لقاء يجمع عقيلة صالح وحفتر في القاهرة

الأناضول -
في ظل خلاف مستمر بينهما، منذ إعلان مجلس نواب طبرق في 25 مايو الماضي، رفضه إعلان حفتر تنصيب نفسه حاكما على ليبيا
في ظل خلاف مستمر بينهما، منذ إعلان مجلس نواب طبرق في 25 مايو الماضي، رفضه إعلان حفتر تنصيب نفسه حاكما على ليبيا
قالت الرئاسة المصرية، السبت، إن لقاءً بدء في القاهرة جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا عقيلة صالح، والجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
جاء ذلك في بيان نقلته بوابة أخبار اليوم الحكومية عن بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وقال راضي إن السيسي استقبل صالح وحفتر بقصر الاتحادية في القاهرة، بحضور وزيري الدفاع والخارجية، إضافة إلى رئيس المخابرات العامة.
وأضاف أن "اللقاء يأتي باعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، بالاضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق الجمعة، نقل موقع "أخبار ليبيا" أن صالح وصل القاهرة صباح الجمعة، للقاء مسؤولين مصريين وحفتر، وسط خلافات مستمرة منذ أسبوعين بين الاثنين.
فيما يتواجد حفتر بالقاهرة منذ الأربعاء، وفق المصدر ذاته، للقاء عدد من المسؤولين المصريين "للتنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة فى ليبيا".
وتأتي زيارة حفتر وصالح للقاهرة في ظل خلاف مستمر بينهما، منذ إعلان مجلس نواب طبرق، في 25 مايو/ أيار الماضي، رفضه إعلان حفتر تنصيب نفسه حاكما على ليبيا، وإسقاط الاتفاق السياسي لعام 2015.
ووقعت الأطراف الليبية، في ديسمبر/ كانون الأول 2015، اتفاقا سياسيا نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن حفتر سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما فشل في السيطرة على العاصمة طرابلس (غرب).
ومُنيت مليشيا حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على يد الجيش الليبي، الذي أعلن في وقت سابق الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الاستراتيجية، الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، غداة الإعلان عن استكمال تحرير العاصمة من مليشيا حفتر.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 204698