الهاروني: مجلس شورى النهضة يرشّح الغنّوشي لرئاسة البرلمان ويجدّد التمسّك بحق الحركة في تشكيل الحكومة وفي رئاستها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5dc82a9dec29d9.43532232_phgeqkniomflj.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قرر مجلس شورى حركة النهضة المنعقد يومي السبت والأحد في دورته 33 ترشيح رئيس الحركة راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان وفق ما أعلن عنه رئيس مجلس الشورى، عبد الكريم الهاروني.

وبيّن الهاورني، خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الأحد بمقرّ الحركة، أنّ ترشيح الغنّوشي لرئاسة البرلمان فيه انسجام مع خيار الحركة المتعلّق بتحمل مسؤولية الحكم من داخل مؤسسات الدولة وبأكثر ما يمكن من الحضور، وهو دليل كذلك على أنّ حركة النهضة تعطي الأوليّة للبرلمان أين تصاغ القوانين والإصلاحات، ويتمّ اتخاذ القرارات التي تتعلٌّق بتسيير الحكومة ومختلف دواليب الدولة.





واعتبر أنّ التصويت لرئيس البرلمان خلال الجلسة الاولى لمجلس نواب الشعب يوم الأربعاء القادم 13 نوفمبر سيكون "مؤشّرا مهمّا"، على حد قوله، وهو الذي ستنبني عليه المفاوضات في معرفة من هي القوى المستعدّة للعمل مع حركة النهضة في البرلمان وفي الحكومة، ومن ترفض ذلك .

من جهة أخرى، قال الهاروني إنّ مجلس شورى حركة النهضة جدّد تمسك الحركة بحقها في تشكيل الحكومة وفي رئاستها وذلك احتراما لنتائج الانتخابات و التزاما بالدستور الذي يمكنها من ذلك باعتبارها الحزب الفائز في الإنتخابات التشريعيّة، وحرصا على استقرار الدولة ونجاح الإنتقال الديمقراطي، مشيرا إلى أنه قرار وخيار سابق اتخذه مجلس شورى الحركة في دورته 32.

وستواصل الحركة في هذا الخيار، وفق الهاروني، كما ستواصل المفاوضات مع مختلف الشركاء، وستعمل على إنجاحها لتشكيل الحكومة ببرنامج يحترم تطلعات التونسيين، وهي في ذلك تتحمل مسؤوليتها التي مكّنها منها الدستور ونتائج الإنتخابات، معربا عن الأمل في أن تجتمع القوى المحسوبة على الثورة في هذه الحكومة.

Credits Mosaique FM

وأوضح انّ كل المفاوضات التي جرت أوّلية، على أن تنطلق المفاوضات الرسميّة بعد تعيين النهضة لرئيس الحكومة وتكليفه من قبل رئيس الجمهورية، مبينا انّ هذه الدورة لمجلس الشورى شهدت تقديم رئيس الحركة ومكتبها السياسي والتنفيذي ولجنة المفاوضات تقريرا مفصّلا حول كافّة المشاورات التي أجرتها الحركة مع الأحزاب والمنظّمات وبعض الشخصيات.
ووصف هذه المشاورات ب" المتعثّرة" خصوصا بعد عدم استجابة بعض القوى للمشاركة مع حركة النهضة في الحكومة وفي مقدّمتها التيار الديمقراطي وحركة الشعب.

كما نصّ التقرير،وفق الهاروني، على أنّ الحركة حرصت على إعطاء الأولية لبرنامج الحكومة بعيدا عن المحاصصة والمناصب ورئاسة الحكومة، لكنّ بعض الأطراف لم تستجب للأرضية المشتركة حول البرنامج وأعطت الأولوية للجدل حول رئاسة الحكومة والمناصب، وهو مّا يجعل التفاوض معها غير ممكن بالنظر إلى أنّ الحركة ليست في هذه المرحلة، على حد قوله.
وحول ما اطلق عليه بحكومة الرئيس وصف الهاورني هذه المسألة بـ"البدعة وغير المنسجمة مع الدستور"، مؤكّدا أنّ حركة النهضة لن تتنازل عن حقّها في تشكيل الحكومة وفي رئاستها، لكنها مستعدّة للشراكة والتوافق مع كل العائلات باستثناء من ثبت تورطه في شبهة فساد أو من يتنكّر للثورة.
وأكد، في هذا الخصوص، أن المفاوضات لن تتوقّف على أي طرف في ظل رفض بعض الأحزاب، مشيرا في الآن نفسه، إلى أن إعادة الإنتخابات التشريعية ليست في مصلحة البلاد وأنّ حركة النهضة لن تخضع لا للابتزاز ولا للضغوطات التي تهدّد المسار الديمقراطي.
يذكرأنّ أشغال مجلس شورى حركة النهضة في دورتها 32 قد حدّدت سياسة الحركة في التفاوض مع الأطراف الفائزة في الانتخابات التشريعية وملامح برنامج الحركة الخاص بتشكيل الحكومة الجديدة باعتبار أنها الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية (52 مقعدا) والمكلفة دستوريا بتشكيل الحكومة.


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 192421

Mandhouj  (France)  |Dimanche 10 Novembre 2019 à 20:14           
يمكن أن نقول أن أمر تشكيل الحكومة مرتبط في جزء كبير بجلسة الأربعاء في مجلس نواب الشعب.

Karimyousef  (France)  |Dimanche 10 Novembre 2019 à 19:16           
الشعب يريد الخبز و الاحزاب تريد الحكم.الاصرار على اعطاء منصب كبير للغنوشي هو عبث سياسي وهو تقديم المصلحة الشخصية و العائلية على مصلحة الوطن.

Lazaro  (Tunisia)  |Dimanche 10 Novembre 2019 à 18:11           
العد التصاعدي لغظب الشعب سيزيح النهضة بعد هذا التلاعب بمصير التونسيين

Rommen  (Tunisia)  |Dimanche 10 Novembre 2019 à 16:28           
الضبابية و التفركيح أكثر من الصحيح

Lechef  ()  |Dimanche 10 Novembre 2019 à 12:15           
Ben Jaafar est handicapé sévèrement par l'âge , car un sexagénaire ou plus ne pourra plus résister aux efforts qu'il devrait déployer pour redresser cette situation précaire.
En plus , ses compétences sont très limitées dans le domaine .

Karimyousef  (France)  |Dimanche 10 Novembre 2019 à 11:16           
.الفخفاخ رئيس حكومة فكرة وجيهة
.الغنوشي ينبغي ان يستريح هناك شخصيات أخرى يمكن ان تترأس البرمان.الغنوشى شخصية غير جامعة.

Belfahem  ()  |Dimanche 10 Novembre 2019 à 11:10           
الشخصيات ألأربعة المطروحة لا تستجيب لطموحات الشعب ولو ان السيد الفخفاخ يكون الشخصية المناسبة لكن ينقصه الحزم والصرامة امام مشروع مقاومة الفساد وو في المرحلة القادمة ---على النهضة أن تتحمل المسؤولية في أختيار الشخصية المناسبة من داخلها كالسيد زياد لعذاري او السيد عبد اللطيف المكي ولا تسقط حقها الدستوري ولتتحمل الأطراف الرافضة مسؤولية الوضع--

Mandhouj  (France)  |Dimanche 10 Novembre 2019 à 10:24           
المهم تكون حكومة إنجازات تؤثر ايجابيا في حياة المواطن، و تحضى بالقبول البرلماني، و لدى أغلابية الشعب، حتى يمكنها دفع الجميع الإستثمار في حالة الوعي التي يتناغم معها أكثر التونسيين. و خاصة الابتعاد عن جيل الماضي، مثل بن جعفر . البقية ليست هوامش ، لكن المهم ما قلته في بداية التعليق.

Rommen  (Tunisia)  |Dimanche 10 Novembre 2019 à 09:56           
بن جعفر طماع و عاطل
الفخفاخ لو الشعب يريده لاختاره رئيس. حكم مع النهضة و تنكر لها و هذا نفاق
بن سلامة ضعيف الشخصية أمام لوبي الشر ولا يكفي فهمه للأقتصاد
الكشو غير معروف لدى الشعب و مستبعد أن يتبعه التيار الثوري
التفكير في هذه الأسماء إن وقع هو بداية باي باي للنهضة
يا هاروني اش لزك تقول الغنوشي مرشح النهضة لرئاسة الحكومة و ينجر عنه نفق مظلم للمفاوضات
لم تفلح قط كرئيس مجلس الشورى و افسدت سمعتك
كنت تفركح غير رصين بالمرة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female