سعيدة قراش تعتذر عما صرّحت به حول تفريط المرزوقي في جزء من الأرشيف الرئاسي

باب نات - اعتذرت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش مما صرحت به صباح الجمعة على إذاعة " شمس اف ام "، بأن "جزءا من أرشيف الرئاسة قد اختفى في عهد الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي، وتم تسليمه إلى جهات أجنبية وفق ما صرح به مستشاره عزيز كريشان".

وكتبت سعيدة قراش التدوينة التالية

"توضيح : طُرِح عليّ سؤال اليوم في إذاعة شمس أف أم حول تصريح للسيدة سهام بن سدرين اتهمت فيه رئاسة الجمهورية بحجب جزء من ارشيف الرئاسة لسنة 2015 وفي معرض إجابتي على السؤال أشرت لتصريح سابق للسيد عزيز كريشان مستشار الرئيس السابق منصف المرزوقي الذي تحدّث فيه عن تسليم جزء من الأرشيف لجهة أجنبية، والتصريح المكتوب بتاريخ 20 ديسمبر 2018 لايزال موجودا الى حد هذه الساعة بموقع إذاعة خاصة (كاب اف ام).

أمّا وقد أمدّني بعض الأصدقاء بتدوينة فايسبوكية (سابقة لنشر الخبر) في شهر سبتمبر، للسيد عزيز كريشان تكذّب هذا الخبر، فإنّه وجب التوضيح والاعتذار."

حراك تونس الإرادة يعتبر تصريحات قراش "كلاما زائفا وإتهاما باطلا للمرزوقي"
وكان حزب حراك تونس الإرادة،اعتبر أن ما "زعمته" الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، بخصوص تفريط الرئيس السابق المنصف المرزوقي في جزء من الأرشيف الرئاسي إلى أطراف أجنبية، "مجرد كلام زائف واتهام باطل، يندرج في نطاق الحملة المسعورة والممنهجة لتشويه المرزوقي".

اقرأ أيضا: طارق الكحلاوي يهاجم سعيدة قرّاش : يزّي مالكذب ...

كريشان: 'تصريحات قرّاش حول أرشيف الرئاسة مصيبة'
علّق عزيز كريشان المستشار السياسي لرئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي على تصريحات سعيدة قراش.

ونفى عزيز كريشان في تصريح لاذاعة موزاييك يوم الجمعة 4 جانفي 2018 صحة ذلك، مؤكدا أنه لم يدل يوما بأي تصريح من هذا القبيل.

وأوضح في هذا الإطار ' كل ما في الأمر، أن أحد المواقع الاكترونية ويحمل اسم 'القيامة' قام بنشر تصريح نسب لي ونشر 'خرافة ملفّقة' حول تسليم المرزوقي لأرشيف الرئاسة إلى قطر في حين أنني لا أعرف هذا الموقع ولم أدل بتصريح مماثل..'

واعتبر أن تصريحات سعيدة قراش مصيبة' حسب وصفه، وتقوم 'بترويج أخبار زائفة'.

Comments

8 de 8 commentaires pour l'article 174366

Azzah (France) |Samedi 5 Janvier 2019 à 15:39

Le Dr MARZOUKI avait fait montre d'humilité et s'humanité. C'est vers les plus faibles, les vieux, les plus pauvres d'entre nous qu'il s'est posé y compris devant le photographe. Il a posé en burnous ce qui est un symbole fort pour ceux qui se souviennent de qui furent les vrais "arracheurs" de l'indépendance de notre pays. Il n'a pas mis en avant les caprices de certaines minorités, ni touché à la constitution de la famille musulmane.
Il a été replacé pour ses contraires en tout. Ceux qui ont ouvert le pays aux caprices de certains, ont donné ses clés à l'ambassade de france, et qui s'attaquent à l'islamité de la société tunisienne. face à une posture simple humaine nous avons une posture arrogante et harkie. Alors, on veut nous aveugler en nous lançant du sable dans les yeux. Le palais de carthage est maudit et de luis continue de sortir le poison qui va, si nous n'y
mettons pas un frein, anéantir notre société et notre exigence d'indépendance (la liberté vraie).

Cette porte parole, ou plutot porte mensonge, devrait de suite poser sa démission; cela sera pour elle la seule manière de nous montrer qu'elle a une once de respect envers la Tunisie et son peuple.

La démocratie ne sied pas à un peuple qui se laisse dominer par des fantoches.

Alerter

AlHawa (Germany) |Samedi 5 Janvier 2019 à 10:11

الفضيحة في الأمر أنها في المصدر، الملفات و الوثائق و العملة بجانبها، بمجهود قليل يمكنها أن تتحرى المعلومة، لكن لا، سعيدة قراش مصدر معلوماتها موقع لإذاعة، الإذاعة بدون مصدر، كل هذا من أكاديمية و مستشارة! خطأ قاتل حقيقة، يؤكد سبب المشكلة في تونس، أكاديميين و خبراء لا يستحقون هذا المستوى و كأنهم وصلوا المرتبة بالغش