وزير العدل يؤكّد ضرورة المضي قدما نحو الإرتقاء بالمنظومة السجنية إلى مستوى المعايير الدولية في إفتتاح ندوة مديري السجون ومراكز الإصلاح

باب نات -
أكّد وزير العدل غازي الجريبي، لدى افتتاحه اليوم السبت، أشغال الندوة الدورية لمديري السجون ومراكز إصلاح الأطفال الجانحين، ضرورة المضي قدما نحو الإرتقاء بالمنظومة السجنية إلى مستوى المعايير الدولية، في إطار الإلتزام بتطبيق القانون وإحترام حقوق الإنسان.
وأبرز الوزير وفق بلاغ لوزارة العدل، أهمية هذا الموعد السنوي الذي يجمع مختلف القائمين على المؤسسات السجنية ومراكز الإصلاح، لتقييم مدى تقدمهم في تنفيذ البرامج التي وُضعت من أجل مزيد الارتقاء بالمنظومة السجنية وتحسين أدائها، وتشخيص الصعوبات والعمل على تجاوزها.
ودعا إلى مزيد تدعيم برامج الإحاطة والإدماج للمودعين، وإعدادهم بصفة فاعلة وناجعة للحياة العامة بعد قضاء العقوبة، فضلا عن العمل المتواصل للتقليص من نسبة العود، من خلال مواصلة التوعية والتحسيس بضرورة مزيد تفعيل العقوبات البديلة والعمل لفائدة المصلحة العامة.
وأبرز الوزير وفق بلاغ لوزارة العدل، أهمية هذا الموعد السنوي الذي يجمع مختلف القائمين على المؤسسات السجنية ومراكز الإصلاح، لتقييم مدى تقدمهم في تنفيذ البرامج التي وُضعت من أجل مزيد الارتقاء بالمنظومة السجنية وتحسين أدائها، وتشخيص الصعوبات والعمل على تجاوزها.
ودعا إلى مزيد تدعيم برامج الإحاطة والإدماج للمودعين، وإعدادهم بصفة فاعلة وناجعة للحياة العامة بعد قضاء العقوبة، فضلا عن العمل المتواصل للتقليص من نسبة العود، من خلال مواصلة التوعية والتحسيس بضرورة مزيد تفعيل العقوبات البديلة والعمل لفائدة المصلحة العامة.
كما أكد ضرورة المضي في العمل على توسيع تجربة مكاتب المصاحبة وتعميمها على مختلف المحاكم خلال الخمس سنوات القادمة، مبرزا حرص الوزارة على توفير كل الظروف والإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ مختلف المهام والمشمولات الموكولة إلى المؤسسة السجنية.
وقد حضر إفتتاح أشغال الندوة الدورية لمديري السجون ومراكز إصلاح الأطفال الجانحين، كل من رئيس الهيئة العليا لحقوق الانسان، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، ورئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، وممثلة عن كل من المفوضية السامية لحقوق الانسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعدد من إطارات وزارة العدل.
وتم خلال هذه الندوة الدورية تكريم عدد من الإطارات النشيطة وثلة من متقاعدي سلك السجون والإصلاح.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 159185