هذا ما "دلّ به حرفيّا السّيد رفيق عبد السّلام" مع (التّعليق):
"ما هوش عيب النّهضة تراجع نفسها و كلّ الأحزاب تراجع نفوسها ، أحنا لنا و علينا و أحنا نقيّم تجربتنا و ميزة النّهضة فعلا فيها عقل مؤسّساتي نقيّم تجربتنا السّياسيّة و نعرف فين الخطأ و فين ما أخطأناش"!(و ليس فين أخطأنا وفين ماأخطأناش). "لكن في تقديري في شركائنا السّياسيّين ما أخطأناش"!
( لم تخطؤوا في دمج الفساد مع الصّالح من أجل المصالح مثل رئاسة البرلمان ؛ فمنذ انهيار النّداء و أيّام إستقبال الرّئيس المرحوم بقناة نسمة بالأعلام و الورود و زغردة النّساء، لم يجد الفساد فرصة أفضل لتبييض كامل أعماله).

"ربّما سؤال موجّه ليهم؛ إشنوّ الّي يخلّيهم يتنقّلوا من مو قع شريك إلى موقع عدوّ"؟ ......"كيما قلنا فمّ جرحى في الإتخابات و فمّ جرحى في حكومة الفخفاخ؛ الجماعة هذوما عملوا تحالفات سياسيّة أنّ الحكومة النّقابيّة ستحكم و في بالهم أنّ الحكومة النّقابيّة ستحكم إلى أبد الأبد"!!!
(قد وافق البرلمان على حكومة الفخفاخ. و لا دخل للإتّحاد في الحكومات و لو كان بعض منخرطيه أعضاء في الحكومة. و يبقى الإتّحاد لكلّ العمّال و الكادحين المقيمين بواجبهم أسدا ثائرا ضدّ كلّ من يجرؤ المسّ من حقوقهم و كرامة عيشهم).

"تبيّن أنّ الحكومة ما عندهاش استمراريّة خاصّة مع ملفّ تضارب المصالح و السّؤال الّي نوجّهه للسّيّد محمّد عبّو الّي هو يبقى يقاتل من أجل حكومة الفخفاخ مع كلّ الإحترامات للسّد الفخفاخ...."!
(بأيّ إحترام تنطق؟ بالأربع وزراء الّذين صوتوا لعدم منح الثّقة دون إشهارإعتراض أو استقالة!!! و هو ما نسمّيه استهزاء تصحبه الخيانة و الغدر).

"..هذا السّؤال لمحمّد عبّو: أنت تدافع على رئيس الحكومة و تقول ما فمّش شبهة متاع تضارب في المصالح و أنّه كلّ ما قيل ما عندوش أيّ سند سياسي و لا سند قانوني.....و بعد تجي تضع الملفّ متاعه في القطب القضائي و تتّهم رئيس حكومتك بالفساد..."
(إنّ ما قام به سيادة وزير الدولة للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد هو دليل على النّزاهة و الصدق و الشّفافية في القول و العمل بلا عاطفة و لا محابات. فقد رأى أن في القضية لم تكن لرئيس الحكومة مصلح لا في الإنتخابات و لا في النّيل من مرابيح تفوق ما كان عليه قبل الإنتخابات و قبل تسلّم السّلطة، ثمّ سلّم الملفّ إلى القضاء للأخذ بقراره و قد أحسن الفعل لأنّ اتخاذ القرار النّهائي ليست من مشمولياته. فبعمله هذا أثبت أنّه رجل من رجال الدولة).

آداء واضح و متميز للدكتور رفيق عبد السلام يحمل في طياته الكثير من الأجوبة الدقيقة عن الوضع العام لتونس