المحكمة الابتدائية بنابل تقضي بسجن ''البلجيكي صاحب الحاوية'' بسنة و4 اشهر مع تأجيل التنفيذ

باب نات -
قضت المحكمة الابتدائية بنابل، اليوم الخميس، في قضية ما يعرف " بالبلجيكي صاحب حاوية الاسلحة"، ابتدائيا بسجن المتهم الرئيسي المدعو " فيليب رايس" لمدة سنة و 4 أشهر مع تأجيل التنفيذ الى جانب عدة خطايا مالية، وذلك وفق ما أفادت الناطقة الرسمية باسم المحكمة الابتدائية بنابل رحاب المهذبي.

واوضحت المهذبي في تصريح لمراسل (وات) بالجهة ان "المحكمة قضت بسجن المتهم الرئيسي لمدة سنة وخطية مالية قدرها 3 آلاف دينار من اجل ادخال سلاح محجر من الصنف الاول الى التراب التونسي بالاضافة الى حكم بالسجن لمدة 3 اشهر وخطية مالية قدرها 3 الاف دينار من اجل جلب ذخيرة الى التراب التونسي دون ترخيص و حكم يقضي بسجن المتهم لمدة شهر واحد وخطية قدرها 80 الف دينار مع اضافة الديسمين ونصف الديسم (حوالي 25 بالمائة) من اجل توريد بضاعة محجرة دون اعلام، وذلك مع تأجيل التنفيذ بالنسبة لكل العقوبات القاضية بالسجن.

واوضحت المهذبي في تصريح لمراسل (وات) بالجهة ان "المحكمة قضت بسجن المتهم الرئيسي لمدة سنة وخطية مالية قدرها 3 آلاف دينار من اجل ادخال سلاح محجر من الصنف الاول الى التراب التونسي بالاضافة الى حكم بالسجن لمدة 3 اشهر وخطية مالية قدرها 3 الاف دينار من اجل جلب ذخيرة الى التراب التونسي دون ترخيص و حكم يقضي بسجن المتهم لمدة شهر واحد وخطية قدرها 80 الف دينار مع اضافة الديسمين ونصف الديسم (حوالي 25 بالمائة) من اجل توريد بضاعة محجرة دون اعلام، وذلك مع تأجيل التنفيذ بالنسبة لكل العقوبات القاضية بالسجن.
" وأوضحت ان "المحكمة نظرت حضوريا في حق شريكي البلجيكي وهما المدعوان "آلان" و " لمياء" واللذين تم اسعافهما كذلك بتاجيل تنفيذ حكم السجن وباصطصفاء المحجوز لفائدة الادارة حيث قضت المحكمة على المتهمة " لمياء" بالسجن لمدة 16 يوما و خطية مالية قدرها 2000 دينار من اجل مسك بضاعة خاضعة لقاعدة اثبات المصدر".
و أضافت انه "حكم في الاطار نفسه بسجن المتهم الثالث وهو المسمى " الان" لمدة 6 اشهر وخطية مالية قدرها 2000 دينار من اجل جلب سلاح من الصنف الثالث، وسجنه لمدة 4 اشهر وخطية قدرها 100 دينار من اجل مسكه لذلك السلاح، وسجنه كذلك لمدة 16 يوما وخطية مالية قدرها 8 الاف دينار (مع اضافة الديسمين ونصف الديسم) من اجل مسك بضاعة خاضعة لقاعدة اثبات المصدر، وخطية ب200 (مع اضافة الديسمين ونصف الديسم) بالتضامن بين المتهمين "الان " و "لمياء" (مع اضافة الديسمين ونصف الديسم) من اجل المشاركة في مسك بضاعة خاضعة لقاعدة اثبات المصدر".
يشار الى ان المحكمة الابتدائية بنابل كانت قد قررت في 13 أكتوبر المنقضي حل المفاوضة وتأجيل القضية لجلسة يوم 10 نوفمبر، في استجابة لطلب محامية الدفاع.
ويذكر أنه تم يوم 9 فيفري 2016، إيقاف رجل الأعمال البلجيكى فيليب رايس، على خلفية وجود كمية من الأسلحة من بينها رشاش كبير متطور ومسدسات وكمية هامة من الخراطيش في حاوية على ملكه تم حجزها بميناء رادس، وفق رواية مصادر بالديوانة.
وقد تم الاحتفاظ برجل الأعمال وشريكه الفرنسى وزوجته التونسية لمدة 6 أيام ثم الافراج عنهم بنهاية المدة القانونية للايقاف التحفظي فى جرائم الحق العام، وإعادة ملف القضية المتعلقة بهم الى القضاء الجهوي بولاية نابل، بعد أن نفى القطب القضائي لمكافحة الارهاب شبهة الجريمة الإرهابية على المظنون فيهم.
من جهته، نفى البلجيكي في تصريحات إعلامية، وجود أسلحة بالحاوية، مؤكدا أن المواد الوجودة في الحاوية كانت ألعابا، وأنه ارتكب مخالفة جمركية بسيطة فقط، حسب روايته.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 134422