مهرجان المدينة يعود بعد رمضان لملاقاة أحبائه من جديد وذلك بسلسلة عروض تتواصل من 11 نوفمبر إلى 3 ديسمبر

بعد اقتصاره لمدة سنوات على الالتئام خلال شهر رمضان المعظم، يعود مهرجان المدينة من جديدة هذه الأيام ليتواصل خارج شهر الصيام حيث تمتد عروض الدورة الثامنة والثلاثين من يوم 11 نوفمبر إلى 3 ديسمبر تحت عنوان "مهرجان المدينة يتواصل".
وأوضح أعضاء جمعية مهرجان المدينة القائمة على تنظيم هذه التظاهرة السنوية، خلال ندوة صحفية التأمت اليوم بفضاء قصر خير الدين بالمدينة العتيقة بتونس، أن الهيئة المديرة ارتأت تمديد عروض المهرجان خارج شهر رمضان لتنشيط المدينة من جهة، والتعريف بالمشاريع الموسيقية المتميزة، وإبراز أن العروض الموسيقية داخل أسوار فضاءات المدينة العتيقة ليست حكرا على شهر واحد في السنة، مع التأكيد على عراقة وأهمية هذا التقليد الذي دأبت عليه منذ ما يزيد عن ربع قرن.
وأوضح أعضاء جمعية مهرجان المدينة القائمة على تنظيم هذه التظاهرة السنوية، خلال ندوة صحفية التأمت اليوم بفضاء قصر خير الدين بالمدينة العتيقة بتونس، أن الهيئة المديرة ارتأت تمديد عروض المهرجان خارج شهر رمضان لتنشيط المدينة من جهة، والتعريف بالمشاريع الموسيقية المتميزة، وإبراز أن العروض الموسيقية داخل أسوار فضاءات المدينة العتيقة ليست حكرا على شهر واحد في السنة، مع التأكيد على عراقة وأهمية هذا التقليد الذي دأبت عليه منذ ما يزيد عن ربع قرن.
وتم الكشف عن برنامج عروض هذه الفعاليات خلال الندوة، من قبل عبد العزيز الدولاتلي نائب رئيس المهرجان وإلهام عبد الكافي عضوة الهيئة المديرة والهادي الموحلي كاتب عام جمعية المهرجان، في لقاء حضره عدد من الفنانين والملحنين والمبدعين المشاركين في تأثيث عروض هذه الفعاليات منهم المايسترو الفنان نوفل بن عيسى وعازف الجاز الفنان مالك الأخوة والفنان السوري عبد الله مريش والسوبرانو أميرة دخلية.
ويتضمن برنامج الدورة 12 عرضا فنيا تتوزع على عدد من الفضاءات بالمدينة العتيقة وخارجها. وتفتتح الفعاليات يوم الجمعة بعرض "خرجة العيساوية" التي ستجوب أسواق مدينة تونس العتيقة بالعاصمة، وتُختتم يوم 3 ديسمبر بعرض يقدمه "نادي عبيد للموسيقى" بدار الأصرم.
وسيكون الجمهور على موعد مع حفلات تقدم مجموعة من الأنماط الموسيقية المختلفة من تونس وخارجها، تنطلق على الساعة السابعة مساء بكل من "دار الأصرم" والمركز الثقافي "بئر الأحجار" وفضاء النادي الثقافي الطاهر الحداد، علاوة على مسرحي "الجهات" و"الأوبرا" بمدينة الثقافة، وفضاء المسرح البلدي بالعاصمة. إذ تستضيف دار الأصرم يوم 12 نوفمبر عرض "شيشخان" لفرقة سيدي بوسعيد للموسيقى التونسية ويوم 16 عرض "من النوى" للفنان محمد علي شبيل .
ويسيضيف فضاء بئر الأحجار يوم 17 نوفمبر عرض "شذى الوجدان" للفنان رياض بوراوي، فيما يستضيف في اليوم الموالي عرض "موشح" وهو تكريم للمطرب الكبير الراحل صباح فخري وتقدمه مجموعة موسيقات بقيادة المايسترو نوفل بن عيسى. وتتواصل العروض بالفضاء ذاته، حيث يلاقي الجمهور مساء 19 نوفمبر الفنان السوري عبد الله مريش في عرض بعنوان نسمات شرقية.
أما خارج المدينة العتيقة وتحديدا في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة، فسيكون اللقاء يوم 25 نوفمبر مع الفنانة أمينة الصرارفي بمسرح الجهات في عرض يلتئم بمناسبة الذكرى 30 لتأسيس فرقة العازفات.
أما مسرح الأوبرا بالمدينة فسيكون فيه الموعد مع عرض "نوبة elle" وهي فرقة نسائية تتألف من 250 عازفة من مختلف الأعمار، بقيادة رحمة بن عفانة.
وتقدم المطربة ألفة بن رمضان "ليلة الفن الجميل" مساء يوم 30 نوفمبر بالمسرح البلدي بالعاصمة حيث تحمل الجمهور في رحلة فنية تعكس سحر وثراء الموسيقى التونسية والعربية.
وإثر ذلك تعود العروض من جديد داخل أسوار المدينة العتيقة حيث يستضيف النادي الثقافي الطاهر الحداد يوم 1 ديسمبر أصواتا أوبرالية متميزة، ويتحول الفضاء في اليوم الموالي إلى ساحة فنية تستقبل موسيقى الجاز الراقية مع الفنان المبدع مالك الأخوة الذي سيقدم رفقة مجموعته الموسيقية مختارات من الأغاني التونسية عبر الجاز، قبل أن يسدل الستار على هذه الفعاليات يوم 3 ديسمبر بدار الأصرم مع نادي عبيد لموسيقى.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 256291