وقفة إحتجاجية ضد عودة الإرهابيين من بؤر التوتر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ahnatwansax1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نظم مئات من المواطنين، صباح اليوم الأحد بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وقفة إحتجاجية ضد عودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر، تحت شعار "كلنا واحد لمقاومة الإرهاب"، وذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وقد دعا إئتلاف المواطنين التونسيين، إلى تنظيم هذه الوقفة الإحتجاجية التي حضرها وفق تقديرات أمنية أكثر من 800 شخص، وذلك ردا على التصريحات التي وصفها البعض ب "الكارثية والخاطئة" لعدد من السياسيين، والمتعلقة بعودة الإرهابيين التونسيين من سوريا وليبيا والعراق، وغيرها من البلدان التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة ".


وأكد رئيس جمعية "هوية المقاومة" شمس الدين الروسي، أحد منظمي هذه التظاهرة في تصريح ل (وات)، أن الائتلاف يضم مواطنين ينشطون في جمعيات ومنظمات ولا ينتمون لأي حزب سياسي، اجتمعوا اليوم للتعبير عن رفضهم لعودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر، باعتبارهم "يمثلون خطرا على الأمن القومي والإقليمي"، وفق تعبيره.



وأبرز في هذا السياق، ضرورة إلتجاء تونس إلى محكمة الجنيات الدولية لمحاكمة هؤولاء الأشخاص الذين تبنوا الفكر "الداعشي"، لا سيما وان تونس لا تملك الآليات والقوانين الصارمة لمعالجة ملف العائدين من بؤر التوتر.

من جهتها، إعتبرت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية بشرى مصباحي، أن تونس تواجه اليوم خطرا كبيرا يمكن أن يؤدي على حد قولها إلى "صوملتها"، يتمثل في عودة إرهابيين تمرسوا على القتل وتلقوا تدريبا عسكريا محترفا، واستخدموا كل أنواع الأسلحة الحربية المتطورة، وتعودوا على الذبح والقتل وسفك الدماء.
وأكدت أن هؤلاء الإرهابيين قد انسلخوا عن تونس، ورفعوا شعار "داعش" عوضا عن الراية الوطنية، وهو ما يجعلهم يشكلون وفق تقديرها "جيشا قادرا على تهديد تونس إذا ما إجتمعوا مع الخلايا النائمة داخل البلاد"، داعية الى ضرورة التصدي لهذا المشروع الخطير، ومحاسبة كل الأشخاص الذين قاموا بتسفيرهم وتمويلهم ومساعدتهم على تدمير البلاد.

أما ليلى غرايري، ممثلة منظمة النساء الوطنيات الديمقراطيات "الحرة " ، فقد صرحت بأن رجوع الإرهابيين التونسيين إلى ارض الوطن تحت ما يسمى ب "قانون التوبة" سيوسع رقعة الإرهاب في تونس وبقية الدول، وسيمثل خطرا حقيقيا على المواطنين الأبرياء في كل بقاع العالم دون استثناء.
وطالبت الحكومة بمصارحة الرأي العام، حول الإجراءات الأمنية المقررة في شأن 800 إرهابي عادوا الى تونس من بؤر التوتر، مثلما أعلن عن ذلك مؤخرا وزير الداخلية خلال جلسة مساءلة من قبل مجلس نواب الشعب على إثر عملية إغتيال المهندس التونسي محمد الزواري بمدينة صفاقس.

تجدر الإشارة، إلى أن عددا من المشاركين في الوقفة الإحتجاجية رفعوا شعارات ترفض عودة الارهابين التونسيين الى أرض الوطن، وتحمل المسؤولية لحركة النهضة بالوقوف وراء تفشي ظاهرة الإرهاب، وهو ما خلق نوعا من الإحتقان في صفوف منظمي التظاهرة، الذين دعوا إلى النأي بالشعارات المرفوعة عن أي إتهامات لأطراف حزبية.
يذكر ان ائتلاف المواطنين التونسيين، كان أعلن خلال ندوة صحفية نظمها الاربعاء الفارط بالعاصمة، عن إطلاق خطة عمل من أجل تحسيس المواطنين والسلطات السياسية بمخاطر عودة الإرهابيين إلى تونس، تقوم على تشكيل ثلاث لجان ستعمل على تعزيز التعاون القضائي الدولي مع البلدان المعنية بالإرهاب، لتصنيف الارهابيين كخونة للوطن وتعديل الفصول 54 و57 من قانون مكافحة الارهاب ومنع غسل الأموال، في اتجاه رفع القيود المتعلقة بآجال التنصت وعمليات الإختراق.
وكان هذا الإئتلاف الذي تم تأسيسه في 14 ديسمبر 2016 ، نظم في 24 ديسمبر الماضي تجمعا احتجاجيا أمام مجلس نواب الشعب، للتعبير عن الرفض القطعي لعودة الارهابيين المتطرفين المدربين على قتال الشوارع والعمليات الإرهابية.












Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 136538

Mnasser57  (Austria)  |Lundi 9 Janvier 2017 à 13:59           
هده الوقفة نظمها الائتلاف بهدف التشويه والخوف من كشف الحقيقة عن المسؤولين عن تهريب والتغرير بشبابنا لا اكثر ولا اقل

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Lundi 9 Janvier 2017 à 13:08           
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! On se noie dans un verre d'eau !!!!!!!!!!!!!!! il semble que dans mon pays, la rue n'a rien laissé aux spécialistes !!!!!!!!!!!!!!! !!!!! ce qui est frappant c'est que ce sont les dames et surtout les plus vieilles d'entre elles que l'on retrouve chaque fois aux premiers rangs !!!!!!!!!!!!!!!! bari raw7i taybi 3chak 5ir lik yamimti !!!!!!!!!!! ce genre de débats c'est l'affaire des spécialistes , des hyper
spécialistes ...

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Lundi 9 Janvier 2017 à 08:18           
السآل ليس عودة لهؤلاء الأوغاد أم لا؟ هؤلاء لم ولن ينتظروا موافقة أحد وهؤلا عاد منهم أكثر من 800 هؤلاء عادوا عبر الأحراش والطرق الوعرة ولم يستشيروا أحد. طيب السؤال الحقيقي ماذا فعلنا وما هو المخطط الذي وجب إعتماده للتعامل مع هؤلاء؟ وضعهم تحت المراقبة كالذي يرعى الوز لا يكفي. لا بد من الإحاطة الفكرية والنفسية لأن هؤلاء وقع دمغجتهم للقتل مع معاقبة من أجرم. أقترح إدماج هؤلاء تحت الجيش التونسي لإستصلاح الصحراء التونسية مع صقل عقولهم. خدموهم أعملوا على
ظهورهم الطرقات وليزرعوا واحات النخيل ورجليهم في السلاسل.

Mandhouj  (France)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 22:05           
نعلمكم أن ورقة رئيس الجمهورية في المصالحة الاقتصادية و المالية لن تمر كما هي .. و اعتبروها ميتة ..
نعلمكم أن الدستور هو الحكم و القانون فوق الجميع .
و انها لثورة حتى النصر .



لا ننسى قضية سفيان و نذير
الحرية .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 21:31           
خطوة من خطوات الرجوع عن مكتسبات الثورة يريدون تحقيقها عبر مساندة لوبيات الثورة المضادة و الإمارات و أمهم الحنون .. الحرب على الارهاب محسوم فيها من طرف الشعب ، الحرب على الفساد لا يزال هناك تقاعس من طرف الحكومة .. لكن وراء لهذا الحراك أهداف أكبر من عودة الذين إلتحقوا ببؤر الفساد ، منها حتى يكشف من سفروا هؤلاء لخدمة اجندات خبيثة ضد الشعب السوري خاصة ، ثم لتمرير ورقة رئيس الجمهورية في المصالحة الاقتصادية و المالية التي هي في الحقيقة سرقة ثانية
للشعب ... لقد تصدى الشعب لهذه الورقة ، وهو سيتصدى لها من جديد ... شخصيا أومن بالمصالحة الاقتصادية و المالية لكن يجب أن تكون في اطار مسار العدالة الانتقالية/المصالحة الوطنية و تكون بكل شفافية ، حتى يكون الشعب على علم بما يحدث ، و حتى تكون خيار شعبي في إطار المسار الثوري و القطع مع آليات السلب و النهب لثروة الشعب و هيمنة قوى المال الفاسد على مصير الشعب و على خياراته في العدالة الاجتماعية ، توزيع الحكم و الثروة بشكل أعدل ... الباجي قائد السبسي
يعرف هو نفسه أن الضغوط كبيرة من لوبيات المال الفاسد ، و أنهم لا يستثمرون، دون غض النظر عما فعلوه في المال العام في عهد المخلوع الهارب .. ثم يعلم أيضا أن قدرتهم في تحريك الاحتجاجات الغير منظمة كبيرة ، و حتى تحريك الارهاب .. هناك خطر يواجه تونس ، و لا نريد أن تكون الأحزاب التي تؤمن بأهداف الثورة أن تسكت عن هذا التهديد ..

تونس لها شعب ، لها قضاء ، لها جيش و أمن .. من خان الدستور خان الوطن .

إذا دعكم زعبطة و بق بق و أعلام دول .. الشعب إنتصر ، نقطة و أرجع للسطر .


لا ننسى قضية نذير و سفيان
الحرية .

Nedimbs  (Japan)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 20:56           
Tous du pur produit du système de Ben Ali. Des énergumènes en Syrie/Irak et j'en passe...et des imbéciles dans les rues pour demander le non respect du droit tunisien et international!!!
J'espère au moins qu'on leur a filé le sandwich et l'orange à la fin du défilé

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 18:27           
انهم فعلا لا يستحون، مجموعة من المرتزقة يرفعون اعلام فرنسا والجزائر والامارات (ظاهرة في الصور)
ينادون بعدم تطبيق الدستور ويتعمدون الاساءة للدول التي وقفت مع الثورة التونسية: تركيا وقطر والمانيا
انها الثورة المضادة تتظاهر، ترفض الدستور، تندد بمن ساند الثورة، وترفع اعلام من سعوا لاجهاض الثورة

Nejib  (United States)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 17:28 | Par           
Ema Franca ok

Incuore  (Tunisia)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 16:22 | Par           
خرجت امريكا و دخلت ألمانيا الغوغاء اسسوا قائمة سوداء للدول لكننا لا نعرف ما العقوبات التي تنتظر ألمانيا؟ يجب على ألمانيا ان تفعل مثل أمريكا حتى تخرج من قائمتهم : ان تنتخب متطرف كارها للإسلام و المسلمين و ساع إلى قتلهم و نهبهم

Naimou  (France)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 15:18           
Pauvres gauchiste de mer..... sans l'allemagne la turquie et le quatar vous creverez de faim bande de fénéants. aulieu de manifester allez nettoyer les rues de la saleté . on est contre le terrorisme et contre votre demagogie qui est la meme. notre tunisie est tributaire de ces 3 nations allez voir les chiffres des dons et des prets. vous avez battue le record du monde des manifestations et des greves avec jabhat al kharab. VIVE LA TUNISIE
SANS VOUS BANDE DE TRAITRES

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 15:08           
لا لعودة الارهابيين
يريدون بذلك طمس حقيقة من سفرهم ومن استعملهم كأداة لغايات سياسوية
نريد معرفة الحقيقة من وراء الارهابيين

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 15:06           
Libre (France) |Dimanche 08 Janvier 2017 à 08h 53m |

Vous êtes des faux patriotes mais des vrais traitres pourris corrompus crétins minables a la solde de la pourriture ;je pense que vous n’êtes pas des tunisiens libres qui reflechissent.pourquoi vous ne laissez pas la justice les juger ou parce que juste vous ne voulez pas la verité et vous savez qui les a utilisés vous êtes des traitres pire que ses crétins criminels

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 15:02           
Sinbad (Qatar) |Dimanche 08 Janvier 2017 à 14h 14m | Historique de sinbad
لا ألمانيا شيء يضحك ويأسف على تفاهة من يقودون المنظمات المدنية في تونس وجهلهم بأبسط قواعد الممارسة السياسية وكأن تونس يمكنها الوقوف أمام أقوى دولة في أوروبا والمتحكمة في الاتحاد الاوروبي ولو يتخذ الاتحاد الاوروبي قرار بفرض استقبال تونس لأبنائها الإرهابيين فسننفذ القرار ونحن صاغرون ولن ينفع حاملة اللافتة بصها اليوم
السياسة عندها أهلها خلوهم يقوموا بواجبهم وخليكم في فلوس فرانسا إلي عايشا منها منظماتكم لا تتقص بعد لافتة اليوم فألمانيا ليست تركيا وقطر ولكنها الاتحاد الاوروبي الذي يعتمد 90 في المائة من اقتصاد تونس عليه

Tarek Ramchani  (Tunisia)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 14:59           
تعاطف مشبوه وغريب مع الارهابين بإسم القانون والدستور.

يرون أن القضاء وحده كفيل بتتبعهم وهم يعلمون أن جل هؤلاء الوحوش سيخلى سبيلهم وسيعودون الكرة كما فعلت مجموعة سليمان.

هل حقوق الإرهابين أفضل من حقوق عامة الناس ؟؟؟؟


Sinbad  (Qatar)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 14:14           
لا ألمانيا شيء يضحك ويأسف على تفاهة من يقودون المنظمات المدنية في تونس وجهلهم بأبسط قواعد الممارسة السياسية وكأن تونس يمكنها الوقوف أمام أقوى دولة في أوروبا والمتحكمة في الاتحاد الاوروبي ولو يتخذ الاتحاد الاوروبي قرار بفرض استقبال تونس لأبنائها الإرهابيين فسننفذ القرار ونحن صاغرون ولن ينفع حاملة اللافتة بصها اليوم
السياسة عندها أهلها خلوهم يقوموا بواجبهم وخليكم في فلوس فرانسا إلي عايشا منها منظماتكم لا تتقص بعد لافتة اليوم فألمانيا ليست تركيا وقطر ولكنها الاتحاد الاوروبي الذي يعتمد 90 في المائة من اقتصاد تونس عليه

Med Maaloul  (France)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 13:35           
شوية عزايز و أنتريتية فاضين شغل...

Libre  (France)  |Dimanche 8 Janvier 2017 à 08:53           
Vous êtes des faux patriotes mais des vrais traitres pourris corrompus crétins minables a la solde de la pourriture ;je pense que vous n’êtes pas des tunisiens libres qui reflechissent.pourquoi vous ne laissez pas la justice les juger ou parce que juste vous ne voulez pas la verité et vous savez qui les a utilisés vous êtes des traitres pire que ses crétins criminels

Mandhouj  (France)  |Samedi 7 Janvier 2017 à 23:22           
كل هذه الزوبعة ، بعشرة كعبات ، من أجل الضغط على الحكومة حتى تمرر ورقة رئيس الجمهورية في المصالحة الإقتصادية و المالية و الإنقلاب على الدستور من أجل تدعيم سلطات رئيس الجمهورية ... كفى خزعبلات يا هذا ، يا بهاليل الزمان .. الشعب فايق .

حملة مانيش مسامح يجب أن تنزل على الخط .
لا للمساومة على حق الشعب ، لا لسرقة الشعب مرة ثانية ، لا للمساومة على دستور جانفي 2014 .

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Samedi 7 Janvier 2017 à 23:11           
ما تقوم به هاته المجموعة هو بكل بساطة تشويش على عمل المؤسسة الامنية و المؤسسة القضائية ....لماذا لا يتركون القانون ياخذ مجراه ....؟

Essoltan  (France)  |Samedi 7 Janvier 2017 à 21:53           
Assez d'hypocrisie , tout Tunisien a le droit de rentrer chez lui .
Les coupables doivent être jugés et le reste doit intégrer la société .
On n'a pas besoin de problèmes supplémentaires , la Tunisie ne manque pas des juges ni des tribunaux ni des PRISONS .
La manipulation de certains partis politiques doit cesser immédiatement .
Si vous voulez rendre service à la Tunisie alors mettez vous au travail et arrêtez toute forme de sabotage qui peut nuire à la Tunisie et au peuple Tunisien ...


babnet
*.*.*
All Radio in One