العجمي الوريمي يتعرّض لموجة من الانتقاد بعد مساندته لبرهان بسيّس

باب نات -
بعد أن عبّر عن مساندته للإعلامي برهان بسيّس ومطالبته رئاسة الجمهورية بإصدار عفو رئاسي في حق برهان بسيّس، تعرّض القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي لموجة انتقادات حادة على صفحته الشخصية فايسبوك مما دفعه إلى توضيح المسألة
وفي ما يلي نص التدوينة:
"الحمد لله وحده
وفي ما يلي نص التدوينة:
"الحمد لله وحده
بعد تدوينة البارحة التي جلبت لي كثيرا من السخط ونالني فيها ما نالني من السب والشتم ولقيت صدى إعلاميا واسعا ولاقت استحسان البعض وارتياحهم وتفهم البعض الٱخر وردت علي دعوات صداقة كثيرة لا يمكن الاستجابة لها إلا بحذف أسماء من القائمة الحالية ...
ارحب بكل من طلب صداقتي ولن أحذف أي شخص لأنه انتقدني أو شتمني ومن يجد اسمه مشطوبا له أن يشهر بي .ومن كل التعاليق التي وردت أحب أن أرد على واحد منها فقط زعم صاحبه وقد ابتلاه الله بالسجن بعد الثورة أني لم أدافع عنه .لهذا الشاب أقول إسأل والدتك وإخوتك ورفاقك وفريق الإعلام وعديد الصفحات عما فعلته لأجلك لا أبتغي جزاءا ولا شكورا.
أما من تصوروا وادعوا أني أدافع عن مجرم أو لص فبالتأكيد لم يتمعنوا فيما كتبت ومنهم من عمل بمقولة هذا على الحساب حتى نقرأ الكتاب...
أما الذين غمروني بمشاعر الود والتضامن في السر والعلانية وبالنصيحة الخالصة فممتن لهم وأسأل الله أن يوفقني أن أرد على تحيتهم بأفضل منها..."
وكانت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس أقرت تأييد الحكم الابتدائي القاضي بسجن برهان بسيس لمدة عامين مع النفاذ وخطية مالية، وذلك من أجل استغلال موظف عمومي لصفته لهدف تحقيق فائدة لا وجه لها لنفسه والإضرار بالإدارة وذلك في ما يعرف بقضية "صوتيتال".
Comments
25 de 25 commentaires pour l'article 168821