وبالمناسبة، أشارت حياة قطاط القرمازي إلى أن من بين التوجهات الأساسية لوزارة الشؤون الثقافية، تعميم تجربة مثل هذه الفضاءات بعدد من ولايات الجمهورية التونسية لتكون بديلا لدور الثقافة بمفهومها الكلاسيكي، حيث تتميز هذه المؤسسات الجديدة باحتضانها لكل التخصصات من مسرح وسينما ورقص وموسيقى، فضلا عن وجود مساحة لتقديم مبادرات فردية في مجال الصناعات الثقافية والابداعية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيجعلها قطبا جاذبا للاطفال والناشئة واكتشاف مواهبهم الإبداعية وتأطيرهم ومزيد تحفيزهم على الابتكار.

---

---

كما أوضحت وزيرة الشؤون الثقافية أن خصوصية دار المسرحي بباردو تتمثل أساسا في إعادة استعمال الاثاث القديم ورسكلته وتوظيفه لتجهيز الفضاء بصفة إبداعية ومتجددة.

ويذكر أن فضاء دار المسرحي بباردو كان قد فتح أبواب أنشطته تحت إدارة الفنان سليم الصنهاجي ب"قــاعة بـاردو" للعروض الفنية الكبرى يوم 9 جوان 2023 حيث انتظم حفل موسيقي أحياه كل من الفنانين ياسر الجرادي ونضال اليحياوي والعروسي الزبيدي وأحمد الشريف والجميعي العماري، وقدم عدد من المسرحيين فقرات في الارتجال المسرحي إحتفاء بهذه الإضافة الجديدة في جهة باردو.

وتجدر الإشارة أن وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي قد عاينت يوم 5 جوان 2023 دار المسرحي بباردو وذلك بعد الانتهاء من أشغال التهيئة والترميم وتضم هذه الدار مقهى ثقافي ومكتبة وقاعة للرقص ومختبر للإبداع الثقافي الرقمي hub créatif فضلا عن مركز وطني للتكوين والرسكلة لفائدة تقنيي وصنّاع الفرجة الحيّة.