تفاصيل تقشعر لها الأبدان عن جزائرية ارتكبت واحدة من أبشع جرائم فرنسا

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68fc64c6e9a0b5.56995806_pfiqkomlejnhg.jpg width=100 align=left border=0>


قضت محكمة فرنسية بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط على الجزائرية ذهبية بن كريد بعد إدانتها باغتصاب وتعذيب وقتل الطفلة لولا دافييه في ما يعتبر من "أبشع الجرائم" في فرنسا.

وبذلك أصبحت بن كريد (27 عاما) أول امرأة في فرنسا تُحكم بأقصى عقوبة ممكنة في القانون الجنائي الفرنسي، بعد مداولات استمرت أربع ساعات، خلصت خلالها هيئة المحلفين إلى أن الجريمة اتسمت بـ"القسوة الشديدة" و"التعذيب الحقيقي".





وأظهرت التحقيقات أن بن كريد، التي كانت بلا مأوى وتعمل بالدعارة حينها، اختطفت الطفلة (12 عاما) في 14 أكتوبر 2022 إلى شقتها بعد مشاجرة مع شريكها السابق "مصطفى م." بدافع الغضب والرغبة في الانتقام، حيث اعتدت عليها جنسيا وأجبرتها على ممارسة فعل فاحش، قبل أن تضرب رأسها على جدار الحمام وتخنقها بشريط لاصق، ثم تطعنها مرارًا بسكاكين ومقص.

ووفق الطبيب الشرعي، تعرضت الطفلة لاختناق ونزيف داخلي واعتداء جنسي أثناء حياتها، كما كانت جثتها مشوهة بعشرات الجروح في وجهها وظهرها ورقبتها.

وبعد الجريمة، وضعت بن كريد الجثة داخل حقيبة كبيرة وجرّتها في شوارع باريس قبل أن تتخلى عنها، ليعثر عليها رجل مشرّد.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، التي عرضت في المحكمة، لحظة فتحت فيها بنقريد الحقيبة التي تحتوي على جثة الفتاة وهي داخل حانة في شارع "رو مانان" بعد ساعات فقط من الجريمة.

ودخلت "الشيطانة" المكان بثلاث حقائب – اثنتان عاديتان وواحدة كبيرة الحجم – ويُظهر الفيديو أنها تحدثت إلى رجل بينما كانت الحقيبة الكبيرة، التي قال الادعاء إنها كانت تحتوي على جثة لولا، ملقاة بجانبها على الأرض.

وفي لحظة ما، بدت بنقريد وكأنها تشير إلى الحقيبة وتفتحها قليلًا لتُظهر ما بداخلها. ولم يتضح إن كان الرجل أدرك محتواها أم لا.

هذا وكانت بن كريد قد استقرت في فرنسا عام 2013، لكنها تجاوزت مدة إقامتها بتأشيرة طالب، وصدر بحقها أمر طرد في أغسطس 2022، أي قبل شهرين من وقوع الجريمة.

توفي والد لولا لاحقا في فبراير 2024 نتيجة إدمان الكحول بسبب الحزن على ابنته، تاركًا رسالة مؤثرة على باب شقة بن كريد كتب فيها: "لا أفهم لماذا كل هذه القسوة تجاهك، يا من كنتِ طيبة جدًا... أراك قريبًا، والدك الذي يحبك إلى الأبد".

وخلال المحاكمة، قالت المتهمة: "أطلب المغفرة، ما فعلته كان فظيعا"، فيما رفضت والدة الضحية أي تساهل، مطالبة المحكمة بأن "تُسجن القاتلة مدى الحياة".

ووصف النائب العام الجريمة بأنها "أعمال تعذيب ووحشية تهدف إلى إلحاق أقصى درجات الألم الجسدي والنفسي"، مؤكدا أن المتهمة "شديدة الخطورة" وأن الحكم هدفه "حماية المجتمع منها".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 317272


babnet
*.*.*
All Radio in One