لأول مرة منذ نهاية 2014 سعر برميل النفط الخام يتجاوز 71$...

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/petrole2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - ارتفعت قيمة العقود الآجلة لنفط خام برنت الواجبة التسليم في مارس في بورصة " ICE" بلندن بنسبة 1.5$ ليصل سعر البرميل إلى 71.01$.

وآخر مرة تجاوز فيها سعر برميل النفط من هذا الصنف 71$ في 3 ديسمبر عام 2014، فيما عقد الاجتماع السابع للجنة الرصد التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك + ودول مصدرة للنفط من خارج التكتل في 21 جانفي 2018.





وكانت روسيا والسعودية و22 دولة مشاركة أخرى بدأت في الاتفاق على خفض الإنتاج قبل عام بهدف تحقيق الاستقرار في العرض والطلب، وإزالة الفائض القياسي للنفط الخام في الأسواق، وكان تجاوز بداية العام الماضي معدل متوسط خمس سنوات، بمقدار 380 مليون برميل.

وطيلة عام 2017 تقريبا، نجح مصدرو النفط بشكل عام في الوفاء بالتزاماتهم. وبفضل الالتزام الكامل بالحصص من قبل دول مثل روسيا والسعودية وفنزويلا والمكسيك، تجاوز المستوى الإجمالي للوفاء بالالتزامات 100%.

وبحلول ديسمبر، أعلنت أوبك أن المخزونات الفائضة في أسواق النفط قد تقلصت إلى 220 مليون برميل.


سعر النفط يؤثر على توقعات النمو في ميزانية تونس

التوقعات الخاصة بالنمو في تونس ستتأثر بعدد كبير من العوامل؛ من بينها سعر النفط على المستوى الدولي، نظراً إلى أن الاقتصاد التونسي يتأثر بصفة مباشرة بتلك الأسعار. وبحسب سعد بومخلة، أستاذ علم الاقتصاد، فان ميزانية 2018 اعتمدت على سعر برميل النفط في حدود 54 دولاراً، وهو سعر من المنتظر ألا يصمد البتة، وهو ما يحتم مراجعة كل مؤشرات النمو، إذ إن الدولة ستضطر لتغطية العجز المسجل في ميزان الطاقة بدلاً من توجيه قسط هام من مواردها المالية نحو التنمية وخلق فرص العمل، على حد تعبيره.

كل زيادة بدولار واحد في سعر البرميل تنعكس على الميزانية
وكان وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور، قال أن كل زيادة بدولار واحد في سعر البرميل تنعكس على الميزانية بقيمة تصل إلى حدود 120 مليون دينار وان كل زيادة ب 10 مليمات في سعر صرف إنزلاق الدينار التونسي مقابل الدولار تنعكس على الميزانية ب 30 مليون دينار.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 154885

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 26 Janvier 2018 à 10:17           
اسعار البترول في العالم تتحكم فيها الولايات المتحدة وتحددها حسب رغباتها الحينية وذلك باصدار الاوامر لدول الخليج للترفيع او التخفيض في الانتاج حسب الطلب
ففي عهد اوباما تم تخفيض سعر البترول لمعاقبة روسيا التي يعتمد اقتصادها بصفة اساسية على النفط وكانت حينها اول منتج له في العالم
واليوم بعد اكثر من ثلاث سنوات من الاسعار المخفضة وتأثير ذلك على اقتصاد االولايات المتحدة اولا على مستوى الانتاج الداخلي للنفط الذي انكمش نظرا لارتفاع تكلفة انتاجه مقارنة بغيره وثانيا لتضرر الصناعات البترولية الامريكية بناء على انكماش اشغال البحث والاستكشاف والتطوير على المستوى العالمي قررت الادارة الامريكية الترفيع في الاسعار لانعاش اقتصادها وللمساعدة على استكشاف وتطوير البترول في مناطق كانت ممنوعة لاسباب بيئية وفتحها ترامب ومنحها لمسانديه
والترفيع في الاسعار يؤثر ايضا ايحابا على البنوك الامريكية اين تودع اغلب اموال الخليج وعلى الصناعات الحربية والاستهلاكية حيث تجبر دول الخليج على اقتنائها

Mandhouj  (France)  |Vendredi 26 Janvier 2018 à 08:42 | Par           
لما سمع محمد بن زايد بإرتفاع سعر برميل البترول, هبط للصالون يشطح بلا حوايج ! مرتو هربت !:):):)


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female