تدشين أول وحدة صناعية لشركة "أوتوليف " لصناعة مقاود السيارات بالمنطقة الصناعية الجديدة " المرجى" بالفحص
دشنت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة القنجي، اليوم الأربعاء ، أول وحدة صناعية يتم إنجازها بالمنطقة الصناعية الجديدة "المرجى" بالفحص تابعة لمؤسسة " أوتوليف" لصناعة مقاود السيارات وذلك صحبة سفيرة السويد بتونس " آنا بلوك مازويير ورئيس مؤسسة " أوتوليف اوروبا" فريدشوف ألدورف وبحضور والي زغوان محمد العش
وذكرت الوزيرة أن هذا المشروع هو ثمرة مجهودات كل الأطراف والهياكل المتدخلة على المستويين المركزي والجهوي ونتيجة لثقة المستثمر السويدي في سلامة المناخ الاجتماعي بتونس وفي كفاءة اليد العاملة التونسية
وأبرزت أن هذه الوحدة التي تم إنجازها في وقت قياسي وبمواصفات فنية عالية وتجهيزات عصرية وتتوفر فيها كل ظروف السلامة المهنية والبيئية، تعد مفخرة للقطاع الصناعي بتونس
وذكرت الوزيرة أن هذا المشروع هو ثمرة مجهودات كل الأطراف والهياكل المتدخلة على المستويين المركزي والجهوي ونتيجة لثقة المستثمر السويدي في سلامة المناخ الاجتماعي بتونس وفي كفاءة اليد العاملة التونسية
وأبرزت أن هذه الوحدة التي تم إنجازها في وقت قياسي وبمواصفات فنية عالية وتجهيزات عصرية وتتوفر فيها كل ظروف السلامة المهنية والبيئية، تعد مفخرة للقطاع الصناعي بتونس
وأفادت أن عديد المستثمرين التونسيين والأجانب أعربوا عن رغبتهم الجادة في الانتصاب بهذا الفضاء، لافتة إلى أن الوزارة تعمل منذ سنة ونصف على تسهيل الإطار التشريعي للاستثمار عبر اتخاذ عديد الإجراءات على غرار قانون حفز المبادرة وميثاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع مكونات السيارات وكذلك المرسوم عدد 68 لسنة 2022 الذي يهدف ضمن بنوده إلى تقليص آجال إنجاز المناطق الصناعية
وأكدت أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع كافة الوزارات المتدخلة على سن قانون جديد للاستثمار يكون محفزا على جلب المستثمرين وإحداث مشاريع جديدة
وأوضح الرئيس المدير العام للوكالة العقارية الصناعية قيس الماجري، أن المنطقة الصناعية " المرجى " بالفحص التي تمسح حوالي 50 هكتارا هي الآن في طور استكمال الدراسات الفنية والبيئية وستنطلق أشغال تهيئتها في غضون 2025
وأشار إلى أن الوكالة أسندت ترخيصا للمؤسسة السويدية لبناء هذه الوحدة اعتمادا على المرسوم عدد 68 المتعلق بنجاعة المشاريع العمومية الذي خول للوكالة إمكانية بيع المقاسم الصناعية قبل انتهاء أشغال التهيئة وذلك بالنسبة إلى المشاريع المصنفة ذات أولوية وطنية وهو الحال بالنسبة لمؤسسة "أوتوليف"
وابرز المسؤوا أن الإستراتجية الصناعية تهدف إلى تحقيق 300 ألف موطن شغل في أفق 2035 وهو ما يتطلب الإسراع في تهيئة مناطق صناعية عصرية وبنية تحتية متطورة وفق تقديره
وأفاد مدير المشروع شكري الشرعبي، أن الكلفة الجملية لأشغال الوحدة الصناعية الجديدة وتجهيزها بلغت حوالي 90 مليون دينارا مكنت من توفير 2200 موطن شغل مشيرا إلى أن الوحدة الثانية المنتصبة بالناظور تشغل 1800 عاملا
18°
12°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 263354