تطاوين: الإقبال على تلقيح الحيوانات منذ انطلاق االحملة الوطنية لمقاومة داء الكلب وتركيز خيمة بيطرية بغمراسن

انطلقت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتطاوين في تنفيذ الحملة الوطنية لمقاومة داء الكلب، حيث تم تركيز خيمة بيطرية بمدينة غمراسن في إطار اليوم الوطني لمقاومة هذا الداء الموافق لـ 28 سبتمبر من كل سنة، وستتواصل هذه الحملات التحسيسية على كامل مناطق الجهة بالتنسيق مع مختلف الأطراف، خاصة الإدارة الجهوية للصحة والإدارة الجهوية للتربية.
وقال المنجي شنيتر، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بتطاوين، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنّ مصالح المندوبية أحصت إلى حدّ الآن تلقيح 628 كلباً و287 قطاً و93 من الخيليات، وأضاف أنّ الخيمة البيطرية سجلت إقبالاً محترماً من الأهالي الذين بادروا طواعية بتلقيح حيواناتهم الأليفة، وهو ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بخطورة هذا المرض وضرورة التوقّي منه.
وقال المنجي شنيتر، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بتطاوين، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنّ مصالح المندوبية أحصت إلى حدّ الآن تلقيح 628 كلباً و287 قطاً و93 من الخيليات، وأضاف أنّ الخيمة البيطرية سجلت إقبالاً محترماً من الأهالي الذين بادروا طواعية بتلقيح حيواناتهم الأليفة، وهو ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بخطورة هذا المرض وضرورة التوقّي منه.
وأوضح شنيتر أنّ جملة من الأنشطة ستُنظم في هذا الإطار بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتربية، من خلال أيام تحسيسية لفائدة عدد من المدارس الابتدائية بالجهة، باعتبار أن توعية الأطفال تعد خطوة أساسية في نشر ثقافة وقائية داخل الأسر، إذ يمثلون حلقة مهمة في إيصال الرسائل الصحية لعائلاتهم.
وشدّد على أهمية الانفتاح على المؤسسات العمومية ووسائل الإعلام والجمعيات لضمان وصول المعلومة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، مبيناً أن التحسيس قد أتى أكله خاصة في الخيمة البيطرية التي شهدت مشاركة لافتة من مختلف الأطراف والمجتمع المدني، وهو ما ساهم في تحقيق المطلوب مثمّنا في السياق ذاته دور الأطباء البياطرة في إنجاح الحملة.
وأكّد شنيتر أنّ الحملة متواصلة طوال السنة من خلال خلايا الإرشاد الفلاحي بكافة المعتمديات، حيث يتم اختيار منطقة معينة كل عام لتركيز الخيمة البيطرية، في حين تشمل الأيام التنشيطية أنشطة تحسيسية ميدانية تغطي جميع مناطق الجهة دون استثناء.
وبيّن أن تدخلات المندوبية تقتصر على عمليات التلقيح، سواء للحيوانات الأليفة أو للكلاب السائبة عند الحاجة، في إطار حملات جهوية متعددة الاختصاص.
واعتبر أن الحملة الحالية ناجحة بالنظر إلى الأعداد المسجلة، مذكّراً بأنه خلال السنة الفارطة تم تلقيح 2459 كلباً و1385 قطاً و286 من الخيليات، معبّراً عن أمله في أن تسجّل هذه السنة أعداداً أكبر بما يضمن حماية المواطنين من هذا الداء الخطير.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315725