سيف الدين مخلوف يعرّف مناصريه ببرنامجه الإنتخابي في صفاقس وتطاوين ومدنين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d73e5239d9974.99416052_kelqiognfpmhj.jpg width=100 align=left border=0>


وات - اختتم سيف الدين مخلوف، مرشّح "ائتلاف الكرامة" للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، حملته الإنتخابية في صفاقس التي عقد فيها مساء اليوم الجمعة، اجتماعا عاما بمنطقة صفاقس الجديدة، تميّز بحضور عدد هام من مناصريه ممن رددوا شعارات الثورة التونسية.
ولاحظ أن الغاية من الترشح هو "وضع الأصبع على الداء في تونس وأسباب الفقر والتخلف بعيدا عن الشعارات الخاوية للسياسيين منذ الاستقلال"، معتبرا أن فرنسا التي "كانت تقتل آباءنا بدم بارد وتستغل ثروتنا، هي سبب ما تعيشه تونس اليوم من أزمات".


وقال إن البرنامج الذي تقدم به لتونس بمناسبة الإنتخابات تحت شعار "كرامتك أولا"، يقوم على المصارحة والإبتعاد عن الوعود الكاذبة، وفاء لدماء الشهداء ومن ضحوا بحياتهم، معلنا أن برنامجه "يتضمن 68 نقطة ولا يتضمن وعودا"، حسب رأيه.



وأوضح أن من أبرز ملامح هذا البرنامج "فصل الإداري عن الأمني في وزارة الداخلية، احتراما للأمني وللمواطن في الوقت ذاته"، إلى جانب طرح عودة نظام الأوقاف في تونس.
واعتبر أن "إحداث صندوق زكاة من شأنه أن يساهم في القضاء على آفة الفقر وحل إشكالية النفقة التي تزج بعدد كبير من التونسيين في السجن".

وكان سيف الدين مخلوف التقى صباح مرشّح ائتلاف الكرامة للإنتخابات الرئاسية السابقة لأونها، اليوم الجمعة، بساحة الشعب بتطاوين، عددا من شباب اعتصام الكامور في اجتماع نظّمه ائتلاف الكرامة واستعرض خلاله المترشّح برنامجه الإنتخابي، قائلا "إن الواجب يدعونا إلى تحرير ما تبقى من الأراضي والثروات التونسية من الإستعمار ومحاسبة كل المتعاونين معهم".
وذكّر بالدور التاريخي الذي رسمه اعتصام الكامور في مسيرة الجهة والبلاد، دفاعا عن حقوق أهالي هذه المنطقة واستنصارا لجهتهم واستنكر فرض رخصة للدخول إلى الصحراء التونسية ونادى بمعاملة الدول الأوروبية بالمثل بخصوص التأشيرة.

وفي إطار حملته الإنتخابية في مدنين التي انطلقت زيارته إليها أمس الخميس، أشار سيف الدين مخلوف إلى "تجاوب المواطنين معه والإلتفاف حول برامجه وتصوراته" وقد التقى مساء أمس بمناصريه في جربة حومة السوق ثم بن قردان، مؤكدا تمسكه بمواصلة السباق الإنتخابي الرئاسي ونافيا أن يكون قد اتصل به رئيس حركة النهضة.
وأضاف في لقاء له البارحة بعدد من مناصريه من الشباب بالخصوص بجزيرة جربة في سياق حملته الإنتخابية أن التونسيون ملّوا الكذب ومنظومة التوافق.
واعتبر المترشّح أن "الحديث عن التمييز الإيجابي والتنمية الجهوية وغيرها، ليس سوى كلاما فارغا، وأن الأهم هو الحديث عن دولة تستثمر في اقتصاد الذكاء وتستثمر في كفاءاتها وفي التعليم الحقيقي وليس في مدارس متخلّفة ومتسخة"، مشيرا إلى أن التونسي في حاجة اليوم إلى أن تحفظ كرامته.
يُذكر أن البرنامج الإنتخابي لمخلوف يتضمن عدّة محاور ووعود منها "مطالبة فرنسا باعتذار رسمي والتعويض عن سنوات الإستعمار والنهب وإلغاء نظام التاشيرة، مقابل بقاء اتفاق الشراكة ومراجعة كل العقود الإستعمارية".


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 189071

Mandhouj  (France)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 22:48           
ما الفرق بين برنمجك و برنامج المرزوقي مثلا ؟ نحن في ديمقراطية أنتجت شتات، و كل واحد حر . و الإنتخابات الرئاسية ليس ليقول الناس، ما شاء الله إنه يعرف يتكلم . الفساد الذي فرضته الثورة المضادة، ليس هكذا يعالج. لكن نحن في تونس احرار. الله يديم النعمة.
#إنتخب_الأقدر_لتونس_أفضل
#عدد14
حد ما يغلط. العشاء الأحد في الليل في شارع سي الحبيب. كل واحد يجيب صندويتش.

Karimyousef  (France)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 20:49           
Pour moi Youssef chahed est homme politique issu de la révolution

Essoltan  (France)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 20:47           
Est-ce-qu'il a pris son clébard avec lui à sfax ???

Karimyousef  (France)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 20:46           
D'abord je n'ai jamais voté ni avant la révolution ni après.je n'ai même pas une carte de vote.
Mais je soutiendrai Youssef chahed,un démocrate centriste.c'est un homme d'expérience et qui représentera bien la Tunisie.

Essoltan  (France)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 20:43           
Est-ce-qu'il a pris son ***** avec lui à sfax ???

Slimene  (France)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 20:18           
@karimyousef.Pour vous donc la révolution c’est les islamistes et Ennahdha.Vivement Marine Le Pen et les catho pour faire la révolution en France et évincer hors de Franceles islamistes et ceux qui votent pour les partis islamistes!!!

Karimyousef  (France)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 18:43           
Ce monsieur et jbeli seront les responsables de l'absence d'un représentant de la révolution au second tour.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 13 Septembre 2019 à 18:24           
يحكى... أن أسداً وجد قطيعاً مكوناً من ثلاثة ثيران؛ أسود وأحمر وأبيض، فأراد الهجوم عليهم فصدوه معاً وطردوه من منطقتهم.

ذهب الأسد وفكر بطريقة ليصطاد هذه الثيران، خصوصاً أنها معاً كانت الأقوى، فقرر الذهاب إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهما: «لا خلاف لدي معكما، وإنما أنتم أصدقائي، وأنا أريد فقط أن آكل الثور الأبيض، كي لا أموت جوعاً، أنتم تعرفون أنني أستطيع هزيمتكم لكنني لا أريدكما أنتما بل هو فقط».

فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا: «الأسد على حق، سنسمح له بأكل الثور الأبيض». فافترس الأسد الثور الأبيض وقضى ليالي شبعان فرحاً بصيده.

ومرت الأيام، وعاد الأسد لجوعه، فعاد إليهما وحاول الهجوم فصداه معاً ومنعاه من اصطياد أحدهما. ولكنه استخدام الحيلة القديمة، فنادى الثور الأسود وقال له: «لماذا هاجمتني وأنا لم أقصد سوى الثور الأحمر؟»

قال له الأسود: «أنت قلت هذا عند أكل الثور الأبيض».

فرد الأسد: «ويحك أنت تعرف قوتي وأنني قادر على هزيمتكما معاً، لكنني لم أشأ أن أخبره بأنني لا أحبه كي لا يعارض اتفاقنا السابق».

فكر الثور الأسود قليلاً ووافق بسبب خوفه وحبه الراحة.

في اليوم التالي اصطاد الأسد الثور الأحمر وعاش ليالي جميلة جديدة وهو شبعان. مرت الأيام وعاد وجاع.

فهاجم مباشرة الثور الأسود، وعندما اقترب من قتله صرخ الثور الأسود: «أُكلت يوم أكل الثور الأبيض».

احتار الأسد فرفع يده عنه وقال له: «لماذا لم تقل الثور الأحمر، فعندما أكلته أصبحت وحيداً وليس عندما أكلت الثور الأبيض!».

فقال له الثور الأسود: «لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً، ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة، فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي».

هذه هي أهمية الاتحاد وتجميع الصف والكلمة والمصير المشترك.

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا

وإذا افترقن تكسّرت آحادا...


babnet
*.*.*
All Radio in One