"هل المفروض رفع دعوى على من قام بتحرير المقال أو مقاضاة المسؤول عن اصدار بطاقة جلب إن صحّ ذلك !!! القليل من الحياء ارجوكم !!!! ومن الغباء توظيف البعض لمؤسسات الدولة للهرسلة والابتزاز والتركيع !!! الاكيد سيتم التتبّع العدلي لكلّ الاطراف المسؤولة عن حملات التشويه: والخطير في هذه الحملات هوّ التحريض عل شخصي واستهدافي مباشرة: لكن نحب نقلكم رسالة مضمونة الوصول :يا جبل ما يهزّك ريح".

---

---

وكانت المحامية ليلى الحدّاد، أ كدت ان وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني لم تحضر مجدّدا للجلسة الثانية لدى قاضي التحقيق رغم ان الاستدعاء بلغها بصفة قانونية شخصيا بمنزلها وبمكان عملها.

وأضافت المحامية الحداد في تصريح لحقائق أون لاين، يوم الاربعاء 10 أكتوبر 2018، ان قاضي التحقيق أصدر بطاقة جلب ضدّ ماجدولين الشارني بعد تخلّفها عن الحضور في جلسة الاستنطاق والمكافحة ليوم الثلاثاء، مشيرة الى انه الاجراء القانوني العادي المعمول به عند عدم امتثال المتهم للقضاء.

واعتبرت ليلى الحدّاد ان عدم امتثال الشارني يؤكّد للرأي العام ان تصريحاتها كانت لغرض التشويه وانه ليس لديها أي اثبات لاتهاماتها التي قالت فيها (الشارني) ان ليلى الحداد تسلمت ما قيمته 5 الاف دينار عن كل فرد من عائلات الشهداء والجرحى، مؤكّدة تمسكها بالقضية.