مجلس جامعة تونس يطالب سلطة الإشراف بالتدخل الحازم في قضية استدعاء رئيس جامعة تونس ومدير مدرسة عليا للمثول أمام الأمن

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/universiteelmanar.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طالب أعضاء مجلس جامعة تونس، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل الحازم والسريع لممارسة صلوحياتها الكاملة والتاكد من قانونية كل الاجراءات المتخذة بخصوص استدعاء كل من رئيس جامعة تونس ومدير المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بتونس للمثول يوم الثلاثاء الماضي امام رئيس مركز الامن بالسيجومي، على خلفية شكاية تقدمت بها استاذة بالمعهد.

وعبر المجلس في بيان له تلقت (وات) نسخة منه اليوم الخميس عن رفضه زج الأمن في المسائل البيداغوجية، واستيائه من معاملة رئيس الجامعة ومدير مؤسسة جامعية كمن هو محل تهمة أمام انظار القضاء العام ومن عدم استدعائهما بصفتيهما البيداغوجية.





ودعا سلطة الاشراف الى نشر تقريرها بكل شفافية، مطالبا إياها في حال استحالة وضع حد نهائي لهذه الاجراءات بتوفير الضمانات القانونية اللازمة بما في ذلك وضع محامي على ذمة القضية.

وأضاف البيان ان "المجلس يحمل الوزارة مسؤولية التاخير المفرط على مستوى البت بخصوص الملف المتعلق بمثول الاستاذة امام مجلس التاديب الذي كانت قد رفضته وقدمت الجامعة في شانها ملفا كاملا في الغرض لسلطة الاشراف التي لم تقم بالرد ولم تبد رايها رغم مرور عدة اشهر على احالة هذا الملف مما اعطاها حيزا من الزمن للاستفادة من هذه "الاهانات والخروقات والمساس من الصورة الاعتبارية للمسؤولين الجامعيين".

واعتبر اعضاء مجلس جامعة تونس ان اثارة هذه المسالة من جديد تصادف انطلاق المسار الانتخابي لتجديد الهيئات الجامعية المسيرة، مشددين في هذا الخصوص على ضرورة ان تفعل الوزارة كل الاليات المتاحة قانونيا واجرائيا للتثبت من احتمال وجود من يقف وراء هذه الفعلة.

وللاشارة تم يوم الثلاثاء الماضي توجيه استدعاء لكل من رئيس جامعة تونس ومدير وكاتب عام المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بتونس للمثول امام مركز الامن بالقرجاني (الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية) وذلك للادلاء باقوالهم في خصوص قضية رفعتها مدرسة بالمؤسسة الجامعية تتهمهم فيها بتجاوزات تتعلق بطالب مرسم بالسنة اولى اجازة تطبيقية في الاقتصاد خلال السنة الجامعية 2016-2017 وكانت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل عبرت امس الاربعاء عن استغرابها من صمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن استدعاء كل من رئيس جامعة تونس ومدير المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بتونس للمثول امام رئيس مركز الامن بالسيجومي، في إطار شكوى قضائية رفعت من طرف أستاذة تتهمهم فيها بعدة تجاوزات إثر "أخذ الهيئات البيداغوجية المذكورة بعين الاعتبار لظروف احد الطلبة الذي لم يتمكن من حضور احدى الاختبارات نظرا لمشاركته في تشييع جثمان والده، وموافقة المجلس العلمي للمؤسسة على ذلك بقرار اغلبي، الى جانب مصادقة جامعة تونس على هذا القرار مقابل رفض الاستاذة المعنية اصلاح ورقة الامتحان بعد ان كانت قد قبلت بذلك"، وفق بيان الجامعة العامة للتعليم العالي.

ومن جهتها أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان امس الاربعاء انه ليس لديها أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذه القضية التي تعود بالنظر لمصالح القضاء والشرطة، حسب تقديرها مستغربة، مما ورد في بيان الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي بشأن هذا الموضوع ومما جاء فيه من "ايحاءات خطيرة وسوء فهم لدور الوزارة وصلاحياتها ومغالطات فادحة للرأي العام".


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 147995

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Jeudi 21 Septembre 2017 à 16:46           
لا احد بالمنطق فوق المساءلة مهما كان ولا بد من تعقب مافيا النهب والفساد والافساد وحماية مقدرات الشعب. المصيبة ان هذه المافيا منخرطة فيها اطراف نقابية تستغل النفوذ

Rommen  (Tunisia)  |Jeudi 21 Septembre 2017 à 15:35           
جامعة الجهل و لن نتشرف بهؤلاء الرهوط شكلا و مضمونا إذا كان الخبر صحيح
إذا كان هذا مستوى رئيس الجامعة (الذي تراس عصابة تأخير

الانتخابات) يا خيبة المسعى
، إذا كان الخبر صحيح أقول لهذا الجاهل للأسف لا يجوز إعادة الامتحان بسبب وفاة الوالد
إذ حصلت الوفاة في الدورة الرئيسية، فهناك فرصة دورة التدارك و إذا حصلت الوفاة في دورة التدارك، فلقد تمتع الطالب بالدورة الرئيسية. التعليم العالي و الباكولوريا يعتمدان على دورتين حتى يتمكن من حصل له طارئ و فقط من حصل له طارئ ( مرض، وفاة، تأخير،... ) أن يتدارك و ليست وسيلة للنجاح
إن يكون إطار مؤسسة و جامعة كاملة يجهلون هذا فهي مصيبة كبرى و لو كنت مكانهم لأغلقت جلغتي إلى الممات خاصة و إن
هذه الوضعية تكرر العديد من المرات في السنة
وقع الاختلاف، فوقع اللجوء للقضاء، جهدك يا علاف ليظهر الحق
لا مانع لإعدام الأستاذة إذا كانت مخطئة لكن ان يتكتل جهلوت رئيس جامعة و مدير و رئيس عصابة نقابة بهذه الطريقة و يريدون أن يمرمطوا 'وزارة' ( بالرغم انه لم يبق منها شيئ) قمة في قلة الحياء و الحماقة
ألم يكن اولى أن يجندوا زملائهم المحامين ليمرمدوا هذه الأستاذة و ينصروا رئيسهم و مديرتهم؟



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female