القنصل الجزائري في السعودية ينفي ظهور التقرير الشرعي لقتيلة مكة

نفى القنصل الجزائري في السعودية صالح عطية في تصريح لـ / إيلاف / ما نشر في وسائل إعلامية مختلفة حول ظهور نتائج و تقارير الطب الشرعي للفتاة الجزائرية سارة بن ويس قائلا:" إلى الآن لم تظهر ولا نتيجة فيما يخص هذه القضية" وأبدى عطية امتعاضه من طريقة التعاطي الإعلامي مع القضية.
وكان القنصل الجزائري تواجد يوم الأحد في مكة المكرمة لمتابعة أحداث القضية ومتابعة أحوال المعتمرين الجزائريين في مكة. فيما لم يؤكد الناطق الرسمي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان الأخبار التي راجت حول أن الفتاة اغتصبت قبل مقتلها.
وكان القنصل الجزائري تواجد يوم الأحد في مكة المكرمة لمتابعة أحداث القضية ومتابعة أحوال المعتمرين الجزائريين في مكة. فيما لم يؤكد الناطق الرسمي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان الأخبار التي راجت حول أن الفتاة اغتصبت قبل مقتلها.
ونشرت بعض المواقع السعودية أمس نتيجة لجنة الطب الشرعي حول حادث مصرع الفتاة الجزائرية سارة (15 عاما) ، حيث كشفت في تقريرها المبدئي أن الفتاة لقيت مصرعها وهي عذراء ، ما ينفي تعرضها للإغتصاب .
وبحسب موقع سبق السعودي وجد الفريق الطبي 3 كسور بمنطقة الكاحل والساق والحوض وبعض الرضوض البسيطة وهذا يثبت أن الفتاة قفزت علي قدميها هربا من افتضاح أمر علاقتها العاطفية .
و ينفي ذلك ما توقعه مقربون من الفتاة من أن جناة القوا بها من أعلى ، ذلك أن المفترض في هذه الحالة أن تتركز الإصابات بالرأس و الرقبة .

وكان المتهم الرئيس ويدعى عمار ( 23 عاماً) ، أفاد أثناء التحقيق بأنه يعرف الفتاة منذ أواخر رمضان، ولكنه لم يقتلها، وكان يحبها، وأراد الزواج بها. و قال: " التقيتها 3 مرات قبل الليلة المشؤومة التي سبقت الحادثة، وقمت بتحديد موعد للجلوس معها قبل مغادرتها صبيحة اليوم التالي في غرفتي الخاصة والتي سبق وأن تقابلنا بها في أعلى الفندق الذي أعمل فيه ، وتقطنه البعثة الجزائرية؛ حيث تناولنا وجبة العشاء سوياً، وتجاذبنا أطراف الحديث في أمور عدة".وأضاف عمار أن زميله جلال ( 26 عاماً- يمني ) " كان يعمل في تحميل وتنزيل أغراض ومستلزمات النزلاء بالفندق سمع أثناء وجوده في استقبال الفندق عن اختفاء الفتاة منذ ساعات؛ ما دفعه للصعود إلى الطابق العلوي ( السادس عشر) ،حيث فوجئ بوجودها بصحبتي فطالبني بضرورة إخراج الفتاة؛ لأن ذويها يبحثون عنها" .

وذكر مصدر أمني أن جلال قال في التحقيقات إن عمار طلب منه عدم التدخل وعدم الإفصاح عن مكانها؛ ما دفع الأول إلى الدخول في مشاجرة معه ، اضطر عمار خلالها لمطالبة الفتاة بالهرب قبل وصول ذويها فقفزت من النافذة علي قدميها .
ورجح المصدر أن تكون الفتاة توقعت أن المسافة بسيطة،مشيرا إلى أن تصرفها تم دون وعي نتيجة خوفها الشديد ، من زوج والدتها الذي يعرف بأنه رجل متدين وشديد عليها في التربية .
الصورة: سبق / الشروق الجزائرية
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 27483