بعد وصفه لللصحفيين التونسيين بالمرتزقة, سمير الوافي يفتح النّار على ايلي الطرابلسي

باب نات - انتقد الاعلامي سمير الوافي اليوم الاثنين 19 ديسمبر تصريحات رجل الأعمال التونسي ايلي الطرابلسي التي وصفها فيها الصحفيين التونسيين بالمرتزقة الذين يريدون اقحام اليهود التونسيين في الصراع العربي الاسرائيلي.
ووصف سمير الوافي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك تصريحات ايلي الطرابلسي ب" الوقاحة والنذالة".
وفي ما يلي ما كتب سمير الوافي:

"تونسي يهودي يحاول أن يكون معروفا...ونحن نحترمه ولا مشكل لدينا مع ديانته...يصف الصحفيين التونسيين بالمرتزقة لأنهم حسب رأيه أقحمونا في الصراع العربي الفلسطيني...نعم هكذا بكل وقاحة ونذالة يستعمل كلمة "أقحمونا

أقحمونا ماذا...هذه قضيتنا الأولى المقدسة حكومة وشعبا منذ أكثر من نصف قرن وحتى تتحرر فلسطين...كل تونسي يوجد في صدره قلب فلسطيني يعادي ما يسمى بإسرائيل...الا حثالة ضئيلة لا تمثل شيئا...وهناك أصدقاء يهود يتفهمون ذلك ويؤيدون الحق الفلسطيني...ويحترمون انحياز الوجدان التونسي للجرح الفلسطيني...وان كان عندك وطن أغلى عليك من وطنك تونس فلتجرؤ على ذكره
من أنت حتى تقول أقحمونا...!!؟؟...احترم شعورنا أو أخرس ولا تقحم نفسك في قضية أكبر من صوتك وحجمك...انت كتونسي على راسي وعيني...وكيهودي لك احترامي...أما فلسطين فهي خط أحمر...وهي قضيتنا الأقدس حتى تتحرر...وجرحنا النازف حتى يشفى...فكيف نقحم أنفسنا في جرح ينزف فينا".

وكان رجل الأعمال التونسي طالبايلي الطرابلسي

بعدم توريط اليهود التونسيين في عملية اغتيال محمد الزواري امام منزله في صفاقس.
وقال نجل بيريز الطرابلسي "بعض الصحفيين المرتزقة ما خذاوش رأينا في إغتيال شكري بلعيد والبراهمي وتوه على خاطر الحكاية فيها شبوهات وإسرائيل يحبو يقحمونا في الصراع العربي الإسرائيلي الي عانينو منو منذ 60 عام وتسبب في ترحيل الآلاف من التونسيين اليهود والإعتدائات عليهم وتركو أرزاقهم ومحلاتهم وذهبو إلى دول أعطتهم حقوقهم الكاملة في الإدارة وفِي المناصب السياسية ..
ثانيا ، من البديهي أن أكون ضد الإغتيالات السياسية والإنتقامية التي تضعف الدولة وتتسبب في الفوضى والحقد . وأدينها بكل قوة ..
وثالثا ، صراعات حماس مع إسرائيل لا تعنيني،.
كتونسي وحريص على هيبة الدولة ، وسؤال من يفهم بين السطور ، هل يوجد لنشاط لحركة حماس في تونس بغض النظر على مقاومتها للعدو الصهيوني ولفائدة أي طرف سياسي ؟ دفعنا الثمن غاليا في 1985 بعد إعتداء حمام الشط ، وكلنا نعرف ماحصل في معبد الغريبة لأنهم أقحمونا عمدا في الصراع ... دَمٌنا تونسي وعقلنا تونسي ولن نجاهد إلا فوق أرضنا تونس
... تحيا تونس...

Comments

17 de 17 commentaires pour l'article 135630

Hamedmeg (Tunisia) |Mardi 20 Decembre 2016 à 07:10

أين كنت لما وصفكم العبدلي بصحافة جبورة و بودورو ؟ ألم تقرأ و أنت العبقري ما قاله الشعراء حول ظلم ذوي القربى ؟ أم أن رجولتك تحظر و تغيب متى تشاء ؟ التونسيون و حتى الفلسطنيون جميعا يعرفون سبب تصريحك هذا فهو ليس محبة فيهم بل في أهل الحسب و النسب و ما يمكن أن تجنيه من ورائهم ، اليهود أشرف منك و من قناة العهر التي تشتغل فيها، و التي تجاوزت جميع الخطوط الحمر التي تحكي عنها، الله يرحم ابن صفاقس و كفاكم معشر بودورو استثمارا لهذا المصاب

Alerter

Mandhouj (France) |Lundi 19 Decembre 2016 à 16:55

@Abstract1 (Tunisia)

تحية و بعد ،

هذا التصريح لوضع النقاط على الحرف .. وهو شرعي ومشروع ...

كنت من اليوم الأول سأكتب عن هذا النقطة .. لكن لم أرى حاجة ، لأن الأمر محسوم لدى التونسي عامة ، إذا ننظر للمواطنة على أساس ديني أو مذهبي .. الذين يريدون توريط يهود تونس في سوء تفاهم مع بقية اخوتهم المواطنين هم العصابات الصهيونية في إسرائيل .. و المسؤولين في الدولة يفهمون هذا ، و كذلك أبناء تونس اليهود ... لكن لماذا إيلي قام بهذا التصريح ؟ شخصيا لا أرى مانع ... ربما درأ لحالة إحتقان (التي هي من الملغاة من التاريخ 100% ) و التونسي ليس مهبول ..
المهبولة هي إسرائيل التي تنشر الشر في العالم ، و ايلي و غيره من أبناء تونس اليهود يعلمون هذا ... ثم على كل الأطراف أن تندد بهذا الإختراق اللعين و هذه الجريمة القذرة ، الارهاب الصهيوني، وهذا ما فعل إيلي ... دمه تونسي و عقله تونسي .

تسقط الصهيونية .

BenMoussa (Tunisia) |Lundi 19 Decembre 2016 à 14:23

هذا اليهودي (فهو يتكلم بصفته هذه ويميز نفسه عن بقية الشعب) ينكر العشرة ويسيء الى تونس ويدعي باطلا "ترحيل الآلاف من التونسيين اليهود والإعتدائات عليهم وتركو أرزاقهم ومحلاتهم وذهبو إلى دول أعطتهم حقوقهم الكاملة في الإدارة وفِي المناصب السياسية .." وذكر هذا في هذه اللحظة بالذات هو تبرير للجريمة الاسرائلية
ثم يتساءل بسلاطة عن وجود حماس بتونس كانما لو كانت تونس مستعمرة اسرائيلية
يجب محاكمة هذا الارعن وتوقيفه عند حده فكفانا اهانات واذلال
وان تقاعست السلطة عن ذلك يجب ان يتحرك المجتمع المدني فلا عاش في تونس من خانها وسعى لاذلال شعبها

AGAINIOUS (France) |Lundi 19 Decembre 2016 à 13:44

Chercher l'un ou les uns qui ont bien collaboré avec les services israéliens pour l'assassinat de cet ingénieur palestinien ça ne doit être qu'un autre palestinien il faut savoir qu'il y a beaucoup parmi eux qui sont capables de vendre pére et mère pour une poignée de shekel (monnaie israélienne) il suffit de connaitre les fortunes amassées par les chefs palestiniens et surtout les deux rapaces comme Michael et Hanié sur le dos de qui et
comment récemment l'un des grands chefs palestinien a marié son fils au Caire la fortune qu'il a dépensé pour cette fête inimaginable d’où et comment il a eu cet argent

Azzah (France) |Lundi 19 Decembre 2016 à 13:19

Monsieur Trabelsi,

De telles opérations vous visent aussi.

Israel vous reproche de ne pas quitter votre pays pour les rejoindre.

Quoi d eplus efficace pour obtenir cela que de vous mettre en danger ?

A chaque fois qu'il y a eu un massacre en Palestine, les juifs arabes ont reçu les coups vengeurs des autres arabes, pas seulement en 1985 chez nous après le bombardement de hammam Chatt.

Aujourd'hui Israêl jubile de vous voir vous faire agresser; je lui souhaite une grande déception.

Votre intervention rapide est plus que nécessaire pour vous et pour nous.

La Tunisie ne doit pas se disloquer, les tunisiens ne doivent pas s'entretuer; nous devons exiger des explications de la part des responsables : l'Etat.

Je ne crois pas que le ministre de l'intérieur, ni celui l'armée, et encore moins le chef de l'Etat (si proche de l'ambassade eaméricaine) ne savaient pas.

Nous devons exiger de ces ministres que soit institué, que soit exigé à tout étranger un VISA d'entrée pour l'obtention duquel sera imposé un questionnaire aussi précis, détaillé que celui qu'une ambassade américaine ou britannique nous donne à remplir.

Nous ne devons pas nous arrêter à la révolte, nous ne devons pas retomber dans la vengeance, mais nous devons désormais exiger exiger exiger de ces politiciens ou les virer moyennant un autre soulèvement.