عصام الشابي عبير موسي تحاول نجدة حفتر باقتراح مشروع لائحة برلمانية

باب نات -
اتهم القيادي في الحزب الجمهوري عصام الشابي في تدوينة رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي بمحاولة 'نجدة' المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا من تحت قببّة البرلمان.
وكتب في تدوينته "عندما تهب عبير موسي لنجدة خليفة حفتر باقتراح مشروع لائحة برلمانية فاعلم أن محور الإمارات في ليبيا يعاني صعوبات غير مسبوقة فرضت التعجيل ببعث رسائل له من تحت قبة باردو" .
وكتب في تدوينته "عندما تهب عبير موسي لنجدة خليفة حفتر باقتراح مشروع لائحة برلمانية فاعلم أن محور الإمارات في ليبيا يعاني صعوبات غير مسبوقة فرضت التعجيل ببعث رسائل له من تحت قبة باردو" .
وكانت كتلة الحزب الدستوري الحر أودعت يوم الاثنين بكتابة مجلس نواب الشعب مشروع لائحة

يذكر أن القوات الحكومية في ليبيا، تمكّنت مؤخرا، من تحرير كامل الساحل الشمالي الغربي لليبيا، بعد طرد مليشيا الجنرال الانقلابي منها.
وتواصل القوات الحكومية مطاردتها لفلول حفتر في عدة مناطق أخرى خاصة ترهونة..
وكان ثوار مدينة أوباري الليبية، طالبوا الاثنين، المجلس الرئاسي للحكومة بتشكيل قوة أمنية لاستعادة الجنوب من براثن مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وقال ثوار أوباري (جنوب) في بيان إنهم يطالبون "المجلس الرئاسي للحكومة لدعم تشكيل قوة أمنية لاستعادة الجنوب من براثن مليشيات حفتر، والتي تعبث فيه فساداً وتقتيلاً منذ سنوات".
وأعلن الثوار "رفضهم التام لانقلاب حفتر على الأجسام السياسة والمنتخبة بإرادة شعبية حرة"، في إشارة إلى إعلان الجنرال الانقلابي، قبل أسبوع، تنصيب نفسه حاكما على ليبيا.
والإثنين الماضي، أعلن حفتر إسقاط "اتفاق الصخيرات" السياسي، وتنصيب نفسه حاكما للبلاد، دون استناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا أو دوليا.
وتعتبر مدينة أوباري ثاني أكبر مدينة في الجنوب الليبي بعد سبها، ويقع فيها حقل الشرارة النفطي أكبر حقول البلاد، فيما يقدر ثوارها بالمئات، ويحارب بعضهم بالعاصمة طرابلس لصد عدوان حفتر.
وبإعلان رفضهم لانقلاب حفتر، ينضم ثوار أوباري إلى أعيان وسكان مدينة سبها، والمجلس العسكري بمدينة مرزق (جميعها مدن بالجنوب) ممن كسروا حاجز الخوف، وأعلنوا رفضهم لإعلان حفتر.
ويرى مراقبون أن تململ معسكر حفتر في المنطقة الغربية، وبداية انقسام تكتله في المنطقة الشرقية بعد رفض رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح تفويض حفتر لحكم البلاد، وانحياز قبيلة العبيدات وكتيبة التوحيد المدخلية، سيفتح المجال لسكان الجنوب بأخذ زمام المبادرة للتخلص من سيطرة مليشيات الشرق بدعم من الحكومة الشرعية.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 202694