الشارع المغاربي: استقالة قاضية من لجنة المصادرة بسبب اخلالات في قرار مصادرة أملاك رجال الأعمال الموقوفين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chanouffijarrayaaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكدت مصادر موثوقة للشارع المغاربي ان القاضية الادارية سامية البكري قدمت يوم الاثنين 29 ماي لرئيس الحكوزمة يوسف الشاهد بشكل رسمي استقالتها من لجنة المصادرة لاسباب تتعلق بالاساس ب”اخلالات جوهرية شابت قرار مصادرة املاك رجال الاعمال الموقوفين في اطار الحرب على الفساد.

وكشفت نفس المصادر ل”الشارع المغاربي” ، ان عددا من اعضاء لجنة المصادرة رفضوا اصدار القرار استنادا الى الفصل 1 من مرسوم المصادرة الذي يقول نصه ” تصادر لفائدة الدولة التونسية وفق الشروط المنصوص عليها بهذا المرسوم وفي تاريخ إصداره، جميع الأموال المنقولة والعقارية والحقوق المكتسبة بعد 7 نوفمبر 1987 والراجعة للرئيس السابق للجمهورية التونسية زين العابدين بن الحاج حمدة بن الحاج حسن بن علي وزوجته ليلى بنت محمد بن رحومة الطرابلسي وبقية الأشخاص المبينين بالقائمة الملحقة بهذا المرسوم وغيرهم ممن قد يثبت حصولهم على أموال منقولة أو عقارية أو حقوق جراء علاقتهم بأولئك الأشخاص





ولا تمس المصادرة المقررة بمقتضى هذا المرسوم من حقوق الدائنين في المطالبة بالوفاء بديونهم المترتبة قبل 14 جانفي 2011 على أن يتم ذلك وفق الإجراءات المحددة بأحكام هذا المرسوم.

وتم الاتفاق خلال اجتماع عقد الاسبوع المنقصي ، بعد خلافات عميقة ، على الاحتكام الى الفصل الثاني من المرسوم المذكور ...

والخطير بحسب نفس المصدر انه رغم التوافق الحاصل بين اعضاء اللجنة على الاستناد الى الفصل 2 من المرسوم ، تم التنصيص في محضر الجلسة على ان اعضاء اللجنة اتفقوا على مصادرة املاك رجال الاعمال الموقوفين وفقا للفصل الاول من المرسوم .

ويرجح ان تكون القاضية سامية البكري قد قدمت استقالتها رفضا للتغييرات التي عرفها محضر الجلسة .

وكان رئيس لجنة المصادرة منير الفرشيشي قد أعلن خلال ندوة صحفية يوم الجمعة 26 ماي 2017 عن تجميد أرصدة وحجز الممتلكات العقارية والمنقولة لكل من منجي بن رباح وشفيق الجراية وياسين الشنوفي ونجيب بن اسماعيل وعلي القريوي وهلال بن مسعود بشر ومنذر جنيح (شقيق عادل وفتحي جنيّح الذين تم ايقافهما) وكمال بن غلام فرج، وذلك تنفيذا لمقتضيات مرسوم المصادرة.

وأوضح رئيس لجنة المصادرة أن قرارت المصادرة تم اتخاذها اعتمادا على محاضر بحث محررة من جهات تحقيق اثبتت وجود علاقات لبعض رجال العمال بعائلة الرئيس المخلوع واصهاره حققوا من خلالها ارباحا طائلة بشكل غير مشروع.



Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 143383

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Mardi 30 Mai 2017 à 14:10           
لم نسمع بقاض استقال في صلة بقضايا الحقوق والحريات

Mandhouj  (France)  |Mardi 30 Mai 2017 à 10:14           
على كل حال حسب الفصل الأول أو ألفصل الثاني ، هذا يدل على الشكشوكة التي يعيشها نداء تونس .. إرتباط بالرئيس الهارب و الطرابلسية أو غير إرتباط ، الشكشوكة هي هي ... كل الوثائق يمكن أن تعاد صياغتها و بتواريخ غير الحقيقية ، حتى لا يكون هناك تدليس ... الشعب ليس له أي ثقة في الارادة التونسية ، خاصة في أمور خطيرة تمس من هم في الحكم و ينتمون لبقايا الماكينة القديمة ..

هل نجح الشاهد في بداية ما سوقه أنها حرب على الفساد ؟ على كل حال كل المعطيات و الأخبار التي تأتي للشعب عن طريق تصريح المحاكم أو السياسيين من النداء أو غيرهم تدل على أن المسؤولية في شباك الشاهد ... كيف سيخرج الشاهد من توريط الحكومة و أجهزة الدولة في هذا الشوط من حرب الشقوق ؟ لست أدري .

هل هي بالأساس لعبة ملعوبة للشاهد نفسه حتى يمكن التخلص منه بكل سلاسة ؟ سؤال شرعي و جائز .

Mandhouj  (France)  |Mardi 30 Mai 2017 à 09:59           
مع إستقالة القاضية ، نحن أمام دليل أقوى من تصريحات برهان بسيس ، أن ما يحدث هذه الأيام هو في الحقيقة حرب شقوق داخل حزب النداء ... من قبل كانت بضرب الرؤوس و اللكم ، الآن دخلوا في بعضهم بالبوليسية (بعصا الدولة )... بؤساء ، مساكين ! (و سيبقى الكثير من أبناء الشعب على هذه القناعة إلى أن يأتي ما يخالف ذلك ).
نداء تونس لا يمكن أن يذهب للإنتخابات البلدية بشق حافظ فقط ، و بوجه أنه حزب متآكل من الداخل .. إذا يجب صنع وجه جديد ، و لملمة بعد أجزاء الشقوق الأخرى ..
هذا ما سيدفع النداء ليكون في صورة جديدة (الناخبون ينظرون دائما للصورة) ، و هذه عقلية طبيعية لا يمكن أن نتناساها .. بل أبعد من هكذا ، أمام الوجه الجديد للنداء ، و على إعتبار أن النداء يقود الحكومة ، رئيس الحكومة ستكون له مساهمة كبرى في الإنتخابات البلدية ، حتى عبر إستعمال آليات الدولة .. و هذه عودة للوراء على مستوى الديمقراطية ، حكومة الحزب الململم الشظايا سيكون هو الدولة ...

على كل حال الشعب يقض .. مع الأسف أن هناك مجموعات لها ثقافة التبندير ، و هذا ما حدث أمام القصبة في وقفة المساندة للشاهد (الزعيم ) ... لا ننسى الديكور الديمقراطي لبن علي ، الذي يريد أن يعود للمشهد ، خاصة بعد أن لفظته إنتخابات 2014 ...

يمكن أن نستنتج أن الديمقراطية التونسية لا تزال تعاني عاهات عضال ...

هل خسر الشاهدكل شيء ؟

الأيام القادمة ستأتي بتوضيحات كبيرة . و لي حفظ ماء الوجه من الآن بدأت الماكينة التجمعية تجتهد لاخراجات نوعية ليخرج الشاهد بماء الوجه غير معفن .



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female