توزر: استعدادات لإنجاح الأنشطة السياحية بمناسبة عطلة الشتاء واحتفالات رأس السنة
تتضافر جهود كافة الأطراف في ولاية توزر لإنجاح عطلة الشتاء واحتفالات رأس السنة الإدارية، باعتبارها الفترة التي تشهد فيها الجهة طفرة سياحية بتوافد أعداد هامة من السياح من بين التونسيين والأجانب، وتشمل هذه الاستعدادات المهنيين والبلديات ومصالح المندوبية الجهوية للسياحة والسلطة الجهوية سواء في ما يتعلق بالنظافة أو تنظيم الانتصاب في مدينة توزر.
وشدد رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي 1 عبد الفتاح مليك في تصريح لصحفية "وات"، على أنّه ينتظر أن تشهد العطلة حركية سياحية طيبة من خلال حجوزات في حدود 100 بالمائة أو اكثر إذا ما أخذ بعين الاعتبار السياح الذي يقيمون خارج النزل، وذلك في ظل تحسن طاقة الايواء بعد إعادة تشغيل نزلين في كل من تمغزة ونفطة واستعدادات لفتح نزل في توزر.
ولفت الى أنّ الاستعدادات التنظيمية على أشدها في الفترة الحالية بالنزل ودور الضيافة وكذلك على مستوى وكالات الأسفار، وأكّد أنّ النظافة والمحافظة على محيط المدن والمناطق السياحية، يعتبر أحد أهم ركائز إنجاح الموسم السياحي، موجّها نداء إلى السياح من التونسيين والأجانب بضرورة التقيد باحترام نظافة المواقع الطبيعية التي يزورونها لمعاضدة دور البلديات والجهات المعنية الأخرى ومنها خصوصا الواحات الجبلية أو مواقع تصوير بعض الأفلام العالمية.
وشدد رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي 1 عبد الفتاح مليك في تصريح لصحفية "وات"، على أنّه ينتظر أن تشهد العطلة حركية سياحية طيبة من خلال حجوزات في حدود 100 بالمائة أو اكثر إذا ما أخذ بعين الاعتبار السياح الذي يقيمون خارج النزل، وذلك في ظل تحسن طاقة الايواء بعد إعادة تشغيل نزلين في كل من تمغزة ونفطة واستعدادات لفتح نزل في توزر.
ولفت الى أنّ الاستعدادات التنظيمية على أشدها في الفترة الحالية بالنزل ودور الضيافة وكذلك على مستوى وكالات الأسفار، وأكّد أنّ النظافة والمحافظة على محيط المدن والمناطق السياحية، يعتبر أحد أهم ركائز إنجاح الموسم السياحي، موجّها نداء إلى السياح من التونسيين والأجانب بضرورة التقيد باحترام نظافة المواقع الطبيعية التي يزورونها لمعاضدة دور البلديات والجهات المعنية الأخرى ومنها خصوصا الواحات الجبلية أو مواقع تصوير بعض الأفلام العالمية.
من جهتهم، ثمن عدد من أصحاب محلات الصناعات التقليدية والعربات المجرورة بالخيول الجهود المبذولة للارتقاء بالمحيط السياحي من ناحية النظافة والتنظيم، وقال رئيس جمعية العربات السياحية المجرورة بالخيول محمد صالح العكوري لصحفية "وات" انّ عددا من أصحاب العربات قاموا مؤخرا بتهيئة وصيانة عرباتهم وسط توقعات بتوافد أعداد هامة من السياح، ما يعكس قدرة الجهة على تقديم منتوج سياحي متجدد لتبقى وجهة للسياح بشكل متواصل، واعرب عن أمله في أن تتحسّن طاقة الايواء بارتفاع عدد الأسرة بفضل إعادة فتح نزل مغلقة.
ودعا الى تنويع النزل والفضاءات السياحية لانشطتها ومنتوجها السياحي الذي تقدمه لحرفائها من زوار الجهة، حتى لا يكتفي الزائر بزيارة المواقع السياحية، وذلك ببرمجة سهرات عن طريق النزل وفقرات تنشيطية للأطفال وتنشيط المدينة ليلا.
ويرى بوعلي الغربي وعمير حمادي (أصحاب محلات صناعات تقليدية وسط مدينة توزر) أنّه وجب على بلدية توزر والأطراف المتداخلة، اتخاذ بعض الإجراءات التنظيمية على غرار إنارة شارع بورقيبة من مفترق باب الهواء إلى مقر الولاية وتنظيم المنتصبين فيه من باعة التمور والتجار الآخرين حتى يسهل ولوج السياح من ناحية والحفاظ على جمالية المدينة من ناحية أخرى، بالاضافة الى ضبط مخطط مروري خصوصا على مستوى شارع بورقيبة وشارع فرحات حشاد للتقليل من الضغط الذي تعيشه المدينة كل عطلة.
وطالبوا بحسن تنظيم المنتصبين في محيط السوق المركزية بتوزر بتخصيص فضاء موحد لباعة التمور (احداث سوق للتمور) قبالة أحد النزل المغلقة، وتخصيص فضاء آخر لبقية التجار بما يضمن جولات سياحية ناجحة للزوار تنطلق من المدينة العتيقة وتشمل لاحقا السوق ومحلات الصناعات التقليدية.
واكد أصحاب محلات الصناعات التقليدية (توفر منتجات متنوعة أبرزها منتجات سعف النخيل والفخار والفوانيس والمصوغ التقليدي ومنتجات الجلد وغيرها) امكانية فتح المحلات ليلا، في حال تم أخذ الاحتياطات اللازمة من حيث تنظيم وسط المدينة وتوفير الإنارة الكافية وتوفير أنشطة جاذبة للسياح إلى ساعات متأخرة من الليل.





Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320457