في بيت الرواية: لقاء فكري مع القاص يونس السلطاني
وات -
استضاف بيت الرواية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي امس الأربعاء القاص يونس السلطاني للحديث عن مجموعته القصصية الجدي " نصوص مهربة" .
بداية اللقاء كانت مع محمد الحباشة مدير البرمجة ببيت الرواية الذي قدم لمحة على المواعيد القادمة لبيت الرواية أهمها تظاهرة "يوم زغبانيا" تكريما لروح الروائي الراحل كمال الزغباني قبل ان يفسح المجال لسعد بن حسين مدير بيت الرواية لتقديم ضيفه .
بداية اللقاء كانت مع محمد الحباشة مدير البرمجة ببيت الرواية الذي قدم لمحة على المواعيد القادمة لبيت الرواية أهمها تظاهرة "يوم زغبانيا" تكريما لروح الروائي الراحل كمال الزغباني قبل ان يفسح المجال لسعد بن حسين مدير بيت الرواية لتقديم ضيفه .
"أعتبر ان مداخلتي ستكون شهادة في حق الصديق اكثر منها دراسة و تحليل للمجموعة القصصية الخاصة بالقاص و رئيس تحرير مجلّة الحياة الثقافية يونس السلطاني الذي نجح في خلق جنس أدبي غير معروف وهو القصّة القصيرة جدا او القصّة الومضة " بهذه الكلمات قدّم لسعد بن حسين مدير بيت الرواية القاّص يونس السلطاني و مجموعته القصصية الجديدة "نصوص مهرّبة" الصادرة مؤخرا عن دار مياّرة للنشر التي اعتبرها مجموعة تعرّي واقع الحياة في تونس خاصّة في العشرية الأخيرة بشكل برقي خاطف راوح فيها بين النقد والسخرية السوداء معتبرا انها من أصعب الاجناس الأدبية اذ ليس من السهل تلخيص المشهد التونسي المتأزم بكلمات معدودة في بضعة اسطر وفق تعبيره.
من جهته أعرب القاصّ يونس السلطاني عن فخره بتقديم آخر اصداراته "نصوص مهرّبة" لأول مرة في بيت الرواية وهي مجموعته القصصية الثالثة التي تضّم 103 قصّة قصيرة جدا حاول من خلالها وصف المشهد التونسي خلال العشرية الأخيرة التي اتسّمت بالسواد و ما طغى عليها من ظلم و نفاق سياسي وغياب للضمير و تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العاّمة .
وأضاف السلطاني انه حاول من خلال هذه المجموعة انتقاد الواقع اليومي خلال الفترة الماضية من خلال طرحه لمجموعة من القضايا منها العلاقات داخل العائلة، غلاء المعيشة، تفشي الفقر وظاهرة الإرهاب من خلال اعتماد أسلوب التكثيف والرمزية والايحاء.











Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 233737