تطاوين: مشروع "رينوفا" للمحافظة على البيئة والتصرف في النفايات العضوية والمياه المعالجة على مشارف قسطه الثالث

أحرز مشروع "رينوفا"، المنجز في ولاية تطاوين من طرف جمعية "آركس" والمموّل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، تقدّمًا ملحوظًا مع قرب انتهاء قسطه الثاني والاستعداد لانطلاق القسط الثالث.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز جهود المحافظة على البيئة والتصرف في النفايات العضوية ورسكلتها، وإلى صيانة التراث المادي وتثمين التراث اللامادي، واستغلال المياه المعالجة لتطوير القطاع الفلاحي في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز جهود المحافظة على البيئة والتصرف في النفايات العضوية ورسكلتها، وإلى صيانة التراث المادي وتثمين التراث اللامادي، واستغلال المياه المعالجة لتطوير القطاع الفلاحي في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح ممثل جمعية "آركس" بتطاوين، أيمن الفاروقي، أنّ المشروع ينقسم إلى ثلاثة أقسام يتمثل أوّلها في إعادة تهيئة وترميم قصر أولاد سلطان خاصّة في أجزائه التي شهدت انهيارًا، وخلق نقاط بيع للمنتوجات المحلية، فيما يتعلّق القسم الثاني بإنشاء محطة نموذجية لرسكلة النفايات العضوية بالتعاون مع بلدية تطاوين والتي سيتم الإعلان رسميًا عن انطلاق عملها خلال الفترة القادمة، وفق قوله.
وأضاف أنّ المرحلة الثالثة والأخيرة تهدف إلى تثمين المياه المستعملة المعالجة من خلال العمل على إعادة تجميعها وترشيد استعمالها بهدف الحدّ من الأثر البيئي الناتج عن ترك المياه في المحيط دون معالجة، ثمّ إعادة تثمينها في مرحلة لاحقة عبر ريّ بعض الغراسات، مع المحافظة على طبيعتها الزراعية.
وأشار إلى أن السلط الجهوية تعمل على استكمال مختلف مراحل المشروع في أفضل الظروف وتذليل كل العقبات التي قد تعترضه، وهو ما أكّدت عليه خلال جلسة عمل انتظمت على مستوى الولاية وخُصّصت لمتابعة تقدّم مراحل المشروع.
ويتوقّع الفاروقي أن يسجّل المشروع نقلة نوعية في الجهة من خلال مساهمته في مجابهة شحّ المياه عبر تثمين المياه المستعملة وإعادة تدويرها خاصّة في المجال الفلاحي بما يضمن المحافظة على البيئة ومنع تسرب المياه المستعملة إلى المائدة المائية، فضلا عن مساهمته في خلق فرص شغل جديدة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316830