلفة من خمسة قضاة.
وقال متحدث باسم مكتب شريف في بيان "بعد الحكم، استقال نواز شريف من مهامه كرئيس للوزراء".
وقال أحد القضاة إن شريف لم يعد "مؤهلا لأن يكون عضوا نزيها بالبرلمان"، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وطلب وزير الداخلية شودري ناصر علي خان في وقت سابق بقبول قرار المحكمة.
وأوصت المحكمة بمقاضاة عدة أشخاص، بينهم شريف وابنته مريم وزوجها صافدار ووزير المالية إسحق دار وغيرهم.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 145821

Mandhouj  (France)  |Vendredi 28 Juillet 2017 à 21:42           
بعد دولة عظمى مثل كوريا الجنوبية (عظمى بشعبها ، بقضائها ، بمجتمعها المدني) ، استقالت رئيسة تنتمي لحزب كبير ..
اليوم في دولة عظمى مثل باكستان ، إستقال رئيس الحكومة .. القضاء قال كلمته ، الشارع أيضا .. هل قتل متظاهرون ؟
تخيل جدا في إحدى الدول العربية .. و خاصة إذا تكون تهمة الفساد واضحة ، و بدون مساومة سياسية .. هل سيستقيل رئيس جمهورية أو رئيس حكومة ؟ ما أقوله هنا ليس تحريض على أحد .. أقول هذا ، خاصة للفت النظر بأن تونس تحتاج لمنوال تونسي تونسي لمحاربة الفساد ، لإستكمال مسار العدالة الانتقالية-المصالحة الوطنية ، في إيطار منوال متكامل تونسي تونسي .. و ليس عبر التجزئة المفروضة من طرف معين ... أو عبر منوال إنتقامي ليس له أي هدف سوى التشفي ثم الاستلاء على السلطة ،
بإسم محاربة الفساد أو بإسم العدالة الانتقالية ... يجب أن نصل لدرجة من الوعي ، لكي لا نخاف أن نكون خلاقين ، في إطار ثورتنا و انجازاتها (الدستور التوافقي)، و أن ليس نحافظ فقط على مكاسبها (التعددية السياسية ، حرية الكلمة و التعبير ) ، و إنما يجب تنمياتها حتى تصبح حرية إعلام مسئول يخدم الوعي و التعددية (و ليس يصب في مصب إيماراتي انقلابي سعودي انقلابي ، يخدم خاصة مواقع الضعف التي في المجتمع).. حتى تكون لنا تعددية نقابية حقيقية ، حتى ترتقي
ديمقراطياتنا لمنوال شفافية إنتخابية ، شفافية في الحوكمة ، في المراقبة ،... و حتى تكون الديمقراطية دعم لخلق منوال تنموي جديد يفعل الطاقات و يفجر المواهب ... نحن في تونس يجب أن لا نخاف من القطع مع آليات الماضي الديكتاتوري على كل صعيد ، الأمني ، الإجتماعي ، الاقتصادي ، كما في طريقة الحكم ...

الكلام يطول و نتمنى لبلدنا السلامة و لي أبنائها الاستفاقة .


Bensa  (France)  |Vendredi 28 Juillet 2017 à 18:37           
@GoldenSiwar
il faut que tout le monde soit juger y compris,marzouk et ghanouchi ,
par contre il faut savoir que personne n'ose toucher à ghanouchi, si tu touches tu es mort
voila tu es prévenu

GoldenSiwar  (France)  |Vendredi 28 Juillet 2017 à 18:09           
@Bensa:
t'as vu el Ghannoushi et t'as pas vu Mohsen marzouk?

Bensa  (France)  |Vendredi 28 Juillet 2017 à 15:50           
Il me semble que chez nous , il ya GHANOUCHI que son nom figure dans liste de la tunisie.
Pourquoi mme ABBOU NE FAIT RIEN...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female