كليمة للام لكانت باش تكون حماتك ...الحمدلله ارتحتي منها خاطرها هي جبرية في مخها ومعفن وربي رتحتك منها المتخلفة هي وابنها لانه لو كان جا احبك راو شد فيك الصحيح ..وانت يالبنى راكي ذكرتيني بصاحبتي جندوبية نحبها برشة هي وطريقة كلامها وربي احنن قلوب التوانسة على بعضهم

الجهويات في تونس لا تراها سوى في طريقة الكلام والتفينيس خاطر كان باش نحسبوها بجهة واقتصادها لكان الجنوب بخيراته احسن وافظل من بقية الجهات وتردي النظرة الدونية للكنة واللهجات سببها مسلسلاتنا الزبالة لتعديلك الخديم والفلاح والبوهالي مهنتل ويتكلم بالڨالة ومنهم نعيمة الجاني لحاضرة في البرنامج وعاملة روحها تدافع عالانسة ..على ذكر الانسة لقالت انا فخورة اني جندوبية الا انها تكلمت بالقالة ..الفخور باصله مايبدلش لهجته مهما كانت.
انا بنت قفصة البية وين ماعشت في تونس عمري لابدلت لهجتي الحلوة ونحس بروحي ديما فرحانة وفخورة كوني كيف نتكلم تتعرفني ناس اني من قفصة بلاد الخير والكرم والجود ..

ظاهرة الجهويات موجودة من عهد بورقيبة، (تونس مقسومة شرق وغرب) فالحظوظ بين الجهات متفاوت بشكل كبير وهذا هو سبب كافي لإشعال نار الثورة في تونس وانتفاضة الشعب للمطالبة بالتشغيل والتنمية والحرية والكرامة المنعدمة بجميع الجهات بالغرب التونسي من شماله عبورا بوسطه إلى جنوبه،
وكأن سكان الشريط الساحلي على طول شرق البلاد هم من المختارين ومن عرق آخر متميزين على بقية التونسيين، يتمتعون بجميع الحظظ في التشغيل والمستشفيات والمرافق الضرورية والغير ضرورية.
دولة فرّق تلقى ما تسد.

زواج جهويات مشكلة قديمة و قبل الإستقلال و ليس الآن فهذا موجود في جزيرة جربة و في صفاقس و في جندوبة و في توزر و في بنزرت و في كثير من المدن التونسية و العربية و لا تحل في عقود بل يجب التحلي الصبر و الإيمان ففي العقود الإحتلال الدول العربية من الفرنسيين و الإنقليز و الطليان كانت هذه الدول تعمل على تفرقة الشعوب العربية بالوطنية و جهوية و حتى بين الحارات أي الحوم حتى تتمكن من السيطرة على المسلمين و بعد الإستقلال تحاول الجمعيات و المساجد و العلماء في
الدين و الشيوخ حل هذه المشكلة و لكن بقي في الدول العربية كثير من العملاء المستعمر إلى اليوم لهذه التفرقة بالوطنيات و الجهوات