ماكرون يشكك في وجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61589bf47eeb61.46663000_nkphjogqimelf.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نهاية الأسبوع تصريحات مفاجئة، وغير مسبوقة تجاه الجزائر، متهماً الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه "تحت تأثير المحيطين به"، رغم العلاقة الجيدة التي قال ماكرون إنها تجمعه بالرئيس تبون.

مواقف الرئيس الفرنسي جاءت الخميس الماضي وخلال لقاء مع شباب - ثنائي الجنسية أو جزائري أو فرنسي من أصل جزائري، وذلك بحسب الرواية التي نشرتها صحيفة "لوموند" ونقلها عنها اليوم السبت الموقع الجزائري "algerie 24".





وأكد الرئيس الفرنسي الذي أثار ما أسماه "كراهية فرنسا"، أن المشكلة "لم تنشأ مع المجتمع الجزائري في أعماقه ولكن مع النظام السياسي العسكري الذي بني على هذا الريع التذكاري"، على حد تعبيره، قائلاً: "نحن نرى النظام الجزائري متعب والحراك أضعفه. لدي حوار جيد مع الرئيس تبون، لكني أرى أنه عالق في نظام قاسٍ للغاية".

وفيما يتعلق بمسألة التأشيرات، حيث أعلنت فرنسا عن خفض بنسبة 50% في منح التأشيرات للجزائريين، قال الرئيس الفرنسي إن هذا سيستهدف بشكل أساسي "المجتمع الحاكم"، لافتاً إلى أنه "لن يكون هناك تأثير على ما نتحدث عنه. سنركز على ضمان أن الطلاب ومجتمع الأعمال يمكنهم الاحتفاظ بها. بدلاً من ذلك، سنزعج الناس في المجتمع الحاكم، الذين اعتادوا التقدم للحصول على تأشيرات بسهولة".

وقال ماكرون لصحيفة لوموند إن الهدف هو إخبار "القادة" أنه "إذا لم تتعاونوا لإزالة الأشخاص غير القانونيين والخطرين، فلن نجعل حياتك أسهل".

وفيما يتعلق بالتاريخ، هاجم الرئيس الفرنسي "التاريخ الرسمي" الجزائري الذي، وفق قوله، "أعيد كتابته بالكامل"، والذي لا "يقوم على الحقائق" بل على خطاب "يقوم على كراهية فرنسا".

في هذا السياق، دعا ماكرون إلى إنتاج تحريري باللغة العربية و"أكثر هجومية"، لمواجهة "التضليل" و"الدعاية" في المنطقة المغاربية التي ينقلها الأتراك. حسب زعمه.

كما يغامر الرئيس الفرنسي في مجال الطعن في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار، سائلاً "هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟".

وتابع: "أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تماماً الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها. ولتوضيح أننا المستعمرون الوحيدون، هذا رائع. الجزائريون يؤمنون بذلك".

يذكر أن ماكرون اعترف سابقاً "باسم فرنسا" بأنّ الجيش الفرنسي "عذّب واغتال" المناضل الجزائري علي بومنجل، في العام 1957، ولم ينتحر كما تم الترويج حينها للتغطية على الجريمة. كما طلب ماكرون "الصفح" من الحركيين الجزائريين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي خلال حرب الجزائر، معلّناً إقرار قانون "تعويض" قريباً.



Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 233476

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 4 Octobre 2021 à 19:35           
@ Slimene
إنك تذكر الشيء ثم تقول عكسه
فهل "فرنسا وألمانيا نفس الحضارة والحدود لم تكن موجودة بينهما وكان لهما نفس الملك شارلماني"
أم أن "فرنسا أمة شكلت قبل ألمانيا بكثير ... عندما إحتل نابليون ما يعرف الآن بألمانيا التي لم تكن موجودة كبلد موحد"
ثبت روحك
ثم إذا كان "نابليون إحتل ما يعرف بألمانيا وكل أوروبا في أقل من شهر" كما تدعي ففي كم من يوم احتل هتلر فرنسا ونصب فيها ’بيوع‘ منها


Slimene  (Tunisia)  |Lundi 4 Octobre 2021 à 15:15           
@ BenMoussa.فرنسا أمة شكلت قبل ألمانيا بكثير.لذلك ألمانيا بلد فدرالي على عكس فرنسا.عندما إحتل نابليون ما يعرف الآن بألمانيا التي لم تكن موجودة كبلد موحد خرج عدة ألمان يصفقون ويدعون للوحدة مع فرنسا وحتى الموسيقار الألماني الشهير بيتهوفن لحن سنفونيا شهيرة بإسم نابليون

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 4 Octobre 2021 à 13:02           
إذا كانت "فرنسا وألمانيا نفس الحضارة والحدود لم تكن موجودة بينهما" هذا يعني انه لا وجود لامة فرنسية
فكيف يشكك ماكرون الفرنسي بالتجنس في وجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي أويجهل انه لم يكن هناك وجود لامة فرنسية

Slimene  (Tunisia)  |Lundi 4 Octobre 2021 à 12:49           
@ Vivelatunisie.تتكلم على فرنسا وألمانيا وكأنهما كوريا والبرازيل.فرنسا وألمانيا نفس الحضارة والحدود لم تكن موجودة بينهما وكان لهما نفس الملك شارلماني.آلحدود بينهما مصطنعة من طرف أحفاد شارلماني.نسيت أن نابليون إحتل ما يعرف بألمانيا وكل أوروبا في أقل من شهر وذهب حتى إلى موسكو

Humanoid  (Japan)  |Lundi 4 Octobre 2021 à 03:05           
سيتوايان ليبر ما يحبش في فرنسا يا جماعة.
فرنسا هي أمّه الثانية التي أطعمته من لحوم خنازيرها، وشربته خمرها ونبيذها.
كل شيء إلا فرنسا وليّة نعمته. السيّد دبّر راسه في جنسيّة تقريب، ولازمه يثبت ولاءه لفرنسا وسياساتها القميئة.... قصدي الرشيدة. مهما عمل ماعكرون ومهما قال، لازمه يوافقه ويقف معه في كل كبيرة وصغيرة.
ما عاد حد يجبد فرانسا بالسوء، ينغر راهو

يعني يا سيد يا محترم كي سيدك وتاج راسك ماعكرون يقول كلام كي وجهه على الجزائر و"يتناقش في مواضيع يجهلها" ميسالش، وكي يجي خونا (تحيا تونس) يحكي على فرنسا، تقوله "لا تناقش مواضيع يجهلها" ؟

صدق من قال إن المتملقين منافقون وأغبياء.

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 3 Octobre 2021 à 08:48           
من الحماقة ان نحكم على الماضي بمقاييس الحاضر
وان ننظر للتاريخ من خلال رسالة
أفلا تستحي

Citoyenlibre  ()  |Dimanche 3 Octobre 2021 à 07:55           
‎في كتاب الدولة الأغلبية 909-800 التاريخ السياسي جاء :كتب هشام إلى عامله على إفريقيا أما بعد, فان أمير المؤمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان أراد مثله منك و عندك من الجواري البربريات الماليات للأعين الآخذات للقلوب, ما هو معوز لنا بالشام و ما ولاه. فتلطف في الانتقاء, و توخ أنيق الجمال, و عظم الاكفال, وسعة الصدور?و لين الأجساد?و رقة الأنامل? وسبوطة العصب?و جدالة الاسوق? وجثول الفروع? و نجالة الأعين, و سهولة الخدود,
وصغر الأفواه, و حسن الثغور, و شطاط الأجسام, و اعتدال القوام? و رخام الكلام? و مع دلك, فاقصد رشدة و طهارة المنشأ. فأنهن يتخذن أمهات أولاد و السلام.”

Citoyenlibre  ()  |Dimanche 3 Octobre 2021 à 06:06           
@vivelatunisie
انت حر في إعطاء رأيك ولكن حاول ان لا تناقش في مواضيع تجهلها

Vivelatunisie  ()  |Samedi 2 Octobre 2021 à 22:38           
أنا أذكر جيدا أن الجندي الفرنسي جبان، و لقد انتصرت ألمانيا على فرنسا في الحرب العالمية الأولى، كما انتصرت عليها أيضا في الحرب العالمية الثانية و احتلتها في ستة أسابيع، و لولا تدخل أمريكا في الحرب و إنقاذكم لما وجدت دولة إسمها فرنسا.
حتى الصناعة الفرنسية في مجال التسلح لا تزال دون المستوى و أقوى دليل على ذلك إلغاء أستراليا لصفقة غواصات من فرنسا. العرب و دول إفريقية وحدهم من يشتري خردة فرنسا.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female