العالم المتحضر يتداوى وفق نصائح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و نحن نتداوى بالكوريغرافيا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e76743f1c12c9.31665252_efjngpqiholkm.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مــــــــــازن
نشرت صحيفة نيوزويك الأمريكية مقال رأي للباحث الدكتور كريغ كونسيدين بجامعة رايس قسم العلوم الاجتماعية وقد عنونه "هل يمكن لسلطة الصلاة وحدها أن توقف وباءً يشبه فيروس كورونا؟ لقد حتى أن النبي محمد فكر بطريقة أخرى"


ينتقد المقال ما أشار أليه ساسة الغرب حين حدّثوا بالركون الى الصلاة لتنجيهم من هول ما يتهدد العالم جراء جائحة كورونا19.يقول كريغ في مقاله أنّ جائحة COVID-19 أجبرت الحكومات ومصادر الأخبار على تقديم المشورة الأكثر دقة ومساعدة لسكان العالم ، حيث أن المرض يتهدد جميع بالفعل سكان الأرض. ما جعل التهافت على المتخصصين في الرعاية الصحية والعلماء الذين يدرسون انتقال الأوبئة وتأثيرها أمر مطلوب ومرغوب.



يقول في هذا المضمار عالم المناعة الدكتور أنتوني فوسي والمراسل الطبي الدكتور سانجاي غوبتا أن النظافة الصحية الجيدة والحجر الصحي ، أو ممارسة العزل عن الآخرين هي أهم وسائل منع انتشار الأمراض المعدية ، هي اكثر الأدوات فعالية لاحتواء COVID-19 .
يردف هناك كاتب المقال تساؤلا فيقول :هل تعرف من الذي اقترح النظافة والحجر الصحي الجيد أثناء الوباء؟ هو محمد (صلى الله عليه وسلم)، نبي الإسلام ، قبل 1300 عام.
قال محمد(صلى الله عليه وسلم): " الطاعون آية الرجز ابتلى الله عز وجل به أناساً من عباده، فإذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه ”وقال أيضا: "يجب إبعاد المصابين بالأمراض المعدية عن الأصحاء".
كما شجع محمد (صلى الله عليه وسلم) الناس بشدة على الالتزام بممارسات النظافة التي من شأنها أن تبقي الناس في مأمن من العدوى. تأمل في الأحاديث أو أقوال النبي محمد التالية: "النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان". وكذلك
"اغسل يديك بعد الاستيقاظ: إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده. " ويردف كريغ إن بركات الطعام تكمن في غسل اليدين قبل وبعد الأكل".
واذا مرض شخص ما؟ ما نوع النصيحة التي سيقدمها محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى إخوانه الذين يعانون من الألم؟إنه سيشجع الناس على السعي دائمًا للحصول على العلاج الطبي والأدوية: " تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم."
يقول الكاتب كريغ أنّ الأهم من كل ذلك أن محمدا (صلى الله عليه وسلم) كان يعرف كيف يوازن بين الإيمان والعقل.
شجع محمد الناس على التماس الإرشاد في دينهم ، لكنه أعرب عن أمله في أن يتخذوا إجراءات احترازية أساسية لاستقرار وسلامة ورفاهية الجميع.

هذا أحد أهل الغرب الغارق في الحضارة والعلوم ومصنع الأدوية واللقاحات كما الأسلحة فهل مازال بعض أهلنا ينادون للمداواة بالكوريغرافيا أو ما يعرف شعبيا بالرقص أي كان نوعه؟


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 200232

Sarramba  (France)  |Dimanche 22 Mars 2020 à 14:05           
اللّهم صلّي على سيّدنا مُحمّد و على آله وصحبه و سلم تسليما كثيرا
انه لم يتكلّم عنِ الهواء بل هو وحي يوحَى من رب العالمين
والعاقبة للمتقين


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female