كما تم التأكيد خلال الندوة على أن جريمة التجاهر بما ينفي الحياء ثابتة على المشتكي به وأن هناك اثباتات أيضا على جريمة التحرش الجنسي.

تجدر الإشارة إلى أن النائب زهير مخلوف حاول إيقاف انعقاد الندوة الصحفية لجمعية أصوات تونس وأرسل عدل منفذ للجمعية نبّهها إلى أن الخوض في القضية فيه خوض في شأن القضاء بغرض التشهير والمس من سمعته مهدّدا بمقاضات الجمعية...


وتعود أطوار القضية إلى يوم 10 أكتوبر الماضي عندما نشرت فتاة بجهة نابل صورا لشخص أكدت ملتقطتها أنه كان يلاحقها بسيارته ويتحرش بها.

وأشارت الفتاة إلى أنها أرادت توثيق الحادثة وقامت في مرحلة أولى بتصوير الرقم المنجمي للسيارة قبل أن تتمكن من تصوير سائقها الذي كان حسب شهادتها يمارس فعل "مريب" في سيارته.

في المقابل نفى زهير مخلوف ما نسب إليه، مؤكدا أنه كان يتبول في السيارة.