هيكل المكي: أستغرب تعنّت البرلمان في التخلّي عن أحد نوابه ضمن أسطول الصمود

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68e3730e39f360.14486786_lengpmkihfoqj.jpg width=100 align=left border=0>


عبّر القيادي في حركة الشعب، هيكل المكي، اليوم الاثنين، عن استغرابه الشديد من تعنّت البرلمان في التخلّي عن النائب محمد علي، المشارك ضمن أسطول الصمود العالمي، معتبراً أن الموقف الرسمي الصادر عن المجلس كان «هزيلاً ولا يرقى إلى حجم الحدث».

وقال المكي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، إنّ «تعنّت البرلمان في التخلّي عن أحد نوابه المشاركين في أسطول الصمود أمر يثير الاستغراب»، مشيراً إلى أن «البيان الذي أصدره مكتب مجلس نواب الشعب تحت الضغط، كان ضعيفاً للغاية لأنه ذكر النائب بشكل عرضي وغير لائق».





وأضاف المكي أن «النائب محمد علي تاجٌ على رأس البرلمان التونسي وكل البرلمانات العربية المتخاذلة التي تخلّت عن القضية الفلسطينية»، مؤكداً أن «ما يفعله رئيس المجلس إبراهيم بودربالة ومكتبه لا يشرّف تونس الرسمية ولا تونس الشعبية».

كما شدّد المكي على أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد يعبّر في خطاباته عن موقف عالي النبرة وواضح تجاه القضية الفلسطينية، مضيفاً: «لو سمح بانطلاق الأسطول من تونس، لانطلق منها فعلاً».
وأشار في المقابل إلى ما وصفه بوجود "تونس أخرى، تونس الجهاز"، وهي – حسب تعبيره – «الرافضة لكل حراك تضامني مع فلسطين».

يذكر أن عشرة تونسيين من المشاركين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، وصلوا مساء الأحد إلى مطار تونس قرطاج الدوليبعد الإفراج عنهم من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني إثر اختطاف دام ثلاثة أيام.

ومن المنتظر أن يعود بقية التونسيين المشاركين (15 شخصاً) ابتداءً من اليوم الاثنين والأيام الموالية، بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عنهم عقب اعتقالهم ضمن أكثر من 400 ناشط دولي من 72 دولة، تمّ احتجازهم في المياه الدولية ليلة 2 أكتوبر أثناء إبحار 42 سفينة باتجاه غزة.

وقد خضع النشطاء لتحقيقات مطوّلة في ميناء أشدود قبل نقلهم إلى سجن النقب، حيث احتُجزوا في ظروف وُصفت بـ«القاسية والمهينة»، قبل ترحيلهم تباعاً إلى بلدانهم.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 316094


babnet
*.*.*
All Radio in One