---

---

وبين الزياتي ان التغيّب المبرر بشهادات طبية وصفها "بالمغلوطة" له انعكاس سلبي على الاقتصاد الوطني مشيرا الى ان الجامعة التونسية للنسيج والملابس ستنظم حملات تحسيسية في الغرض لفائدة العملة إلى جانب تحسيس فئة من الأطباء بالاضرار التي يتسببون فيها للاقتصاد الوطني بإستنادهم شهائد طبية مغلوطة .
وستضع الجامعة التونسية للنسيج والملابس بالتعاون مع المجلس الجهوي لعمادة الأطباء بالوسط منظومة مراقبة طببة في كلّ جهة وستمدّ المؤسسات الاقتصادية لاحقا بقائمة الأطباء المعترف بهم من طرف عمادة الأطباء حسب جلال الزياتي الذي اكد أنّ مراقبة مدى صحة الشهادة الطبية ستتم بصفة آلية على ان يقع اشعار عمادة الأطباء عند التفطن لشهادة طبية مغلوطة .

وتمثل الغيابات خسارة بنسبة 6 في المائة من المنتوج الخام لقطاع النسيج وفق ما ذكره حسني بوفادن رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس الذي اشار في تصريح صحفي إلى اجراء اتصالات مع الاتحاد العام التونسي للشغل وصفها يالبناءة وذلك بهدف تظافر جهود الجميع لمعالجة ظاهرة الغيابات اعتبارا لكون المؤسسة الاقتصادية ثروة وطنية.
ودعت الدكتورة سامية الطرابلسي عضوالمجلس الجهوي لعمادة الأطباء بالوسط خلال مداخلة لها الى ضرورة تحسين ظروف العمل وتحفيز العملة وإرساء مخطط للارتقاء المهني الذي يمكن أن يحدّ بفاعلية من الغياب مشيرة إلى أنّ أسباب لجوء العملة للحصول على شهادة مغلوطة متعددة منها الاجتماعية والصحية وعدم مسؤولية البعض الذين يعتبرون أن الحصول على شهادة طبية مسألة عادية .
وافادت بان المجلس الوطني لعمادة الأطباء بصدد العمل حاليا على إدخال مقاييس جديدة لمحاولة التقليص أكثر من اسناد الشهادات الطبية المغلوطة أو شهادات المحاباة التي تعرض الطبيب إلى لعقوبات من قبل عمادة الأطباء .

ووقعت الجامعة التونسية للنسيج بالمنستير والمجلس الجهوي لعمادة الأطباء بالوسط اليوم على هامش الندوة حول "التغيّب" اتفاقية تعاون لمقاومة ظاهرة اسناد شهادات المحاباة الطبية أو الشهادات الطبية المغلوطة من قبل أطباء راجعين ترابيا بالنظر إلى عمادة الأطباء بالوسط وذلك وفق الفصل الأوّل من هذه الاتفاقية.