في حوار لمجلة ايلاف أكتشفت الفنانة الرقيقة منيرة حمدي أن الجمهور العربي صار ذكيًا جدًا حيث أنه يفرق بين الفنان الصادق والفنان الذي يغني لمجرد الغناء واغتنام الفرص على حد تعبيرها مضيفة شخصيا لا أظن أن دخولي لاستوديوهات التسجيل وتكبدي لمصاريف الأغنية هو من باب التمثيل ضميري كإنسانة لا يسمح لي بالمتاجرة بآلام الناس ودماء الأطفال الأبرياء. وما قدمته هو اضعف الإيمان وترجمة لإحساسي كفنانة تجاه مايجري للشعب الفلسطيني الشقيق. برقية من غزة من كلمات الشاعر الليبي عبد الله منصور

وقد عابت منيرة حمدي على شركات الإنتاج التونسية والمهرجانات التي تبجل البراني والقادم من الشرق على الفنان التونسي وتقدمه في اكبر المهرجانات وتنفخ في صورته وهو لايستحق حتى الغناء في قاعة أفراح