رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دوفيلبان: نحوإعادة النظر والبحث عن اشكال جديدة للتعاون بين تونس واوروبا
دعا رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، إلى البحث عن أشكال جديدة للتعاون الاستراتجي بين تونس والاتحاد الاوروبي، وإعادة النظر فيه، بما يضمن مصلحتي الطرفين، وذلك ضمن اطار قانوني وتشريعي متناغم وشامل لا يقطع مع اتفاق التبادل الحر والشامل (ALECA) واتفاق الشراكة لسنة 1995.
وأضاف دوفيليبان، لدى تدخله ضمن الدورة 39 لأيّام المؤسسة، التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بسوسة، يومي الجمعة والسبت، بسوسة، وخصصت لمحور " النظام الاقتصادي العالمي في السياق الاقليمي و التونسي، "أن لتونس مميزات جغرافية وبشرية، بالنظر إلى مستوى خريجي الجامعات وحيوية مؤسساتها الاقتصادية ومنها المؤسسات الناشئة على غرار "انستاديب"، التذي تشكل المحرك الاساسي لدفع العلاقة الاقتصادية بين أوروبا والمغرب العربي وافريقيا".
وأضاف دوفيليبان، لدى تدخله ضمن الدورة 39 لأيّام المؤسسة، التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بسوسة، يومي الجمعة والسبت، بسوسة، وخصصت لمحور " النظام الاقتصادي العالمي في السياق الاقليمي و التونسي، "أن لتونس مميزات جغرافية وبشرية، بالنظر إلى مستوى خريجي الجامعات وحيوية مؤسساتها الاقتصادية ومنها المؤسسات الناشئة على غرار "انستاديب"، التذي تشكل المحرك الاساسي لدفع العلاقة الاقتصادية بين أوروبا والمغرب العربي وافريقيا".
ورأى رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق أنّ القطاع البنكي والمصرفي هو حجر الزاوية في دفع الاقتصاد الاقليمي بين تونس وافريقيا واوروبا وتوقف عند رهانات البنك المركزي التونسي في دعم الصمود والاندماج المالي، وتأمين الدفع المالي الرقمي المتجدد.
وتابع، بالعودة الى التبادل التجاري فان 70 بالمائة من صادرات تونس توجه إلى أوروبا، و43 بالمائة من الواردات قادمة منها، وخاصة بلدان فرنسا والمانيا وايطاليا مع ضرورة دعم سلاسل الانتاج والقيمة خاصة وأن الاستقرار السياسي والاجتماعي سيساهم في جلب الاستثمارات وخاصة منها الاوروبية لدفع التصنيع والاستفادة من الرقمنة مع الاستفادة من طاقات خريجي الجامعات والتكوين المهني في تونس وهي طاقات شبابية مبدعة ومجددة.
واعتبر أن تونس، الآن هي مجمع اقليمي، وهي التي تخصص نسبة هامة من مواردها للتجديد أكثر مما تخصصه بلدان مجاورة لها، خاصّة وأنّها تعد 1500 مؤسسة ناشئة واعدة. كل هذه العوامل الجغرافية والاقتصادية والبشرية إضافة الى ملاءمة التشريعات ستدفع الاستثمار ويمكن ان يسمح لتونس من تحقيق 3 نقاط اضافية من النمو، خاصّة، وأن البنك الدولي يستشرف تحقيق نمو مرتفع اقليميا ودوليا.
وختم دومينيك دوفيلبان رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق مداخلته بضرورة تجاوز إدارة صفحة من التنمية القائمة على "المساعدة، الذي لا يستجيب إلى تطلعات المجتمع، الى منوال جديد يقوم على إعادة كتابة القواعد الجامعة بين تونس وافريقيا واوروبا مع الاخذ بعين الإعتبار الواقع الرقمي والايكولوجي الجديد".










Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320156