المشيشي: الحكومة المرتقبة ستكون حكومة لكافة التونسيين وستسعى الى تحقيق تطلعاتهم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f2419417f13d9.31940665_mpinghlqkfoje.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أكد وزير الداخلية ورئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة المرتقبة ، ان المشاورات لا تزال متواصلة مذكرا بما شهده الاسبوع الفارط من تصور عام ونقاشات للمرحلة القادمة مع مكونات مهمة من الساحة التونسية منومنظمات وطنية وشخصيات وكفاءات اقتصادية اجتماعية وقامات اكاديمة علمية واكد في تصريحه على هامش زيارته اليوم لولاية سليانة بمناسبة عيد الاضحى ان الحكومة ستكون حكومة لكافة التونسيين تسعى الى تحقيق تطلعاتهم وبخصوص نسبة حضور المراة في الحكومة القادمة،قال ان المراة فرضت وجودها بكل القطاعات وسيعمل على أن تكون تمثيليتها على قدر حضورها في كل القطاعات و شدد على ان المسالة الاقتصادية و الاجتماعية ستكون من اوكد اوليات الحكومة القادمة حتى تستجيب لتطلعات التونسيين



وبين من ناحية اخرى في تصريحه ل(وات) ان الوضع الامني مستقر بفضل تظافر مجهودات ابناء المؤسسة الامنية مؤكدا في المقابل ان هذا الاستقرار لا يعني التقليص من درجة الانتباه واليقظة وذلك واضاف المشيشي ان القوات الامنية في اعلى درجات الاهبة والاستعداد لافتا الى ان خطر الارهاب مازال قائما رغم تحقيق عديد النجاحات على مستوى القضاء على المجموعات الارهابية وقال ان طريقة التعامل مع الخطر الارهابي تغير بفضل الجاهزية الكبرى للوحدات الامنية و حيث تم المرور من موقع ردة الفعل والتصدي للعمليات الارهابية الى مرحلة الاستباق والترصد ودراسة المخاطر مشيرا الى النجاحات التي تم تحقيقها على مستوى الجانب الاستعلامي واحباط العديد من العمليات التي لا تزال في طور الاعداد.




وشدد على دور المواطن في معاضدة المؤسسة الامنية في مجابهة الارهاب.

وبخصوص ظاهرة تدفق عدد من المهاجرين ،ذكر وزير الداخلية ان المئات دخلوا التراب التونسي وهذا العدد في ارتفاع لافتا الى انه سيتم التصدي للهجرية غير الشرعية سواء الوافدين على البلاد التونسية او المغادرين الى البلاد الاوروبية على متن قوارب الموت وفق قوله.

ووصف هذه الفترة بفترة عمل تستوجب تضافر كل المجهودات املا ان يجد كل تونسي فرصته في البلاد التونسية لكي لا يضطر ان يركب قوارب الموت.

يذكر ان وزير الداخلية ادى زيارة لمفترق الطريق 64 على مستوى الطريق الوطنية رقم 4 والى كل من اقليم الحرس الوطني ومنطقة الامن الوطني ومقر الحماية المدنية.


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 208182

Essoltan  (France)  |Samedi 1 Août 2020 à 20:43           
SI ce gouvernement verra le jour au cours de la semaine prochaine , ça va être un bon signe pour un bon départ pour la Tunisie cette fois-ci , mais si par malheur Mr. Mechichi va suivre l'exemple de Mr. Jomli et Mr. Fakhfakh (qui ont fait dodo pendant un mois et le résultat on le connait) .
Alors Monsieur le premier Ministre évitez l'adage :
"JAMAIS DEUX SANS TROIS" ...

Artiz  (Singapore)  |Samedi 1 Août 2020 à 11:00           
كذاب و سفيه و ماك الا صانع عند عرفك

Elghazali  (France)  |Samedi 1 Août 2020 à 08:25           
Pas de Nahdha dans le prochain gouvernement , ils vont tout foutre en l'air , il est temps de rendre des comptes.

BenMoussa  ()  |Vendredi 31 Juillet 2020 à 19:00           
حكومة لكافة التونسيين وستسعى الى تحقيق تطلعاتهم
كلام هلامي لا طائل من ورائه وشبعنا منه
وهل يجرؤ احد على قول غير ذلك ولو كان اكبر الفاشلين
تكلم اولا على مكونات الحكومة والمشاركة فيها والاقصاء
ثم عدد وزرائها وتوجهاتها وبرامجها والتزاماتها

Moutabe3  (Nigeria)  |Vendredi 31 Juillet 2020 à 17:22           
نشد على أيدي قواتنا المسلحة الباسلة التي تؤمن حدودنا البرية والبحرية وتحرس مجالاتنا الجوية ونحيي مختلف تشكيلاتنا الأمنية عن المسؤوليات الجسام التي تقوم بها. وبصفة موازية ندعو السيد رئيس الحكومة المكلف والسادة الوزراء الذين سيقع تعيينهم أن يضعوااقتصاد البلاد في المراتب الأولى مع التفكير جديا في مسألة الإعتصامات التي تجاوزت الحد وأصبحت داء ينخر جسم تونس المنهوك.

Lechef  ()  |Vendredi 31 Juillet 2020 à 14:39           
Les hôpitaux...la santé publique puis encore la santé publique et encore la santé publique pour tous est la priorité des priorités avant ''' le pain, l'eau et autres ingrédients....'''
Un problème majeur de toute la population sans aucune exception !


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female