الشيخ عبد الجواد محيسن : عرض ''فرحة وتهليلة'' خلاصة تجربة طويلة في فن الانشاد الصوفي باسلوب فيه الكثير من التجديد

باب نات -
يقدم الشيخ عبد الجواد محيسن يوم 9 افريل 2019 بدار الجمعيات باريانة عرض "فرحة وتهليلة" وهو عرض تجريبي تستعرض خلاله فرقة الصفا للانشاد الصوفي انماطا موسيقية من التراث الغنائي الديني التونسي مع مجموعة من الابتهالات والاذكار وجميعها انتاج خاص للشيخ عبد الجواد محيسن جمع فيها بين الايقاع الطربي الاصيل والنفس الشبابي العصري حتى تكون مواكبة لتطلعات المستمع لاسيما الشباب في انتاج فني يجمع بين الاصالة والحداثة المطلوبة في العروض الفنية للسلامية والانشاد الديني.
والشيخ عبد الجواد محيسن هو واحد من اهم مريدي الانشاد الصوفي منذ السبعينات تتلمذ على شيوخ الحاضرة ومنهم البشير الموحلي وعثمان الانداري والهادي النعام وعز الدين بن محمود وغيرهم وذلك منذ سن الخامسة عشرة حيث كان عنصرا فاعلا في العديد من الفرق الدينية بجهة باب الاقواس وباب سويقة قبل ان يكون فرقته الخاصة بالانشاد الديني في سن العشرين لتنطلق مسيرته مع السلامية والمدائح والاذكار والقراءات القرانية .
والشيخ عبد الجواد محيسن هو واحد من اهم مريدي الانشاد الصوفي منذ السبعينات تتلمذ على شيوخ الحاضرة ومنهم البشير الموحلي وعثمان الانداري والهادي النعام وعز الدين بن محمود وغيرهم وذلك منذ سن الخامسة عشرة حيث كان عنصرا فاعلا في العديد من الفرق الدينية بجهة باب الاقواس وباب سويقة قبل ان يكون فرقته الخاصة بالانشاد الديني في سن العشرين لتنطلق مسيرته مع السلامية والمدائح والاذكار والقراءات القرانية .

وعلى مدى عقود قدم الشيخ عبد الجواد محيسن ولا يزال مخزونا موسيقيا صوفيا من التراث التونسي على غرار القادرية والسيرة النبوية والقصص القراني /سيرة يوسف ومريم /فضلا عن التهليلة التي كانت تميز جميع عروضه الدينية الى جانب انتاج اكثر من 30 اغنية دينية خاصة بامضاء شعراء وملحنين تونسيين ابرزهم منير العيادي وعادل سلطان ومعز الكعباشي وياسين سعيد و امين القلصي وياسين الزنايدي غيرهم .
يقول الشيخ عبد الجواد محيسن" اصبح العديد من الذين يمتهنون الانشاد الديني يستسهلون هذا النمط الموسيقي الهام الذي يرتكز على اصول علمية وضوابط للاسف نجدها حاليا غير محترمة لدى العديد من الفرق الصوفية في غياب تام للرقابة والمحاسبة على كيفية تقديم المدائح والاذكار والكلمات المستعملة في السيرة النبوية او ما يسمى ب"السريدة" .
ويضيف" السلامية كلمة مشتقة من اسم سيدي عبد السلام الاسمر الذي كان له الفضل في ادخال الانشاد الديني والصوفي ضمن منظومة العادات والتقاليد التونسية حيث كانت العائلات التونسية تحتفل بالسلامية في المنازل من خلال عروض تبدأ بتلاوة مباركة من القرآن ومن ثم الانتقال الى المولدية او السيرة النبوية التي تضم الاسم الكامل للرسول الاكرم وصفاته ومعجزاته وشمائله قبل اعتماد "السلامية" بمعنى الضرب على الة البندير بايقاعات متدرجة من البطيء الى السريع في اجواء روحانية راقية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 179873