غازي الشواشي: التيار الديمقراطي سيتنازل عن الوزارات التي طالب بها مع الجملي وسيقبل التوافق مع قلب تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e1c705539ac93.19224208_emhgfinqkoplj.jpg width=100 align=left border=0>
غازي الشواشي


باب نات - قال الإثنين 13 جانفي، القيادي بالتيار الديمقراطي غازي الشواشي، انه على حزبه وجميع الاحزاب أن تتعلم الدرس من فشل تشكيل الحكومة في المرحلة الاولي لتدخل المرحلة الثانية والاخيرة بايجابية وتتجنب التجاذبات والخلافات الجانبية وتضع مصلحة البلاد كأولوية.

وشدد الشواشي على اهمية التواضع وتقديم التنازلات خلال المشاورات من جميع الأطراف، مُرجّحا تنازل حزبه عن الشروط التي وضعها سابقا لدخول حكومة حبيب الجملي مشيرا الي أن حزبه سيقدم تنزلات اخري من ضمنها ايجاد أرضية للتوافق مع جميع الأطراف بما في ذلك قلب تونس.





وصرح الشواشي بأن التيار الديمقراطي ليس لديه مشكلة مع قلب تونس وأن المشكلة فقط في ملفات رئيس الحزب نبيل القروي وقال "عندما يقوم بتسوية وضعيته سنتعامل معهم ومن الممكن ان نجد أرضية للتوافق مع جميع الأطراف". وأضاف قائلا " مرحبا بالجميع فقد انتخبهم الشعب ونحن نتعامل مع بعضنا في البرلمان وفي اللجان بايجابية".

اقرأ أيضا: عبد السلام الزبيدي :غازي الشواشي يقول الشيء و ضده و أدعوه لتجنب التذبذب

وأوضح الشواشي أن حزب التيار الديمقراطي يعقد غدا الثلاثاء بالعاصمة مجلسه الوطني للنظر في التمشّي الذي سيلتزم به المكتب السياسي للحزب في مشاورات تشكيل الحكومة وانّ المجلس الوطني هو أعلى مؤسسّة بالحزب ومن صلاحياته تحديد السياسات العامّة والتوجهات التي سيتوخاها الحزب والنظر في التحالفات السياسية الممكنة موضّحا أنّ اجتماع المجلس الوطني غدا، سيحدّد السيناريوهات الممكنة التي سيعمل على تحقيقها التيار الديمقراطي.

الفيديو: الدقيقة 9 و40ث
و
الفيديو: الدقيقة 16 و30ث



Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 196110

Kamelwww  (France)  |Mardi 14 Janvier 2020 à 17:52           


يا مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافق !



Tresor  (Tunisia)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 21:12           
على رئيس الجمهورية الإعلان عن حل البرلمان والمرور لانتخابات سابقة لأوانها. لن نقبل بالعودة إلى ما قبل الثورة ولن نقبل بحكومة يفرضها علينا الخونة والغدّارة

Karimyousef  (France)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 20:59           
Pour être un peu objectif, on doit se rappeler que le premier qui a remis en selle le parti de Nabil kharoui c'était la nahdha . L'élection de ghanouchi à la tête du parlement était suite à une tractation passée avec ghalb tounes.

Goldabdo  (Tunisia)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 19:24           
لا مذهب ولا ملة.

Mandhouj  (France)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 18:16           
هذا دليل على أن تونس لا تحكم إلا بالتوافق 😂😂😂
و دليل أيضاً أن تونس يلزمها جناحان😂😂😂 .. بعد النهضة و النداء، حل زمان قلب تونس و التيار الديمقراطي، 😂😂😂. في أيام التوافق بين النهضة و النداء، واصلت الدولة العميقة في الاضرار بالوطن. تقويض السلم الاجتماعي، عمليات ارهابية،... لكن هل مع توافق قلب تونس و التيار الديمقراطي، ستقف الضربات الارهابية ؟ و ستشهد تونس هدنة تهديد ارهابي ؟ في عهد توافق الشيخان، كان هناك نوع من الاستقرار السياسي و الحكومي، رغم كل
مساوءه. هل كتلتين ب60 ناءب، سيحققا إستقرار حكومي ؟ أم أن التوافق بين قلب تونس و التيار الديمقراطي، سيكون لمنع تكون أغلابية برلمانية للحكومة القادمة . و بذلك لا تحصل على نيل الثقة ؟

الهدف من كل هذا هو الدفع بحركة النهضة في المعارضة و العمل على تنحية راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان. الإشكال أن حركة النهضة تعرف تعوم في الحكم كما في المعارضة. ثم الجميع يعرف، و جوهر بن مبارك شاهد على ذلك، أن رئيس حركة النهضة في الاجتماع الأخير مع القروي، تحت قبة البرلمان، في موضوع التصويت لنيل الثيقة لحكومة الجملي، رفض شرط نبيل القروي ، الذي كان : على راشد الغنوشي، التدخل لدى القضاء، لتجميد ملفاته المعنية بالفساد، مقابل التصويت للحكومة. تخيل في
أي عالم سياسي نحن في تونس. و تخيل مع من سيحدث توافق التيار الديمقراطي. يعطيكم وهف و ريح السد تهز ما ترد.

تونس ستبقى ديمقراطية أبدية⁦✌️⁩⁦🇹🇳⁩

Hassen  (Tunisia)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 18:05           
Bas les masques

Bas les masques

Bas les masques

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 17:53           
ستطالب النهضة بالداخلية والعدل والوظيفة العمومية وسيبقى للتيار ما أكل السبع
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل

Amor2  (Switzerland)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 16:17           
فعلا أصبحوا جماعة مقرفة ... ربي يقرفهم كيما قرفوا التوانسة في حياتهم...

Charles  (France)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 15:49           
Tous les députés en places sont pires que les trafiquants de drogues.
La Tunisie est entre les mains des voleurs des magouilleurs.
Tous les députés en places sont des maquereaux et des proxénètes de la prostitution.
Tous les députés en places pour défendre leurs intérêt
voler de plus en plus les pauvres que reste t il que les os.

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 15:13           
نلقد انكشفت الحقيقة وحدة الفساد و إنقاذ الفاسدين

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 15:12           
الله يفضحهم كل يوم اكثر
خوفهم كبير ممن يحارب الفساد بجدية فسعوا للسيطرة على ادوات المكافجة لتوجيهها حسب رغيتهم ومصالحهم
اما مع نبيل القروي فاغرف اينما انت ولا تخف

Mohamedjerba  ()  |Lundi 13 Janvier 2020 à 15:07           
هذآ قيادي في حزب بني على محاربة الفساد وأخيرا سقطت الأقنعة

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 14:46           
لو صح هذا الكلام فهي خيانة للثورة

Momolecool  (Belgium)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 14:45           
C'est pas possible, maintenant Qualb Tounes est devenu fréquentable. Il faut dissoudre le parlement.

Sarramba  (Tunisia)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 14:45           
ما هذا الكرم ؟ سيتنازل عن الو زارات التي ورثوها أبا عن جد ؟
والله يعطيهم الصحة ها الملحدين النكرة

Neuneu  (France)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 14:44           
كذب زياد و حزبه...قل الحقيقة هل فعلا مصلحة البلاد هي من أولولياتكم أو إقصاء النهضة ؟
إن لم تستحيي فقل ما شئت

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 13 Janvier 2020 à 14:35           
فبهت الذي كفر


babnet
*.*.*
All Radio in One