طبرقة : مداخلات وعروض موسيقية ومسرحية في الاحتفاء باليوم الوطني لغسل اليدين بالوسط الجماعي وتأكيد على أهمية الوقاية من الامراض

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6165cb89d38d02.20442280_lieqhmfgjkonp.jpg width=100 align=left border=0>


احيت اليوم السبت وزارة الصحة العمومية بالشراكة مع منظمة اليونيسيف ووزارة التربية ووزارة المرأة والطفل وكبار المسنين ووزارة الشؤون الثقافية بمدينة طبرقة اليوم الوطني العاشر لغسل اليدين بالوسط الجماعي بحضور عدد من التلاميذ ومكونات المجتمع المدني بالجهة.
وتمظهرت صور الاحتفاء في مداخلات علمية وعروض موسيقية وأخرى مسرحية ذات مضامين ودلالات بنائية تجسد أهمية غسل اليد وبناء ثقافة توليها الأهمية الصحية والوقائية من الامراض الخطيرة والمعدية.
وبين مدير ادارة حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة سمير الورغمي أهداف المهمة المنوطة بعهدة وزارته وبقية الوزارات المتداخلة ومخرجات الدراسة المنجزة في الغرض.

وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان الاحتفاء باليوم الوطني لغسل اليدين الذي احتضنته المدرسة الابتدائية شارع الحبيب بورقيبة بطبرقة والذي تخللته عروض موسيقية وأخرى مسرحية اشرف عليها فريق تربوي وصحي يأتي في اطار الاحتفاء باليوم العالمي الذي اقرته منظمة اليونيسيف الذي يتزامن مع 15 من شهر أكتوبر لكل سنة، مؤكدا ان 50 بالمائة من الامراض ناجمة عن عدم غسل اليدين باعتبارها وسيلة لتمرير العدوى وخاصة في ما يتعلق بأمراض الاسهال والالتهاب الكبدي والامراض التنفسية والتسممات الغذائية والكوليرا وغيرها وان الغسل هو الوسيلة للقضاء على الإصابات بهذه الامراض وتداعياتها على الانسان وخاصة الأطفال.



ولفت الى ان الدراسة التي انجزتها وزارة الصحة سنة 2018 شملت 7000 عينة و720 عمادة بكامل ولايات الجمهورية وان حوالي 20 بالمائة من المستجوبين لا يولون أهمية لغسيل الايدي خاصة إثر خروجهم من المرحاض وان نسبة منهم تفوق 18 بالمائة لا تتوفر لديهم نقطة ماء وان 40 بالمائة من المصابين بالإسهال على سبيل الذكر أصيبوا بسبب عدم غسل اليدين وهو ما يستوجب في نظره مواصلة البرنامج لتكريس ثقافة صحية تحدّ من الامراض الناجمة عن هذه الظاهرة.
وأضاف ان ازمة الكوفيد تمت مواجهتها بغسل الايدي والتباعد الجسدي والتلقيح وان الوزارة اعدت منذ 2017 بالشراكة مع عدد من الوزارات استراتيجية وطنية لمقاومة هذه الظاهرة عبر أنشطة تحسيسية وتكوينية وبرامج تربوية وصحية افضت الى نتائج مهمة تستوجب مزيدا من العمل من بينها هذه التظاهرات الضامنة لصحة عامة سليمة ووقائية.
من جهة اخرى اكدت كل من المديرة الجهوية للصحة بجندوبة كوثر النهدي والمديرة الجهوية للتربية بالجهة ريم المعروفي أهمية العلاقة بين هياكل الوزارتين وبقية الوزارات في تكريس ثقافة غسل اليدين واليات الوقاية والمحافظة على سلامة الأطفال والمرضى مثمنتين المضامين التي قدمها ثلة من تلامذة المدرسة الابتدائية بالهناء ببوسالم خلال العروض المقدمة بالمناسبة.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 276338


babnet
*.*.*
All Radio in One