---

---

وتؤكّد روسيا تطوّر العلاقات التجارية بين روسيا والعالم الإسلامي من سنة إلى أخرى، إضافة إلى زيادة عدد المشاريع الإستثمارية الدولية، كما تؤكد أهمية بناء حوار دولي بين روسيا الإتحادية وبلدان العالم الإسلامي.

وشملت المواضيع الرئيسية لسنة 2025، رقمنة التعاون بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي والتعاون الدولي والمعرض والمؤتمر العقاري والرياضة وصناعة الحلال، علاوة على التمويل والإستثمار الإسلامي والسياحة والثقافة، والمنظور النسائي والأعمال التجارية والإقتصاد والموارد البشرية اليوم وغدا، والعلوم والتكنولوجيا والأنشطة الإعلامية.

وأصبح منتدى قازان، منصة رئيسية لتطوير صناعة الحلال في روسيا، وقد تم خلال المنتدى منح ثلاث شهادات اعتماد دولية.

وتعتبر روسيا، أنّ الشراكة مع العالم الإسلامي، أحد أهم مجالات السياسة الخارجية الروسية. وتتعاون روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي بنشاط على أساس نهج متوازن لعدد من القضايا العالمية، وتشارك في تشكيل نظام عالمي جديد يستند إلى حوار الحضارات دون صراعات.

وأفاد المكلف بالأعمال بالنيابة في السفارة التونسية بموسكو، بشير لنقر، لوكالة تونس افريقيا للانباء خلال المنتدى، بأن روسيا تركز جهودها على تطوير علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية والإفريقية في العديد من المجالات الإقتصادية، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبرني والنقل والتعليم.

وأوضح لنقر، في هذا الصدد، أن تونس بصفتها مستوردا للحبوب والنفط ومشتقاته والأسمدة، تُولي إهتماما خاصا لتطوير علاقاتها مع روسيا.

وتستكشف السفارة التونسية في موسكو حاليا السوق الروسية لتحديد المؤسسات الروسية المهتمة بتوريد زيت الزيتون التونسي، بالإضافة إلى التمور والملابس الجاهزة ومستحضرات التجميل.