مسيرة لحزب تيار المحبة تدعو الى سحب تقرير لجنة الحريات الفردية و المساواة و إلغاءه نهائيا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b64c79de07060.61314419_ipfqhjnlmgkoe.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نظم حزب تيار المحبة بعد ظهر اليوم بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مسيرة دعا فيها الى سحب تقرير لجنة الحريات الفردية و المساواة سحبا نهائيا لكونه يتعارض مع مبادئ الاسلام ، و ذلك حسب الشعارات التي رفعها انصار الحزب و قد شارك في هذه المسيرة الجمعية التونسية لائمة المساجد التي وزعت بيانا على الحاضرين تضمن بالخصوص تنديدا مسألة المساواة في الميراث ووصف هذا البيان تقرير لجنة الحريات الفردية و المساواة بالتقرير "الخارج عن ثوابت الدين الاسلامي "، منتقدا الفصول المتعلقة بولاية المرأة على الاسرة و حضانة الاطفال و زواج التونسية بأجنبي من غير الديانة الاسلامية واعتبر رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي ان الاولوية اليوم هي خدمة العاطلين عن العمل و ضمان الصحة المجانية و تعميم منحة البطالة ، قائلا " ان التقرير فيه مساس باسس الدستور الذي يقر بان تونس هي دولة دينها الاسلام ".

من جانب اخر اعتبر الهاشمي الحامدي ان السلطة في تونس "اضر بها كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد و نجل الرئيس حافظ قائد السبسي" ، قائلا "ان برنامج تيار المحبة هو البرنامج الوحيد الذي يتماشى و طموحات التونسيين".

جدير بالذكر ان تقرير لجنة الحريات الفردية و المساواة هو نتاج لدعوة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في 13 اوت 2017 للتفكير في صيغ جديدة للحالات المدنية و مسألة المساواة في الارث.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 165838

Zeitounien  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2018 à 21:37           
يريد هؤلاء الرهط التسعة الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون مشاركة الله تعالى في الحكم. ولكن الله عز وجل يقول في سورة الكهف (ولا يشرك في حكمه أحدا). إذن، فقد أشرك بالله تعالى كل من سيتبعهم.

Fessi425  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2018 à 19:48           
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة"

من حكم بغير ما أنزل وهو يعلم أنه يجب عليه الحكم بما أنزل الله وأنه خالف الشرع، ولكن استباح هذا الأمر ورأى أنه لا حرج عليه في ذلك، وأنه يجوز له أن يحكم بغير شريعة الله، فهو كافر كفرًا أكبر عند جميع العلماء، كالحكم بالقوانين الوضعية التي وضعها الرجال من النصارى أو اليهود أو غيرهم ممن زعم أنه يجوز الحكم بها، أو زعم أنها أفضل من حكم الله، أو زعم أنها تساوي حكم الله، وأن الإنسان مخير إن شاء حكم بالقرآن والسنة وإن شاء حكم بالقوانين الوضعية. من اعتقد
هذا كفر بإجماع العلماء كما تقدم.
أما من حكم بغير ما أنزل الله لهوى أو لحظ عاجل، وهو يعلم أنه عاص لله ولرسوله، وأنه فعل منكرا عظيما، وأن الواجب عليه الحكم بشرع الله، فإنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر، لكنه قد أتى منكرا عظيما ومعصية كبيرة وكفرا أصغر، كما قال ذلك ابن عباس ومجاهد وغيرهما من أهل العلم، وقد ارتكب بذلك كفرا دون كفر، وظلما دون ظلم، وفسقا دون فسق، وليس هو الكفر الأكبر، وهذا قول أهل السنة والجماعة.
وقد قال الله سبحانه: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ [المائدة:49] وقال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة:47] وقال : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65] وقال : أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة:50] فحكم الله هو أحسن الأحكام، وهو الواجب الاتباع، وبه صلاح الأمة وسعادتها في العاجل والآجل وصلاح العالم كله، ولكن أكثر الخلق في غفلة عن هذا.
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم[1].


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female