تظاهرة ''جو تونس 2018'' تقام من 27 جوان الى 1 جويلية

باب نات -
اختارت التظاهرة الفنية "جو تونس" في دورة 2018 اعتماد مبدا الفلسفة الاغريقية الذي يرى أن الكون ينبني على أربعة عناصر هي الماء والأرض والنار والهواء، وقد أضافت اليها عنصرا خامسا هو الصمت في تناقض مع الضجيج الذي نعيشه في عالمنا اليوم.
الدورة الخامسة لتظاهرة "جو تونس" ستقام من 27 جوان الى 1 جويلية 2018 في اربعة أماكن مختلفة وبأربع رؤى لأربع شابات تونسيات وفق ما بينته لينا الأزعر منسقة التظاهرة خلال لقاء اعلامي التأم مساء الأحد بمدينة تونس العتيقة لتسليط الضوء على هذا الحدث الثقافي السنوي.
تبني عناصر الكون الأربعة سيتمظهر من خلال قراءة فنية فيها تجديد وذلك بالمقر القديم لبورصة الشغل بتونس (عنصر الصمت) وبكنيسة العوينة (الماء) ومطبعة دار سيراس للنشر بمونبليزير (النار) ودار البكوش بباب منارة (الهواء) وتربة سيدي بوخريسان (الأرض) بمدينة تونس.
الدورة الخامسة لتظاهرة "جو تونس" ستقام من 27 جوان الى 1 جويلية 2018 في اربعة أماكن مختلفة وبأربع رؤى لأربع شابات تونسيات وفق ما بينته لينا الأزعر منسقة التظاهرة خلال لقاء اعلامي التأم مساء الأحد بمدينة تونس العتيقة لتسليط الضوء على هذا الحدث الثقافي السنوي.
تبني عناصر الكون الأربعة سيتمظهر من خلال قراءة فنية فيها تجديد وذلك بالمقر القديم لبورصة الشغل بتونس (عنصر الصمت) وبكنيسة العوينة (الماء) ومطبعة دار سيراس للنشر بمونبليزير (النار) ودار البكوش بباب منارة (الهواء) وتربة سيدي بوخريسان (الأرض) بمدينة تونس.
وأضافت الأزعر، المختصة في الفن المعاصر، أن هذه التظاهرة تهدف منذ تأسيسها سنة 2013 إلى التشجيع على ممارسة الفنون البصرية في تونس بإشراك الشباب في فعالياتها على اختلاف اختصاصاتهم الفنية.
وتجمع الدورة الحالية فنانين واصحاب اروقة فنية وخبراء ومهتمين بجمع الأعمال الفنية من تونس وخارجها.
وسيكتشف جمهور الدورة 37 عملا لفنانين من تونس والخارج في الأماكن الأربعة التي تقام فيها هذه التظاهرة التي تحظى بدعم شركاء خواص ومؤسسات أوروبية من بينها المعهد الفرنسي بتونس والاتحاد الأوروبي.
ويشرف على المعارض الأربعة كل من امال بن عطية وعزيزة حرمل وخديجة حمدي سوسي ومريم بن صالح.
، وتعمل كل منهن على تحسيس الزوار بأهمية التراث في حفظ الذاكرة الجماعية .
من بين الأجنحة الأربع التي ستحتضن فعاليات "جو تونس" مطبعة سيراس المعروفة باسم "المطبعة" وهو فضاء مشحون بالذاكرة وعبق التاريخ يعود تأسيسه الى سنة 1971 وستتوزع الاعمال المتمحورة حول عنصر النار داخلها على مساحة تفوق 900 متر مربع وتعكس تراثا فنيا صناعيا غير معروف بالشكل الكافي.
ولأول مرة ستفتح هذه المطبعة أبوابها للزائرين ليكتشفوا آلة طابعة قديمة تزن أكثر من 10 طن.
ويمكن الاطلاع على تفاصيل برنامج هذه التظاهرة على العنوان التالي www.jaou.tn

Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 163214