وعند المساء رجع هؤلاء الأبطال من معمل الفولاذ وهم يتحدثون عن النصر الذي حققوه بالصياح فقط انهم لم يستعملو اي سلاح اخر سوى الصياح والصراخ حتى ان الوزير لم يسمعهم ولم يتحاورون معهم كيف بوزير ان يتحاور مع ابطال معمل الفولاذ الذين ورثوا البطولات من زمن كان الطرابلسية يسيطرون على المعمل حيث انهم كان ويخوضون المعارك وينتصرون طبعا على الحديد بالصهر ودونما صياح !!!!

الوزارة وجدت مستثمرا تركيا لاعادة النشاط للمصنع الفالس.. والأتراك يديرون مصنعا مشابها في الجزائر هو الاكبر في افريقيا.... هذه الحكاية ...يبدو انها لم تعجب المقيم العام الفرنسي... فحرك كلابه المخترقة لاتحاد الشغل....لافساد الحفل....المشكلة ليست مع تركيا...لانه لو جاءت الوزارة بمستثمر هندي..او صيني... فان المقيم العام لن يقبل بذلك ما لم تكن فرنسا شريكة في المشروع....وقتها فقط سيقوم المقيم العام بلجم كلابه في اتحاد الصعاليك...يعني عوض التفاوض مع الكلاب يجب التوجه مباشرة لمالك الكلاب!!؟

بالله اناهو وزير من نداء ومن جمهوري والافاق ينجم يواجه للناس والعمال في المعامل تي ها الوزيرات ااشاب المؤمن بالعمل ما حركولوا حتي شعرة وواجهم بكل صدق وشجاعة ..ولا عزاء للنبارة والي يسبوا في الرجال الي تخدم في البلاد بالوقت تاو تعرفو ا شكون يكذب علي الشعب في التلافز وشكون يخدموا في البلاد.......

يخربون بيوتهم بأيديهم ويهيؤون لعودة الإستبداد تنقصهم تقنية التخاطب

على كل حال دون حوار ، لا يمكن التقدم بعمل المؤسسات ، و لا بالعمل الحكومي ... من في صالحه إقرار هالة الفشل حتى في الحوار ؟ الأعراف ، الدولة أم العمال و المنظمات النقابية ؟ تونس تمر بحالة ضبابية .. كيف ستكون بداية الحلول ؟ لا الرئاسة ، لا الحكومة ، لا البرلمان ، لا الأحزاب في الحكم ، لهم رؤية واضحة و ممكن تطبيقها فت إطار دولة ديمقراطية ترعى الحريات و العدالة الاجتماعية، و حقوق الانسان ... اللجوء للقوة ليس حل .. اللجوء للحوار هو الطريق الوحيد ..
كيف نخلق أجواء الحوار ؟ من سيخلق أجواء الحوار ؟ الكورة في شباك الحكومة كما في شباك النقابة في آن واحد ، و هذه هي العجابة (le-Bizarre) الموجود في الحالة التونسية . لما يكون هناك كورتان في الملعب ، الحكم يوقف المقابلة .. إذا يجب إقاف المقابلة .. إخراج كورة من الكوراتين من الملعب .. ثم تدخل كل الأطراف اللاعبة ، و ستأخذ الأمور منحى حلول .

اولا: منعوه من الدخول.....ودخل == تحسب للوزير ولهيبة الدولة
ثانيا: رفضوا الحديث معه......فلم يجلس معهم== تحسب للوزير و لهيبة الدولة
ثالثا: طالبهم بالاعتذار....فلم يعتذروا ==الوزير يستقوي بالأجنبي (النهضة) فلا تحسب لا له ولا
للنهضة
ارابعا:العمال تظاهروا عند زيارة الوزير.....وقالوا ديقاج...= تحسب لمناخ الحريات المرهز
خامسا: قال الوزير الشركة ماعاد فيها شيء....= تحسب للوزير أنه قال للهم خليتوها و قعدتوا فوقها....
سادسا: لم يرتعد ولم يخف و لم يهرب...وهم ضيعوا فرصة المشاركة في القرار==تحسب لخراب البلاد