الواشنطن بوست : هكذا تمكّن أردوغان من كبح جماح ترامب المتهوّر...''الشعب التركي كلمة السر''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b7d8b2d7b0325.17498613_ekmijnlpfohgq.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - في مقال لها نشرته علی موقعها الالكتروني تحت عنوان

Erdogan capitalizes on Trump’s effort to break and isolate Turkey





تحدثت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية عن الازمة السياسية بين واشنطن و انقرة و تداعياتها حيث اعتبرت اليومية الامريكية انه عندما حاول دونالد ترامب لي ذراع تركيا للإفراج عن القس الامريكي بداية هذا الشهر كان يعتقد بدغمائية ان حزمة الإجراءات الاقتصادية العقابية و تغريدات التوبيخ علی موقع التدوين المصغر تويتر ستجبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان علی الرضوخ غير المشروط.
واضافت الصحيفة الامريكية انه و بعد 3 اسابيع من اندلاع الازمة بين واشنطن و انقرة لم يتم الإفراج عن القس اندرو برونسون و هو ما يعتبر مؤشرا علی فشل سياسات البيت الابيض فبالرغم من الانخفاض الحاد الذي تشهده الليرة التركية فقد نجح الرئيس التركي في توجيه الغضب الشعبي المحلي صوب الولايات المتحدة بلعب دور الضحية امام مؤامرة دولية

و أشارت واشنطن بوست إلی ان تركيا تمكنت من استمالة حلفاء خارجيين جدد و هو ما اعتبر هجوما معاكسا ضد ترامب الذي حاول عزل تركيا ومن ذلك زيارة وزير الخارجية الروسي لانقرة و المكالمة الهاتفية المطولة بين اردوغان و ايمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية علاوة علی تعهد دولة قطر بإستثمار 15 مليار دولار في تركيا زد علی ذلك وعود صينية جادة بدعم الاقتصاد التركي.

وبحسب استاذ في العلاقات الدولية بجامعة جون هويكنز الامريكية فإن اردوغان قد اظهر قدرة كبيرة علی الاستفادة من الازمات
واضاف المقال ان ترامب لعب لصالح اردوغان عندما بدأ بتنفيذ عقوباته الصارمة و اطلق تغريداته المتهورة فقد تعوّد اردوغان علی توجيه الانظار نحو الخصوم الخارجيين عندما يواجه تحديات داخلية سواء كانت سياسية او اقتصادية و قد وجد هذه المرة حجة قوية علی وجود توجه مقصود من واشنطن لقصم ظهر تركيا وهو ما جعل الرأي العام التركي يجزم ان مايحصل هو حرب اقتصادية تشنها الولايات المتحدة ضد بلاده وهو ما تبلور في الاستجابة الكبيرة من الجمهور لطلب اردوغان بمقاطعة المنتجات الاليكترونية الامريكية
وختمت الصحيفة الامريكية مقالها بالتلخيص بأن سياسة حافة الهاوية التي اتبعها ترامب لم تهدد اردوغان سياسيا الذي اكتسب صلاحيات واسعة بموجب النظام الرئاسي الجديد بعد انتخابه في جويلية الماضي


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 166596

Biladi2012  (Tunisia)  |Vendredi 24 Août 2018 à 07:27           
ربي ينصر إخواننا الأتراك والمسلمين على خنزير اليهود.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 23 Août 2018 à 17:26           
ترمب بقشيش هو واجهۃ لمشروع المحافظين الجدد .. من أشرس كلاب العالم .. و ترامب نظرا لسريقاته و تراهاته الجنسيۃ يمكن أن يضح به .. تركيا يجب أن تفهم أنها مستهدفۃ , و قنوات البقاء واقفۃ , هي تقويۃ ديمقراطياتها لتقوی الوحدۃ الوطنيۃ , و تقويۃ قدراتها الذاتيۃ . . الشوط مع حركۃ غولن لم ينتهي , و هذا النظام التركي يجب أن يفهمه جدا .. و كذلك يجب فهم معركۃ المحافظين الجدد و أهدافها
الخبيثۃ .. منها الدفع لتستمر المعارك في سوريا و العراق , و هذا السعوديۃ ستموله عبر داعش , ... مشروع تقسيم المنطقۃ ليزال علی الطاولۃ . فهوءلاء الكلاب المحافظين الجدد لم يخسروا المعركۃ و لم يضعوا أسلحتهم ..

Kamelwww  (Tunisia)  |Mercredi 22 Août 2018 à 22:23           

باختصار: برافو أردوغان.

لقد إنتصر الطيب أردوغان على ترامب الببغان.

ولا عزاء للحكام العربان... من المغرب إلى لبنان.

هناك فعلا حكام يحبون العزة في تركيا وإيران. وحكام آخرون هم أقل رباطة جأش من النسوان. وسلملي على السيسي وبن سلمان.



MedTunisie  ()  |Mercredi 22 Août 2018 à 18:06           
اللهم انصر المسلمين و اهل الحق و كسر شوكة الطغاة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 22 Août 2018 à 17:44           
الثورة التونسية أعطت اشارة الانطلاق لاعادة رسم الخارطة العالمية وتركيا أردوغان هي التي تساهم في هندسة هذا التحول العالمي .وترمب يسجل في مرماه وهو ما يحقق توازنا في العالم يحول دون تغول الولايات المتحدة الأمريكية .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female