إضراب البنوك: الجامعة العامة تؤكد تواصله لليوم الثاني وتتهم المجلس البنكي بالمماطلة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68f1e6954132d3.09549755_hkogienflqmpj.jpg width=100 align=left border=0>


في فقرة "Arrière-Plan" على إذاعة الجوهرة أف أم، تناول الإعلامي حاتم عمارة موضوع إضراب البنوك والمؤسسات المالية الذي ينفّذه موظفو القطاع يومي 3 و4 نوفمبر، بدعوة من الجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية وشركات التأمين، وذلك على خلفية تعطل المفاوضات حول الزيادة في الأجور وتطبيق الفصل 412 المتعلق بالتخفيض في نسبة فائدة القروض طويلة المدى على الموظفين أسوة بالحرفاء.



أحمد الجزيري: “الإضراب ناجح بنسبة تفوق 80 بالمائة”



أكد أحمد الجزيري، الكاتب العام للجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية وشركات التأمين، أن نسبة نجاح الإضراب تجاوزت 80 إلى 90 بالمائة، مشدّداً على أن الهدف ليس تعطيل الاقتصاد أو الإضرار بالمواطنين، بل إجبار الأطراف المعنية على العودة إلى طاولة التفاوض.

وقال الجزيري:
“أنا ما نفتخرش بنجاح الإضراب، بالعكس كنت نتمنى يفشل لو كانت الأطراف جلست معنا وتفاوضت… لكن ما صارش حتى اتصال. مطلبنا بسيط: احترام الاتفاقيات السابقة وتطبيق القانون.”

وأضاف أن النقابة كانت قد ناشدت جميع السلطات قبل اتخاذ قرار الإضراب، لكن غياب التفاعل والمماطلة من المجلس البنكي والمالي جعلت التحرك “حتمياً”، على حد قوله.


اتهامات بالضغط على الموظفين

وكشف الجزيري أن عدداً من الأعوان تعرضوا إلى ضغوط وتهديدات من إدارات بنوكهم لمنعهم من المشاركة في الإضراب، قائلاً:
“صارت هرْسلة كبيرة… اتصالات وتهديدات مباشرة. قالولهم ما تعديوش، راهو نحيّوك، ومع ذلك الناس خرجت وقالت كلمتها.”

وأكد أن التحركات كانت سلمية وأن الإضراب شمل مختلف الجهات، مضيفاً أن القواعد النقابية هي من قادت هذا التحرك “بروح ديمقراطية ومسؤولية”.


“لسنا ضد الدولة… بل ضد التجاهل”

وردّ الجزيري على الانتقادات التي اتهمت النقابة بـ“شلّ مصالح المواطنين”، قائلاً:
“إحنا ما نبلوكيوش البلاد، بالعكس نطالبو بحقوقنا القانونية، واللي صار ما هوش إلا نتيجة لتغوّل رأس المال وتجاهل الحكومة والمجلس البنكي لمطالبنا.”

وأوضح أن قطاع التأمين وبعض المؤسسات الصغيرة لم تشارك بنفس النسبة، لكنه أكد أن القطاع البنكي المهيكل شارك بصفة واسعة.


دعوة للحوار وتجنّب التصعيد

وفي ختام الحوار، دعا أحمد الجزيري إلى التعقّل والعودة للحوار، مشيراً إلى إمكانية إلغاء اليوم الثاني من الإضراب إذا بادرت الأطراف المعنية بالاتصال، قائلاً:
“نحن مازلنا مادّين يدينا… لو يتصلوا بينا اليوم ونقعدو على الطاولة، الاضراب يتوقف فوراً. إحنا ما نبحثوش على الصدام، نحبّو فقط احترام الاتفاقيات وإنصاف الموظفين.”

وأضاف أن الجامعة ستعقد لاحقاً مجلساً قطاعياً لتقييم الإضراب وتحديد الخطوات القادمة، مؤكداً أن التصعيد يبقى خياراً مطروحاً في ديسمبر المقبل إذا تواصل تجاهل المطالب.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 317837


babnet
*.*.*
All Radio in One