وقال اليوسفي إنه "يدرك جيدا ما ينتظره وحجم المهمة الملقاة على عاتقه في صورة كسبه ثقة المقترعين وذلك لجسامة التحديات وصعوبة الظرف الراهن الذي يتطلب كثيرا من الجهد والعمل المضني الذي يؤدي إلى نتائج تليق بالمنظمة ككل وتستجيب لتطلعات أهالي صفاقس ونقابييها بحسب تعبيره.

---

---

وأضاف قائلا إن الأولوية التي يحظى بها ملفا البيئة والوضع الاجتماعي المتدهور لديه لا تقلل من أهمية باقي الملفات الحارقة المطروحة في صفاقس ومنها قطاع النقل ووضعية الشركة الجهوية للنقل فيها والبنية التحتية المهترأة وغيرها. وبشأن قضية النفايات المتواصلة في ولاية صفاقس، قال اليوسفي أنه سيواصل العمل والبناء على ما قام هبه الاتحاد الجهوي في الفترة الماضية بقيادة الكاتب العام الجهوي ورئيس المؤتمر يوسف العوادني.
من جهة أخرى وبخصوص القضايا التي سيطرت على النقاشات في اليومين الأولين من المؤتمر، أفاد محسن اليوسفي أن مستقبل المنظمة والبلاد عموما استأثر بتدخلات النقابيين بالإضافة إلى قضية الالتزام بالخيار الديمقراطي التي قال إنه سيظل التزاما حقيقيا من قبل النقابيين وهو ما يفسر اختياره شعارا للمؤتمر.
وجدير بالذكر أن اليوم الثالث للمؤتمر الموافق لهذا اليوم (الجمعة) خصص لاستكمال النقاش وتأمين الردود على التدخلات وسيعرف كذلك المصادقة على التقرير العام والتقرير المالي والمصادقة على لوائح المؤتمر قبل ان يشرع في المساء في عملية الانتخاب.
ويتنافس خلال هذا المؤتمر الانتخابي العادي 37 مترشحا على عضوية المكتب التنفيذي (15 مقعدا) في انتظار معرفة العدد النهائي للانسحابات التي تقول بعض المصادر أنها تتراوح بين 6 إلى 7 انسحابات على أن تُضبط بشكل نهائي قبل الشروع في عملية الاقتراع.
كما يتنافس11 مترشحا على عضوية الهيئة الوطنية للنظام الداخلي (5 مقاعد) و14 مترشحا على عضوية الهيئة الوطنية للمراقبة المالية (5 مقاعد).