رئيس الجمهورية: تونس دولة مستقلة ذات سيادة ولن تقبل بأي تدخل في شؤونها
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي بقصر قرطاج، أنّ تونس دولة مستقلة ذات سيادة، ولن تقبل بأي جهة تتدخل في شؤونها الداخلية.
وقال رئيس الدولة إنّ السيادة في تونس للشعب وحده، مضيفًا أنّ من ما زال “يحمله الحنين إلى الماضي” أو يتخيّل أنّه وصيّ على البلاد “واهم ومخطئ في العنوان”. وأوضح أنّ تونس تظلّ “حرّة مستقلة أبد الدهر، رغم كيد الكائدين ومغالطات الكاذبين”.
وقال رئيس الدولة إنّ السيادة في تونس للشعب وحده، مضيفًا أنّ من ما زال “يحمله الحنين إلى الماضي” أو يتخيّل أنّه وصيّ على البلاد “واهم ومخطئ في العنوان”. وأوضح أنّ تونس تظلّ “حرّة مستقلة أبد الدهر، رغم كيد الكائدين ومغالطات الكاذبين”.
واعتبر رئيس الجمهورية أنّ بعض الأطراف الخارجية “رتّبت مواعيدها وتواريخ اجتماعاتها لتظهر كأنها المعلّم الذي يمنح الدروس ويسند العلامات”، مضيفًا أنّ من يريد العيش في “مستنقعات الخيانة والاستعمار” فسيتلقّى “شهادات الرضا والجوائز والأموال بالملايين”.
وذكّر سعيّد بأنّه وجّه قبل يومين احتجاجًا شديد اللهجة لإحدى ممثلات دولة أجنبية بسبب “عدم احترام الأعراف الدبلوماسية”، وكلّف وزير الخارجية بتوجيه احتجاج مماثل.
وشدّد رئيس الدولة على أنّ سيادة تونس “ليست موضوعًا للنقاش ولن تكون أبدًا”، مضيفًا أنّ من لا يحترم البلاد والشعب “سيتحمّل مسؤولياته كاملة”. وأكّد أنّ مواقف تونس “يتم الإعلان عنها جهارًا، بلا مواربة”.
وأوضح رئيس الجمهورية أنه على علم بموعد اجتماع البرلمان الأوروبي وجدول أعماله، واعتبر ذلك “تدخلًا سافرًا في الشأن التونسي”. وقال إنّ هذه الأطراف “يمكنها أن تتلقى الدرس تلو الدرس من تونس في مجال الحقوق والحريات”، داعيًا إياها إلى التخلّص من “الفكرة السائدة منذ قرون بأنهم يلقّنون الدروس”.
وأكد سعيّد أنّ قرارات تونس تونسية خالصة، وأنّ الإرادة الوطنية “غير قابلة للتنازل ولو قيد أنملة”. وأضاف أنّ بعض الأطراف الخارجية “رتّبت تاريخًا معيّنًا لغاية ما”، لكن القرار القضائي اتُّخذ في اليوم نفسه، مؤكدًا أنّ “التحدي لا يُواجه إلا بالتحدي”.
واعتبر رئيس الجمهورية أنّ من يريد لعب “أدوار بطولة وهمية” في تونس “فليبقَ في أوهامه، سواء استفق منها أو لم يستفق”.












Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319342