عصام الشابي عبير موسي تحاول نجدة حفتر باقتراح مشروع لائحة برلمانية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5eb0b87f9ea9d6.64262324_lihopnfjmgekq.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اتهم القيادي في الحزب الجمهوري عصام الشابي في تدوينة رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي بمحاولة 'نجدة' المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا من تحت قببّة البرلمان.

وكتب في تدوينته "عندما تهب عبير موسي لنجدة خليفة حفتر باقتراح مشروع لائحة برلمانية فاعلم أن محور الإمارات في ليبيا يعاني صعوبات غير مسبوقة فرضت التعجيل ببعث رسائل له من تحت قبة باردو" .





وكانت كتلة الحزب الدستوري الحر أودعت يوم الاثنين بكتابة مجلس نواب الشعب مشروع لائحة تهدف إلى إعلان رفض البرلمان للتدخل الخارجي في ليبيا مطالبة بعرض هذه اللائحة على الجلسة العامة للتداول والمصادقة طبق مقتضيات الفصل 141 من النظام الداخلي للمجلس.



يذكر أن القوات الحكومية في ليبيا، تمكّنت مؤخرا، من تحرير كامل الساحل الشمالي الغربي لليبيا، بعد طرد مليشيا الجنرال الانقلابي منها.
وتواصل القوات الحكومية مطاردتها لفلول حفتر في عدة مناطق أخرى خاصة ترهونة..


وكان ثوار مدينة أوباري الليبية، طالبوا الاثنين، المجلس الرئاسي للحكومة بتشكيل قوة أمنية لاستعادة الجنوب من براثن مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وقال ثوار أوباري (جنوب) في بيان إنهم يطالبون "المجلس الرئاسي للحكومة لدعم تشكيل قوة أمنية لاستعادة الجنوب من براثن مليشيات حفتر، والتي تعبث فيه فساداً وتقتيلاً منذ سنوات".

وأعلن الثوار "رفضهم التام لانقلاب حفتر على الأجسام السياسة والمنتخبة بإرادة شعبية حرة"، في إشارة إلى إعلان الجنرال الانقلابي، قبل أسبوع، تنصيب نفسه حاكما على ليبيا.

والإثنين الماضي، أعلن حفتر إسقاط "اتفاق الصخيرات" السياسي، وتنصيب نفسه حاكما للبلاد، دون استناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا أو دوليا.

وتعتبر مدينة أوباري ثاني أكبر مدينة في الجنوب الليبي بعد سبها، ويقع فيها حقل الشرارة النفطي أكبر حقول البلاد، فيما يقدر ثوارها بالمئات، ويحارب بعضهم بالعاصمة طرابلس لصد عدوان حفتر.

وبإعلان رفضهم لانقلاب حفتر، ينضم ثوار أوباري إلى أعيان وسكان مدينة سبها، والمجلس العسكري بمدينة مرزق (جميعها مدن بالجنوب) ممن كسروا حاجز الخوف، وأعلنوا رفضهم لإعلان حفتر.

ويرى مراقبون أن تململ معسكر حفتر في المنطقة الغربية، وبداية انقسام تكتله في المنطقة الشرقية بعد رفض رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح تفويض حفتر لحكم البلاد، وانحياز قبيلة العبيدات وكتيبة التوحيد المدخلية، سيفتح المجال لسكان الجنوب بأخذ زمام المبادرة للتخلص من سيطرة مليشيات الشرق بدعم من الحكومة الشرعية.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 202694

Ahmed01  (France)  |Mardi 5 Mai 2020 à 22:38           
وعندما يهبّ رئيس حزب لنصرة مليشيات الاحتلال العثماني ، فاعلم أنه يبحث لنفسه عن مكان في حكومة الإخوان القادمة في طرابلس وتونس في ظل عائلتي البايات والقرمنلي العثمانيتيْن

ولكن حاله كحال كمن قال
طلب الكريم جدا قليلِ الجودِ...كالماءِ يُستسقى من الجلمودِ

Aziz75  (France)  |Mardi 5 Mai 2020 à 12:38           
ينبغي على البرلمان رفض مقترح الزغراطة و رميه في سلة المهملات و بذالك نربح الوقت لمناقشة أمور تفيد و ترجع بالفائدة على المجتمع.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female