توزر: حملة تشجير لحماية منطقة التعمير بحزوة من زحف الرمال
حظيت منطقة التعمير الحدودية من معتمدية حزوة من ولاية توزر، بداية الأسبوع الجاري، بحملة تشجير على مساحة هكتارين ونصف، بغاية حماية القرية والواحة من زحف الرمال، وذلك ضمن تدخلات مشروع التنمية الريفية المندمجة المنجز بالشراكة بين تونس وإيطاليا في معتمديتي حزوة وتمغزة.
ونفذت الحملة الدائرة الجهوية للغابات، تحت إشراف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، بحضور مديرة الوكالة الإيطالية للتعاون الدولي والتنمية بصفتها الممولة، إلى جانب مشاركة سكان قرية التعمير وتلاميذ المدرسة الابتدائية بالمنطقة وطلبة المعهد العالي للفلاحة بمقرن، وفق رئيس المجلس المحلي بحزوة حليفة بن عمر.
ونفذت الحملة الدائرة الجهوية للغابات، تحت إشراف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، بحضور مديرة الوكالة الإيطالية للتعاون الدولي والتنمية بصفتها الممولة، إلى جانب مشاركة سكان قرية التعمير وتلاميذ المدرسة الابتدائية بالمنطقة وطلبة المعهد العالي للفلاحة بمقرن، وفق رئيس المجلس المحلي بحزوة حليفة بن عمر.
وبين المصدر نفسه لصحفية "وات" أنه باعتبار طبيعة المنطقة الصحراوية وبعدها عن مركز المعتمدية، تم الاتفاق مع مصالح المندوبية ووكالة التعاون الايطالية على ري المساحة المغروسة بطريقة قطرة-قطرة، وتسييجها بالكامل، فضلا عن تخصيص جرار يوجه للمنطقة بغاية إزاحة الرمال، وذلك بهدف ضمان نجاح عمليات الغراسة التي من شأنها تحسين وضعية القرية وحمايتها من الأتربة.
وذكر أنّ المنطقة تعاني بشكل دائم من زحف الرمال لوجودها في رواق هواء، يتّسم بهبوب الرياح الرملية كامل السنة، حيث يسعى التدخل إلى الحد من تأثيرات هذه الرياح في انتظار القيام بتدخل ثان بتشجير الطريق المؤدية إلى قرية التعمير من جهة نفطة والطريق المؤدية إليها من جهة حزوة المعروفة بمسلك المزارة 1 و2، بعدما أذن وزير التجهيز بدراسة فنية لحمايتها من زحف الرمال وتخصيص آلة ماسحة للطريق وسائق من المنطقة للتدخل الدوري لإزاحة الرمال كلّما اقتضت حالة الطريق التدخل.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319302