يا عباد الله، عشرة دقائق للخطبتين فقط
و في الأصل وصاىنا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم على الاجازة، للكبير والمريض والنساء ولحاجة المسلمين
وقصرُ الخطبة عند العالم الفاضل لا تفوت ربع الساعة... فالفصاحة والبلاغة من شعب العلم
هل لاحضت أنه اذا طالة الخطبة الى ساعة في بعض الأحيان ، عندما تتمعن فيها تلخصها في 5 دقائق، لأن جلّها اعادة وتكرير لنفس الفكرة والمعني أكثر من مرة، وثرثرة تجعل النائم ينام والتثائب يعم كثير من المصلين
والمتداولون على نفس المسجد التي تطال فيه الخطبة، يعتمدون القدوم الى صلاة الجمعة 5 دقائق قبل اقامة الصلاة فيضيع عنهم ثواب الجمعة وسيقابلون الله لا جمعة لهم
فالخطبة فرض وهي تعوّض الركعتين الأخريين لصلاة الضهر... فمن غاب عن الخطبة، لا جمعة له
والملائكة تغلق الصّحف عند صعود الامام على المنبر
تقبل الله منا ومنكم الصلاة والصيام والقيام
والعاقبة للمتقين

صلاة الجمعة في 10 دقائق
لا يقول بها إلا شخص لم يسجد لله ركعة
الآذان الثاني يحتاج إلى دقيقتين على الأقل
الركعتان 5 دقائق إذا قرئ فيهما بالتكوير والإخلاص
بقيت الخطبتان تتقاسمان دقيقتين
دقيقة لكل خطبة
يستطيع الإمام أن يلغي الإستفتاح وشكر الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم
ويقول: " ارجعوا إلى ربكم فقد ضللتم وأضللتم"
المساجد التزمت بالتباعد وبالوضوء في المنازل وبالكمامات
ورغم ذلك لا يتم التضييق في هذه البلاد إلا عليها
في ألأسواق. في الطرقات. في المقاهي . في العلب الليلية
حدثوا ولا حرج : لا كمامات ولا بروتوكولات ولا هم يحزنون