وشدد على أنّ التعاونية ليس لها هدف ربحي، مبيّنا أنّه وقع إعداد كرّاس الشروط المتعلق ببعثها وان الملف القانوني بصدد الإعداد حاليا، علما وان اسم التعاونية سيتم اختياره من قبل المنخرطات فيها.

---

---

ومن شأن إحداث هذه التعاونية، إعادة إدماج النساء ضحايا الطرد التعسفي إلى الحياة الاقتصادية وانقاذهنّ من التهميش الاقتصادي والاجتماعي.
ويهدف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع المنستير من خلال هذا المشروع الى تقديم البدائل والحلول القابلة للتنفيذ، نظرا لما يسهم فيه العمل من تأمين لكرامة الانسان ودفع لعجلة التنمية.
وأشار منير حسين إلى أنّهم استأنسوا، في اطلاق هذه المبادرة، بالتجربة الكندية في مجال الاقتصاد الاجتماعي التضامني وبالشراكة مع منظمة بدائل الكندية في إعداد مشروع التعاونية انطلاقا من إيمانهم بحق عاملات النسيج ضحايا الطرد التعسفي في التمتع بالتغطية الاجتماعية، مبرزا أن الدراسة التيتم انجازها في هذا الإطار شملت عينة متكونة من 77 امرأة، من اللاتي تعرضن إلى الطرد التعسفي من فئة عمرية تتراوح بين 38 و58 سنة.
وأوضح في هذا الصدد، أنه لم يتم قبول إعادة إدماج أغلبهن في العمل بعد الطرد، وذلك اما لتقدمهن في السن أو لضعف مردودية عملهن، ما اعتبره انتهاك لحقهنّ في الشغل بناء على التمييز بسبب العمر والوضع الصحي، علاوة عن أنّهن عرضة للإقصاء الاجتماعي بسبب حرمانهن من الحق في الصحة وفي التقاعد المبكر وفي التغطية الاجتماعية.