وأوضح سعيدان أن مداخيل السياحة لم ترتفع سوى بـ1،9 بالمائة، وأن مداخيل القطاع الفلاحي لسنة 2017 لم تُغط حالة التقهقر والعجز الذي بلغ -08،1 بالمائة المُسجلة في 2016

---

---

وفي ذات السياق، لاحظ الخبير الإقتصادي أن الأسعار لن ترفع استقرارا في غياب خطة إصلاحية لإنقاذ الإقتصاد.
وأقر سعيدان أن الأسعار ستعرف ارتفاعا وأنه من المنتظر إجراء تغييرات جديدة في أسعار المحروقات.

اقرأ أيضا: بالطيب يقفز بنمو الفلاحة بـ 8%.. ومنشط ''ميدي شو'' منبهر !!

الدينار التونسي لن يسترجع عافيته
كما أقر عز الدين سعيدان أن الأسعار في تونس لن تعرف استقرارا وأن الدينار التونسي لن يسترجع عافيته، ما لم تُنفذ الحكومة إصلاحات عميقة لإنقاذ الإقتصاد الوطني من حالة التأزم التي يعانيها.
واعتبر عز الدين سعيدان أن كل المؤشرات الإقتصادية في الخانة الحمراء.
وقال سعيدان أن تونس تعيش مشكل ثقة وانعدام مصداقية بين السلطة والمواطن، مبينا أن إمكانية إنقاذ الإقتصاد مازالت واردة.
من جهة أخرى، أضاف سعيدان أن كل الأسعار ستسجل ارتفاعا في 2018.