إطلاق برنامج "كلنا لاباس مع شال والهلال الأحمر" لحماية مترشحي الباكالوريا

وات -
أطلقت "فيفو إنرجي تونس"، بالتنسيق مع وزارة التربية، وبالشراكة مع الهلال الأحمر التونسي، برنامجا جديدا تحت شعار "كلّنا لاباس مع شال والهلال الأحمر" لحماية المترشحين للباكالوريا.
وتم في إطار هذا البرنامج تمكين 12 لجنة جهويّة للهلال الأحمر في 12 ولاية بالجمهورية التونسية من درّاجات هوائية وكمّامات من النسيج ذات الاستخدام المتعدد، وقنّينات "جال" معقّم، لتوزيعها بالمعاهد على التلاميذ الذين عادوا لاستكمال الدروس واجتياز امتحان البكالوريا.
ويتواصل هذا البرنامج خلال فترة اجتياز اختبارات الباكالوريا التي ستجرى في جويلية القادم، حيث يهدف إلى دعم هؤلاء التلاميذ الذين يستعدّون لعيش إحدى التجارب المهمة في حياتهم المدرسية ولدى العائلة التونسية والمؤسسة التربوية في تونس.
وتم في إطار هذا البرنامج تمكين 12 لجنة جهويّة للهلال الأحمر في 12 ولاية بالجمهورية التونسية من درّاجات هوائية وكمّامات من النسيج ذات الاستخدام المتعدد، وقنّينات "جال" معقّم، لتوزيعها بالمعاهد على التلاميذ الذين عادوا لاستكمال الدروس واجتياز امتحان البكالوريا.
ويتواصل هذا البرنامج خلال فترة اجتياز اختبارات الباكالوريا التي ستجرى في جويلية القادم، حيث يهدف إلى دعم هؤلاء التلاميذ الذين يستعدّون لعيش إحدى التجارب المهمة في حياتهم المدرسية ولدى العائلة التونسية والمؤسسة التربوية في تونس.
وأفاد المدير العام لشركة "فيفو إنرجي تونس"، محمد بوقريبة، في تصريح ل"وات" اليوم الأحد، بأن إطلاق مثل هذه البرامج ثلاثية الأطراف تعكس أهمية التربية باعتبارها أحد أعمدة المسؤولية المجتمعيّة ل"فيفو إنرجي"، بما يدعو إلى معاضدة مجهودات وزارة التربية في هذه الظروف الاستثنائية جراء جائحة كورونا.
وأكد أن "فيفو انرجي تونس" قد انخرطت منذ بداية الأزمة الصحية التي تمر بها تونس وسائر دول العالم في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ودعم الجهود المبذولة مع عديد الشركاء والمؤسسات الرسمية، وذلك من أجل المساهمة على النحو الأفضل في المجهود الوطني لمجابهة تداعيات كورونا الاقتصادية والاجتماعية، بما يرسخ مفهوم المواطنة والسلوك المجتمعي لدى جميع الأطراف.
وأشار بوقريبة، في جانب آخر، إلى أنّ "فيفو إنرجي تونس" وضعت، منذ بداية العودة التدريجية إلى الحياة الطّبيعيّة، تصوّرا جديدا لأنشطتها، في محطات خدمات "شال"، تحت شعار "كلّنا لاباس"، قائلا إن الأمر يتعلّق بصحة الشباب الذين سيجتازون امتحان الباكالوريا، وأساتذتهم، وكذلك جميع الإطارات الإداريّة التي ستؤمّن سير هذا الامتحان الوطني المهم للغاية بالنسبة للعائلات التونسية.
ومن جهته، قال الكاتب العام للهلال الأحمر التونسي، محمد فاضل غويل، إن متطوّعي الهلال الأحمر التونسي كانوا حاضرين منذ بداية أزمة الكورونا، وتجنّدوا لتقديم كل الدعم للتونسيين رغم محدودية الموارد".
ولفت إلى أهمية إعادة تصوّر الشراكة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 15 سنة، مع "فيفو إنرجي تونس" في هذا الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به البلاد، بما من شأنه منح العديد من الشباب المتطوعين والمتحمسين فرصة التنقل بسهولة أكبر في جهاتهم، وبالتالي ضمان الوصول إلى كل التلاميذ وكل المواطنين بصفة عامة في كل جهات البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن "فيفو إنرجي تونس" سعت، منذ بداية الأزمة الصّحّية، لملاءمة برامجها للمسؤولية المجتمعيّة مع المتطلبات التي يمليها الحجر الصّحّي، سواء تعلّق الأمر ببرنامج "1000 كلمة وكلمة" في نسخته الرقمية بالشراكة مع وزارة التربية، أو بالورشات الافتراضية التي تمّ إطلاقها بالتنسيق مع "إنجاز تونس"، مرورا بالدّعم المقدّم لوزارة الصحة، حيث سعت الى المساهمة في تطوير قدرات مختلف الأطراف من تلاميذ وطلبة وإطارات طبية وشبه طبية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 206033